الأمير الحسن يؤكد دور الجامعات فـي تعزيز الاعمال الريادية
عمان - بترا - قال سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا أن عهد جلالة الملك عبد الله الثاني هو عهد المبدعين وأصحاب الأفكار.
وأكد سموه خلال رعايته فعاليات الحفل الختامي للأسبوع العلمي الأردني الثالث عشر بحضور سمو الأميرة سمية رئيس الجمعية العلمية الملكية على دور الجامعات في تعزيز الاعمال الريادية من خلال الاهتمام بطلبة الجامعات وتمكينهم من التفكير الجدي برفد الاقتصاد الوطني باعمال مبنية على افكار ذات قيمة مضافة وبذلك بتحويل المعرفة الى سلع وخدمات.
وقال سموه .. اذا ما اردنا تحفيز عملية بناء الاقتصاد الوطني المعرفي فلا بد من تضافر الجهود الوطنية بما يسهم في نجاح الاعمال واستمراريتها بما ينعكس على تنافسية الاقتصاد الوطني معتبرا سموه الاردن بيتا للخبرة في موضوعات معرفية كبيرة يمكن ان تخدم الاقتصاد المعرفي على مستوى الاقليم .
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للعلوم و التكنولوجيا الدكتور وليد الترك الى مبادرة سمو الأميرة سمية بدعوة مجموعة من الرياديين ورجال الاعمال والمفكرين وصانعي القرار من داخل الأردن وخارجه إلى اجتماع طاولة مستديرة حول/اللوازم الوطنية للعلوم والتكنولوجيا/.
وأوضح انه تم اعتبار هذه المجموعة نواة لمنتدى فكري للعلوم والتكنولوجيا حيث تمخض اجتماعها الأول عن خطتي عمل الأولى حول امكانية انشاء قاعدة معلومات عن الباحثين الأردنيين والعرب في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف التشبيك مع العلماء الأميركيين من أصول عربية والثانية تتعلق بالبحث في تأسيس صندوق دعم للبحوث المائية من خلال مدنية الحسن العلمية.
واوصى المشاركون بضرورة مراجعة منظومة الابداع الوطنية ومقارنتها بمنظومات الابداع الوطنية على المستويين الاقليمي والدولي كما نصت على ذلك استراتيجية المجلس الاعلى للعلوم والتكنولوجيا للاعوام 2008-2010.
ودعوا الى وضع صناديق تمويل البحث العلمي تحت مظلة وطنية واحدة قادرة على ادارتها وتوجيهها بما يخدم غايات التنمية الشاملة والتي تتماشى مع الاولويات الوطنية وتقديم الدعم المالي والخدمات الادارية والقانونية للرواد واصحاب الافكار المبدعة في مختلف المجالات.
وقدمت سمو الاميرة سمية رئيس الجمعية العلمية محاضرة حول مدينة الحسن العلمية وفلسفة تطورها بينت من خلالها رؤية ورسالة وأهداف المدينة التي تقوم على إيجاد مدينة متميزة تبنى على أفضل مقومات النجاح لدى الجمعية العلمية الملكية والمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا لرفع وتيرة البنية الاقتصادية في الأردن .
وناقش المشاركون على مدى أسبوع مواضيع تتعلق بالمتنزهات العلمية والتكنولوجية والريادة المبنية على البحث والتطوير وحاضنة الإعمال الزراعية والصناعية ودور مركز الملك عبد الله للتصميم والتطوير في دعم الريادة إضافة الى دور الجامعات في تحفيز البحث العلمي .
رد مع اقتباس
المفضلات