هناااك حكاااية قديمة ,عن فتاة تزوجت وكانت لاتزااال صغيييرة السن...لم تنضج ولم تعرف أمووور الحيااااة....
تزوجت هذه الفتاة وفي ذهنها تصور عن الحياااة الزوجية أنها الحياااة الرومانسية الشاعرية حيث الزوج الذي سيطلب ودها و يبحث عن رضاااها ....
بعد أساابيع من الزواااج , وبعد ان جاملها الزوج كثيييرا ... بدأت المشاكل الروتينية البسيطة تتسلل الى حياتهما .... وبدأت هذه الزوجه ترفع صوتها على زوجها ...كان الزوج العاقل في لبداية يصبر عليها ويتحمل سوء أدبها ...وإذا غضبت عليه طلب تودد اليها و يطلب صفحها...
لكن بعد فترة..بدأت الامور تزداد سوءا..واصبحت الفتاة تكثر من الخصام والشجار على اتفه الاسباب ..والمشكلة انها لم تكن تعتذر عما يبدر منها ..
وكانت تذهب الى بيت اهلها بين الفترة والاخرى بحجة انها "زعلانه" وتنتظر الزوج الصبور ان يأتي ليراضيها ويعيدها الى البيت ...
اعتقدت الفتاة انها لعبة ممتعة ومسلية فأصبحت تمارسها لأتفه الاسباب ....
وذات يوم تشاجرت مع زوجها على سبب بسيط ..فحملت ملابسها و
( حردت) لبيت اهلها ..منتظرة ان يأتي ليراضيها...
ولكن الزوج سئم تصرفاتها ومن زعلها وقرر الا يراضيها هذه المرة ابدا....
بقيت الزوجة هنااك يوم ويومين ..وأسبوعا ..وشهرا....والزوج لم يسأل عنها ...استغربت وكانت تسأل والدها كل يوم : ألم يأت فلان ؟؟؟؟
فيقووول : لا......
ومرة يقول لها والدها: انه رآه وسلم عليه ولكنه لم يسأل عنها...ولكن كل ماقاله هو : متى ماأرادت ابنتكم الرجوع فالبيت مفتوح واهلا فيها.....
وقعت الفتاة في حيرة شديدة فهي تحب زوجها وتريد الرجوع اليه ... وفي نفس الوقت تريده ان يأتي ليراضيها ويأخذها من بيت أهلها..( كرامتها مابتسمح يعني)...
طالت المدة وازداااد ندمها وحيرتها...على خروجها من بيتها...ولكنها تريد حيله للرجووع ....حتى لا تهدر كرامتها...
لم تجد الفتاة سوى حيلة طريفة ومضحكة...
خرجت من بيت أهلها وأخذت معها بقرة لأهلها وحين وصلت باب بيتها دفعت البقرة لتقتحم الباب وهي تمسك بذيل البقرة....!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وحين دخلت البقرة من الباب ودخلت خلفها الفتاة الممسكة بالذيل ...
فوجيء الزوج بما رآه..
فقالت له وهي خجلانه "" مش أنا اللي اجيت...هي البقرة سحبتني...!!!!"
مختااارة...
محبتي....
المفضلات