الملك يدعو لجدول زمني لحل قضايا الوضع النهائي




عمان -بترا- التقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس وفداً اميركياً يضم 40 شخصية من مسؤولين وقادة رأي، استعرض امامهم الجهود الهادفة لإطلاق عملية السلام لا سيما اللقاء الدولي المقرر عقده في مدينة انابوليس بولاية ميرلاند الاميركية قبل نهاية العام الحالي.
وأكد جلالته أهمية أن يؤسس لقاء انابوليس لعملية سلام مستمرة تقود إلى قيام الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، والى اتفاق حول قضايا الحل النهائي ضمن جدول زمني محدد.
وحذر جلالته من تبعات فشل اللقاء في إطلاق حوار بناء ينهي حالة التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تتخذ الإجراءات الكفيلة لبناء وتعزيز الثقة لزيادة دعم الرأي العام للقاء الدولي.
ودعا جلالته إلى دعم السلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لتحسين الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني وتقوية المؤسسات الوطنية، مشيداً بدور أعضاء الوفد، وقال على القادة السياسيين أن يدركوا أن الشعوب هي التي ستدفع ثمن أي فشل للمفاوضات، لذا عليهم الإصغاء إلى رأي الأغلبية التي تريد السلام .
من جهة اخرى أكد جلالة الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله امس رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني السيد روبريخت بولينز، ضرورة أن يتمخض اللقاء الدولي للسلام في آنابوليس عن نتائج إيجابية تفضي إلى دفع عملية السلام وتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، لفت جلالته إلى العلاقات المتينة التي تربط بين الاردن والمانيا والحرص على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، مشيرا إلى الزيارة التي سيقوم بها قريبا إلى المانيا ولقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والتي ستركز على العديد من الموضوعات، وفي مقدمتها تعزيز علاقات التعاون الثنائي، وعملية السلام في المنطقة .