احباب الاردن التعليمي

صفحة 10 من 17 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 91 إلى 100 من 167

الموضوع: القصــــه الرومانسيه(دنيا الوله)

  1. #91
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    سمر : مازن ممكن أسألك سؤال
    مازن : اسألي سمور
    سمر : وش سالفتك إنت وعطوف ؟ تراني مو مرتاحة لهالبنت
    مازن باستغراب : وش سالفتنا بعد .. مافي شي والله !
    سمر : شلون مافي شي تراني مو عميا .. كل شوي تتلزق فيك وترمي عليك كلام مبين وش كثر ميته عليك .. وانت تضحك لها عـادي وماكن بخاطرك شي
    ضاعت عيون مازن بوجه سمر وقال : وش تبيني أسوي طيب !
    سمر : وقفها عند حدها يامازن .. لاتكون طيب لهالدرجة .. والله ان تلعب عليك وتوقعك بشباكها وإنت ياغافل لك الله
    مازن : يحزني إن هالكلام يطلع منك إنتي ياسمر
    سمر باستغراب : ليش في شي غلط؟
    مازن : هذا إنتي الي عارفتني زين ... وعارفة مين الي ملكت كياني من راسي لرجولي .. وعارفة إن مو أي واحد أنا .. تدرين عن أخوك ولا لاء ؟
    أنا ياسمر اي نعم طيب.. لكن مو معناه ينضحك عي .. تحسبيني ما أدري فيها وبغيرها .. يكون بمعلومك أنا هنا يوميا أواجه معجبات .. كل وحده تظهرلي اعجابها بصورة غير الثانيه ..
    أحد منهم ماقدر يحرك فيني شعرة !
    تدرين إنتي زي ما أنا أدري ومتأكد إن قلبي وحياتي وروحي كله ملك لساره وبس ..
    سمر : وساره لو درت عن هالشي تتوقعها بترضى .. وتقول عادي مازن يجبني أنا وبس؟
    خفق قلب مازن لمجرد ما اتخيل شكل ساره بالصورة
    واتنهد من قلب وهو يقول : كلها فترة بسيطة ان شاء الله وبارجع لها .. صعب أتحكم بالوضع وأنا عايش هنا ..
    وسكت وقلبه يخفق وهو يفكر باللي مستحيل يتصوره فعلا ..
    هو لو ساره درت !
    صحيح .. وش بتسوي ساره لو ردت إن مازن محط المعجبات وفاتنهم وآسر قلوبهم .. وإن فيه وحده ساكن معها تموت على تراب رجوله .. وتتمنى تخطفه وتعيشه لها .. وملكها .. لأبد الآبدين !!
    *******
    شهرين قضوها مع مازن بأمريكا .. وياطولها على على قلب سمر .. كنها سنتين وماصدقت باليوم الي جا فيه موعد رجعتهم ..
    أخيرا رجعت عيلة أبو مازن للسعودية
    كان وصولهم بالفجر والشمس على وجه الشروق ..
    اسرعت سمر بسرعه لحمامات الطيارة واتأكدت انها بأبهى مظهر .. صحيح مبين عليها تعب السفر لكن اللمسات الي حطتها قبل تركب الطيارة كانت للحين موجوده ومخليه شكلها روعة..
    طلع خالد للمطار استقبلهم .. كان لابس ثوب وناسف شماغه بطريقة عشوائية الي تخلي شكل الوحد يخبل ..
    والتقت عيونه بسمر الي انسحرت من شكله .. وخفق قلبها بكل قوة و اتمنت تركض وتنرميي بحضنه .. خالد بعد جاهد بكل قوته يمسك نفسه عن لا يصرخ بعالي الصوت ويحضنها ويطير فيها ..
    ركبوا السيارة .. وركبت اهي ورى خالد الي وجه المراية عليها و ماتركها من نظرات الحب والشوق ..
    وهي بعد رفعت راسها ورمت عليه بوسه كانت كفيلة بسحق كيانه وهو الي متولع حده ..
    طالع فيها بالمراية وهو يعض شفته بقوة .. وضحكت سمر عليه ..
    وصّل أهلها البيت ويوم انزلوا التفت خالد و قالها : ممكن تتقدمين قدام ياجنون خالد انتي ..
    ضحكت سمر وقالت : هههههههههه وين بتاخذني
    خالد الي قلبه يسعر حددددده : أصصص .. كلمة وحده زيادة بانجرم فيك !
    سمر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ونزلت من السيارة وتركت خالد يخبط راسه بالدريكسون من ضحكتها ..
    ركبت قدام والتفتت لخالد وهي تضحك ..
    خالد من غير ولا كلمه شخط بالسيارة بكل سرررررررررررعه .. خلى سمر تنقز من مكانها وبكل خوف صرخت : خالد بشويش بشويش والله انا مو طايرة .. !!
    خالد الي مستخف من الفرحة دعس على البنزين بسرعه أكثر وأكثر ..
    لين حست سمر ان السيارة طايرة بالهوا ماكنها على الارض ..
    وكان الي مريحه ان الشوارع فااااضية هالوقت من يوم الجمعة
    لمت سمر ذراعينها على صدرها وهي مغمضة عينها وتصرخ بخوووف : خالد بشووووويش والله بيصير فينا حادث .. يممممماااااا ..
    خالد ضحك عليها وهو يرفع صوت المسجل على العالي بأغنية :
    " ضحكت الدنيا وأخيرا لقيناك .. حبيبي حياتي طول عمري فداك "
    وفتح الشبابيك الي خلت طرحة سمر تطير ويتطاير شعرها بقوة بدفع الهوا
    وخالد كل ماله يزيد السرعه لين وصل لمنطقة قريبة من البحر الشارع فااااااضي فيها ووسيع ..
    التفت لسمر وهو يضحك وقال : اتمسكي زين بسرعه
    سمر الي ميته بخوفها : ليه وش بتسوي ..
    خالد : انتي اتمسكي ..
    سمر باستسلام وخوف اتمسكت بالشباك وبالكرسي
    وبكل قوة قام خالد المهبول يفحط فيها تفحيطة ورى تفطيطة ورى تفحيطة
    والسيارة طبعا صارت تدور بمكانها كم دوره بكل سرررررعه جنونية وصوت التفحيط الي خرع سمر لين بدت دموعها تنزل من الخوف : وصارت تصارخ وهي مغمضة عيونها بقوة : بصوت واحد :
    اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ه ....
    وخالد الي استخف مره وحده وانبهل .. من فرحته فيها قام جننها وهبل فيها .. والله انك خبل ياخالد ..
    وبعد التفحيط مشى بالسيارة شوي ووقف السيارة قدام البحر...
    وسمر الي متكرفسة بمكانها ومغمضة عيونها بكل قوة وترتجف من الخوف وطرحتها الي طارت ماتدري وينها ..
    يوم شافها خالد بهالحال .. انذبح ومات عليها وهو يضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه حياتي إنتي بخير !
    سمر وهي للحين مغمضة عينها : انا مت خلااااص
    خالد : بس بس بس .. لا تجيبين طاري الموت لا أبكسك الحين .. أنا فراق شهرين بغيت أدخل مصحة نفسية .. وتقولين متي بعد
    فتحت سمر عيونها أخيرا وطالعت خالد الي من شافها كنه أول مره يشوفها
    خفق قلبه بكل قوة وهو يتأمل سمر ..
    سمر استحت من نظراته وقالت : شفيك كنك أول مره تطالعني ..
    خالد تم يناظرها بكل نظرات العشق والشوق .. وفتح الباب وطلع وسكره بقوة .. وهي تلاحقه بعيونها وبقلبها ميته على الانسان الغامض الي بيوم بيخليني أنسى اسمي .. حبه جنون ياناس جنوووون ..
    وراح خالد لبابها وفكه .. ومد إيده لها .. مسكت ايده وسحبها وطلعها .. وصك بابها وسند ظهره عليه ووقفها قدامه ولمها بذراعينه وهو يهمس : مجنونة !
    سمر باستغراب ونظرة الشوق بعيونها : أنا مجنونة .. ليه !
    خالد : لانك تحبيني وتبين تعدميني !
    سمر وهي ميته عليه : أعدمك ! حرام عليك خالد ليش تقول كذا !




    تابعوني..............
    تحيااااتي
    رووح

  2. #92
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    خالد : فراقك بغى يعدمني .. وبهاللحظة سمر أنا أعترف إن حياتي بين ايديك ..
    ياتوعديني تكونين معاي مايفرق بيني وبينك أي شي بهالدنيا مهما كانت قوته .. يا إنك بتعدميني ..
    سمر الي ذابت بعيون خالد : ياحبيبي إنت .. أوعدك .. أوعدك مايفرق بيننا الا الموت ..
    خالد : بس إنتي وش طرا عليك انتي والموت اليوم .. فكينا منه تكفين تراني اتعقدت من هالكلمة مابي أسمعها ..
    سمر :هههههههههههههه شفيك خالد كل نفس ذائقة الموت !
    خالد مايدري يضحك عليها ولا يسطرها ولا يحضنها .. طالع فيها بنظرة تحمل كل المشاعر الي متأججه بقلبه ..
    ورفع ايده وضرب خدها بلسعة خفيفة وهو يقول : بس !
    سمر بدلع : آآآي يعووور ..
    خالد : عورتك ؟
    سمر : اممممم
    خالد وهو ميت من دلعها .. قرب منها وباس مكان الضربه وهو يهمس : والحين !
    سمر ماتت بحضنه وماقدرت غير انها تضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه ..
    ضحك خالد من ضحكتها الذباحة وهو يلمها على صدره بقوة ويحلف ان لو فارقته هالبنت مره ثانيه أكيد بيلحقها بس على وين يارب
    على المقبرة فورا !!
    حب طاهر عفيف .. حب مجنون يعصف بقلوب الاثنين ..
    وبلحظة من اللحظات وهم ميتين بأحضان بعض .. هبت نسمة خفيفة عليهم لكن انتفضوا منها ..
    ونغزتهم قلوبهم ..
    هل هذا هو الهدوء الي يسبق العاصفة ؟؟
    ******
    أمريكا
    بالبداية مازن كان متضايق بوضعه بالبيت مع البنتين .. ومو ماخذ راحته ولا حريته .. لكنه مشى حاله غصب لين اتعود .. وهو يحاول يقضي أغلب يومه خارج البيت وعند أصحابه ..
    عطوف الي كانت مسوية أنواع الخطط للوصول لقلب مازن وامتلاكه .. ومحد قدها .. عندها بدل الفراصة مئات الفرص .. دام مازن عايش عندهم ..
    ساره إلي كانت نايمة بالعسل .. ماكانت تدري وش الي يدور حول حبيبها بذيك البلاد ..
    ومره كانت تسولف مع مازن وهو يقولها وش كثر مشتاقلها ويبث لو عواطفه وكلام لو كان جبل من جليد .. كان ذااااب ..
    وساره الي درت انه سكن الحين ببيت في بنتين .. وهي ماتدري عن شي حست بالغيرة تحرقها وقالت بكل دلع : تبي تقولي الحيـن ان أنا كل شي بدنيتك وإنت عايش مع بنتين بنفس البيت مايفصل بينكم الا جدار ؟
    مازن : اي أقول وأعيد بعد .. إنتي كل شي بدنيتي .. حياتي الي أعيش عشانها .. روحي الي ساكنة كياني .. أحلامي الي مافيها إلا إنتي وبس
    قلبي الي بين لحظة والثانيه بينفجر من حبه وشوقه لك إنتي وبس
    وسكت شوي وكمل : صدقيني يابعد دنياي .. لو كان أحد بيحرك فيني شي .. كان صار من زمان .. مو الحين بعد ماسكن حبك كل ذرة بكياني . تبيني ألتفت لوحده غيرك .. مستحيــــــــــــل
    ساره : بس ذولا معاك بنفس البيت
    مازن : لو نفس الغرفة .. انا ماشوف الا إنتي وبس ..
    اتنهد ساره من قلب وهي تقول : أحبك مازن
    مازن : وأنا أحبك وبظل أحبك لين أطير عالي السما وأرجع أنخطب بالارض باصحى وأقول أحبك ...
    ضحكت ساره من قلبها وضحك مازن معاها ...
    ماكان يدري عن عطوف الي كانت منصدمة عند الباب تسمع الكلام كله ..
    ودمعت عيونها ولمعت بشرار الشــر ..
    في بحياتك وحده يامازن !! وحده اسمها ساره ..
    تحبها وتحبك حييييييييل ..
    آآآآآآآخ ياقلبي .. هالشي الي ماحسبت له حساب
    لكن هين .. محد بياخذك مني .. انت لي أنا يامازن .. لي أنا وبس ..
    *********
    خالد اتخرج أخيرا من الجامعة ..
    وراحت سمر سوتله أكبر حفلة ..
    عزمت أصدقاء خالد كلهم وصديقاتها هي واخوان خالد ..
    وسوتها ببيتها الي ماكان مبين انه بيت ذاك اليوم ..
    كأنه أروع قاعة احتفالات
    الأنوار والطاولات والزينة وكل شي كان رائع وذوووق
    كانت الحفلة روعه وجنان ..
    وسمر لأن خالد زعوووول ويتغلى عليها ويموت لمن تركض وراه تراضيه ويتدلع عليها وتترجاه وتبوس ايده عشان يرضى .. وهو ويناكفها على كل شي ويبعد عنها وهي تدري إنه يستمتع بتعذيبها .. بس وش تسوي اهي تحبه بجنون وماتقدر تصبر عنه ساعه وحده
    حبت تفرحه وتثبتله قدام الكل وش كثر إهو غااااالي عليها
    مسكت سمر المكرفون وصارت تغني وهي تأشر على خالد وتضحكله :
    " حبيبي
    متروحش بعيد يا حبيبي .. انا عايزاك جمبي حبيبي .. اقرب من قلبي حبيبي
    قربني كمان
    ليالي

  3. #93
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    انا عشت معاك في خيالي .. قبل لما اشوفك يا غالي ..ولا ثانية تغيب عن بالي ..
    يا حياتي انا
    حبيبي وانت جمبي الحب كلو بيملى قلبي وحبك أغلى ما ليا
    ليالي على بالي كل كلمة قلتهالي يا دنية قلبي وعنيا ..



    ياليالي حبيبي قالهالي
    " انتي عمري واعز غالي .. اه يا ليالي حبيبي قالهالي .. إنتي عمري وأعز غالي "



    قام خالد عندها وضمها بكل حب .. وباس جبينها وهو يشهد إن هالإنسانة نعمة من ربي وهبها له ..






    ندى طبعا كانت موجوده وفاقدة التركيز لأنها كانت طول الوقت محاصرة بنظرات فهد وابتساماته لها .. وعلى العشا كان فهد قاعد على الطاولة ومو غارف له شي



    قربت ندى منه وهي تبتسم له وقالت : ليش ماتتعشى !



    ابتسم لها فهد وقال : حاس اني شبعان



    ندى : إنت شفت البوفيه !



    فهد : لاء ..



    ندى : زين لوشفته بتحس انك ميت جوووع



    ضحك فهد وقال : وهذه مشكلة بعد أخاف أنهبل وآكل البوفيه كله .. ومابي أثقل أنا بعد ..



    ندى : زين دقايق وأجيك






    ومشت واختفت بين المعازيم ..



    فهد لاحقها بعيونه مستغرب .. وين راحت هذي فاجأة ..






    الا شوي رجعت ندى وهي تبتسم له وبإيدها صحنين .. واحد مليان من المأكولات الساخنة .. والثاني حلاويات وكيك ..



    حطته قدام فهد وسحبت الكرسي وقعدت جمبه وهي تبتسم له






    فهد طالع الصحن باستغراب وقال : وش هذا ؟



    ندى : شكلتلك من البوفيه على ذوقي ..



    طالع فهد فيها بكل امتنان وقال : مشكورة ندى ليه تعبتي نفسك ..



    ندى ابتسمتله ابتسامة ساحرة وهي تقول : تعبك راحة

  4. #94
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    فهد انحرج وماعرف وش يرد على هالمخلوقة الحنونة .. عمره ماحس بحنان أحد وباهتمامه فيه .. واستكثر انها تهتم فيه اتعشى ولا لاء ..



    عمره محد درا عني اتعشيت ولا اتغديت ولا نمت ولا تعبت ..



    هذي وش تبي تسوي فيني ..






    وقالها بصوت هادي : وانتي ليش ماتتعشين






    ابتسمت ندى وقالت : يلا باكل معاك .. وسحبت أول كروسانة صغيرة بالصحن وقالت : عسى عينك فيها



    فهد : ههههههههههه لا والله .. حلال عليك ..









    ساره كانت واقفة عند البوفيه وانصعقت يوم شافت ندى وفهد على طاوله وحده يتضاحكون ..



    هي تموت على ندى وكانت تتمناها لفهد .. ومشت بسررررعه تبي تقول لسمر تعالي شوفي فهد قاعد مع مممممين






    ومشت بسرعه وطلعت من البوفيه متجهة للصالة .. لان سمر وخالد كانوا قاعدين هناك .. بس يوم وصلت دورت مالقت أحد






    جت تبي ترجع مسرعه الا صدمت بقوة بشخص قدامها ..



    واتفاجأت وهي ترجع على ورى وفتحت عيونها بذهول بالشخص إلي كانت آخر من تتوقعه يحضر الحفلة !















    مين هالشخص الي انتفضت ساره لما شافته ؟؟



    ياترى وش هي مخططات عطوف ؟ واقتحامها لحياة مازن هل ممكن يغير شي من حبه لساره ؟



    سليمان وغاده



    وش هي نهاية حبهم المتأجج بقلبوهم ومولاقي مين يحس فيهم ؟



    ندى وفهد ؟ هالحب الطاهر المخفي عن العيون



    هل يظهر على أرض الواقع ؟؟

  5. #95
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    .
    .
    ساره بوجه مصودم : وليـــد !!
    وليد كان معزوم اهو وغاده .. بس غاده مارضت تجي لان العلاقة بينها وبين سليمان متوترة .. ليش انها فتحت أكثر من مره موضوع خطبتهم وسليمان مصر انه مايسوي شي قبل فهد .. فانفعلت مره بوجهه وقالت : براحتك خلاص انا بشوف حياتي !
    سليمان انصدم من كلمتها وسكر منها ولا عاد كلمها .. كان حاس انه غلطان بس اهي مو راضية تتفهم .. واهو مابإيده حل ..
    وغادة كانت مستحيل بتفكر بغير سليمان الي مالك قلبها وروحها لكنها مره انقهرت منه .. فلما انعزموا لحفلة خالد .. مارضت تروح وتشوف سليمان .. مع ان سليمان كان يتحرى جيتها وانقهر يوم شافها ماجت ..
    ووليد كان مرتبط واتأخر وماجا الا على حزة العشا
    ويوم دخل شاف ساره كنها تدور على أحد ويوم لفت وهي مسرعه اصدمت فيه واتفاجأت
    وهو انخبل على جمالها !
    كانت لابسة بنطلون أسود ماسك و مطرز من الجوانب بأحمر ولابسة بلوزه حمره كمها لين نص الذراع .. ومفتوح الكم من عند الكتوف ومظهر كتوفها الناعمة ..
    وشعرها كالعادة منسدل على كتوفها ومكياجها خفيف بس روعه وطالعة جنان ومغطية على الكل مثل كل مره ..
    قرب وليد منها وهو ميت على جمالها وقال : هلا ساره
    ومد إيده يصافحها
    مدت ساره ايدها بتردد .. ومسكها وهو يتحسسها وبكل جرائة رفعها لفمه وباسها ..
    سحبت ساره يدها من إيده ومسحت مكان البوسة ..
    وليد بمكر : ليه تمسحينها
    ساره اتضايقت إنه باسها وقالت : مو شغلك .. وأشرتله على مكان العشا وقالت : اتفضل العشا ..
    وليد : مابي .. أنا مو جاي أتعشى .. أنا جاي أشوفك إنتي
    ساره باستغراب : وليه تشوفني ان شاء الله
    مشى وليد لها وهي تبعد عنه وهو يقربها ويطالعها بنظرات واحد منهوس .. واحد مشتاق وصابر ونفد صبره .. نظرات مغصت بطنها لين لصقت بالجدار الخلفي .. واتمنت تخترقه وتركض .. وكان مخفي عن الصالة والبوفيه ومو مبين لأحد أبد ..
    وقف وليد قدامها يفصل بينهم شبرين وقال بهمس :ليه تبعدين عني ..
    ساره ارتجف قلبها وقالت : وليد وش تبي فيني ..
    وليد : أنا أبيك من زمااااااان وانتي مو راضية تفهمين
    ساره حست بحرارة انفاسه بتحرق وجهها وماتت خوف بمكانها وقالت وهي ترتجف : أوكي وانا مابيك .. ممكن توخر ؟
    وليد : تصدقين تطلعين أحلا وانتي معصبة ..
    ساره : مشكور .. الحين ممكن تبعد وتخلينا نروح للصالة ..
    وليد : ليه .. أبي أكون معاك لحالنا شوي
    ساره وانا مابي .. وليد ابعد عني لا أصارخ وألم عليك البيت كله

    وليد : ليه طيب ياساره .. أنا أحبك أموووت فيك .. عطيني فرصة ...
    ساره : وانا ما احبك .. أوكي ؟
    وجت تبي تلف عنه الا مسك ذراعها ورجعها
    وقرب منها أكثر ولم بذراعه اليمين خصرها ولصقها فيه .. ومسك بإيده الثانيه دقنها ورفعه لوجهه وقال : ما أقدر على هالجمال
    واتحسس وجهها بطرف أصابعه وهي ترتجف بين ايديه .. وقرب فمه منها إلا حست ساره انه بيسوي شي مستحيـــــــل ترضى فيه .. انتفضت منه ودفته بكل قوتها ..
    لكن اتماسك وابتسم لها وقال : أعصابك حياتي .. تراها غالية علي ..
    ساره بعصبية : انت حقير .. إنت سافل .. نذل .. منحط ..
    وليد : بس أحبك وأموووت فيك ..
    وسمعوا صوت خالد وسمر بالدرج فمشت ساره بعصبية ودفته بقوة ..
    ومشت للمغاسل وصكت الباب بقوة ,, ووقفت شوي تبي تهدي عمرها ..
    طالعت نفسها بالمرايه وشافت وش كثر وجهها محمر من العصبية
    فتحت الموية وغسلت وجهها بعصبية وهي تقول : حقير صدق مو متربي ..
    أكرهك وأكره أختك ..
    وظلت شوي لين هدت نوعا ما .. وطلعت ..
    ودخلت صالة العشا وشافته وهو قاعد مع خالد وسليمان وسمر .. ويطالعها ويبتسم لها
    كشرت بوجهه والتفتت وشافت ندى وفهد للحين يسولفون ويتضاحكون .. مشت لهم وقالت بدلع : ياعيني ياعيني .. أقدر أقعد ولا بخرب عليكم ..
    ضحكولها وفهد قال : أفا سوسو .. إنتي تحلين القعده ..
    ساره : مشكوووور وسحبت الكرسي وقعدت
    وحبت تناكفهم قالت : هذا صحن مين ؟
    ندى : صحن فهد !
    ساره : وانتي ليه تاكلين منه طيب ؟
    ندى بحرج : امممممم .. عشان .. اا .. أشجع فهد ياكل ...
    ساره : ههههههههههههههههههههههههههه ززززززززين والله صار لك من يهتم فيك فهووودي ..
    فهد الي انحرج بعد هالمره وغير الموضوع : وانتي ليه ماتعشيتي .. وين اختفيتي تو ..
    اتذكرت ساره موقف وليد وخفق قلبها برجفة منه ..
    ياترى لو فهد درا بالي سواه وليد ! بأي أداة قتل راح يقتله ؟ وليد يوم اتجرأ علي ماخاف اني أعلم أحد عليه .. سخيف وحقير وغبي وتافه ..
    أخيرا طلعت من ساره هالكلمات : امممم رحت ادور سمر .. وبعدين .. انشغلت بالصالة ورحت الحمام ..
    ندى وهي تلتفت لسمر وخالد : سمر مو دارية عن احد هالخاينة .. كل ما اقرب منها تقوم تمد لسانها وتقعد عند خالد ..
    ضحكوا كلهم وهم يطالعون سمر الي صارت تمد لسانها عليهم وتهز كتفها بدلع .. وبنظرات غرور .. وشوي الي خبطها خالد على ذراعها وانتبهت وصرخت بدلع : آآآآآي شفيييييييييييك
    خالد : وش هالحركات ..
    سمر : بكيييييدهم !
    التفت خالد للطاولة الي هم فيها ويوم شافهم يطالعون محموقين منهم بس يضحكون عليهم
    راح لم سمر وباس راسها وهو يمد لسانه عليهم
    وكل الي على الطاولة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
    كانت حفلة رائعة بمعنى الكلمة .. قربت بين قلوب الكثير من العشاق
    فهد طبعا لا هو ولا ندى قدروا ينامون وهم يفكرون ببعض ومنجذبين لبعض بشكل كبييييييير .. كانت ندى محتفظة برقم فهد بجوالها ..
    كانت تلعب بجوال ساره وانتبهت لرقم مسجل باسم ( القلب الحنون )
    ويوم سألت ساره عنه قالتلها رقم فهد
    صدق ان قلبك حنون وماأحن منه بهالدنيا
    قعدت تتأمل رقمه وبخاطرها تتمنى لو تدق عليه
    نفضت راسها من هالخاطر .. بس ولو .. تبي تسوي أي شي .. مو قادرة تبعد عن بالها فكرة أن يكون رقمه عندها وماتسوي شي
    وبكل حماس كتبت رسالة
    " نـوم العـوافي .. تصبح على خير "
    ويوم جت ترسلها اتذكرت ان فهد مايعرف رقمها فرجعت وكتبت آخر الرسالة
    "ندى"
    وبأصابع مترددة .. أرسلت الرسالة
    كان فهد توه طالع من الحمام بعد ما أخذ شاور دافي يروق باله المتشت بسبب ندى ..
    وانتبه للجوال ينور ..
    مسك الجوال بملل ولقى رسالة جديدة فتحها وقرى الي أرسلته ندى
    رفع عينه عن الجوال وهو فاتح فمه بذهول ..
    سوتيها ياندى ؟ دخلتي قلبي من أوسع أبوابه .. ! كل ما أحاول أصد قلبي ألاقيه يتعلق فيك أكثر ! والحين بتولعين قلبي زياده باهتمامك وحنانك
    ورجع قرى الرسالة مره ثانيه
    " نوم العوافي .. تصبح على خير "
    ندى
    عمر محد لاصبحني ولامساني على خير ..
    عمره محد حرك فيني أي شعور .. عمره محد سهرني الليل وأفقدني التركيز
    الا إنتي ..
    إنتي وإنتي وإنتي وآآآآآآآآآخ منك إنتي
    قلب الجوال بين إيده وهو يبتسم
    وتردد هل يرد ولا لاء ..
    طيب وش يرد يقول .. هي قالت تصبح على خير أرد عليها بالرد المناسب
    وكتب " وانتـي من أهل الخير .. ياوجـه الخيـر "
    وأرسلها ..
    ندى الي شافت فهد اتأخر .. ضاقت الدنيا فيها .. قالت أكيد زعل إني أخذت رقمه .. أكيد مايبي بيننا تواصل.. أكيد وأكيد
    وشوي قطع حبل أفكارها السودا رنين الجوال
    انتفضت وهي تمسك الجوال وطاح منها و شالته وهي تمسكه مره ثانيه بالمقلوب ورجعت عدلته وشافت الشاشة ولقت رسالة
    فتحتها بسرعه وقرت رد فهد الي خلاها ترمي نفسها على السرير بكل فررررررررح ..
    عمر جديد ابتدى بحياة كل من ندى وفهد ياترى وش بيتخلل هالعمر الجديد من أحداث ومن مشاعر
    *****
    ساره مانامت من الضيقة وهي تفكر بسواة وليد معاها
    صدق حقير .. نذل .. وووواطي

  6. #96
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    وفكرت شوي .. لو إن مازن الي كان مكانه .. ولا شعوريا لقت نفسها تبتسم ..
    مازن ياحياتي .. اشتقتلك مووووووووووت .. متى ترجعلي وتلمني لصدرك وتاخذني معاك بدنياك أنا لحالي فيها أنعم بحبك وحنانك .. دنيا كلها حب وحنان وضحك ووناسة .. تمر فيها نسمات كلها هوى وحنية ..
    انتفضت وهي تحس بالخطر ..
    ماكانت تدري هل الدنيا المقبلة عليها راعية نسمات حلوة ولا عواصف شديدة !!
    و هل بتتجاوز هالعواصف ولا بتقضي عليها ؟؟
    نفضت هالأفكار من بالها وهي تحس بكثر شوقها لمازن
    مازن وبس ..
    القلب الطيب والحنون .. هذا عوضك لي ياربي ويامحلاه من عوض .. فقدت الأب وفقدت الأم لكن جاني مازن العوض .. وارتسمت قدامها عيونه الحنونة ..الي تشوف فيها نظرة الأبو الطيب .. ونظرة الصديق الوفي .. ونظرة العاشق الولهان ..
    خفق قلبها لذكراه ومر قدامها فاجأه خيال بنت تسكن معاه بنفس البيت .. ولاشعوريا حست بالنار بصدرها ..
    لكن مازن قال إن هو لي أنا وبس .. ومستحيل يحب ولا يشوف غيري
    وعلى هالفكرة قامت وهي مبتسمة وفتحت كامبيوترها عسى تشوفه وتنعم بحنانه وحبه عبر المسافات والبحور والمحيطات .
    ********
    سليمان ماقدر يصبر على فراق غاده أكثر .. خاصة يوم شاف الكل بحفلة خالد متونس ويا خطيبته .. أهو الوحيد الي كان بلا غاده !!
    كان ماشي بالطريق يروح يجيب ساره من عند ندى وهو يفكر :
    ليه طيب ! أنا وش ناقصني .. ! ليه الكل يستانس وأنا أظل محروووم !
    ليه يادنيا .. ليه تحرميني من الي أبي .. وحس بالضيقة المره..
    وصل ودق على ساره تنزل .. وساره كالعاده تتدلع وماتطلع الا بعد مايطق الواحد وهو ينتظرها .. لكن اخوانها كانوا يتحملونها غصب ..
    ولأن سليمان كان متضايق نتر بوجهها أول ما ركبت : وينك ساعه !
    استغرب ساره من انفعاله وقالت : لبست عبايتي وسلمت على صديقاتي وطلعت !
    سليمان وهو يمشي : طوول هالوقت سلام ولبس عباية بس !
    هذا وجهي ان جيت أخذتك مره ثانية
    ساره عصبت : سليمان انت وش فيك ! .. لا تمن علي بالله !! اذا ماتبي توصلني بليــــز وقف الحين وخليني أدق على خالد ولا فهد ..
    سليمان حس انه انفعل بزيادة فسكت ومارد عليها ومشى وهو ساكت ..
    لاحظت ساره طول الطريق إنه متضاايق ويتنهد ومبين عليه فيه شي مزعله..
    ومهما كان ذا اخوها وضايقها مظهره الحزين فقالت : سليمان إنت فيك شي صح ؟
    سليمان : لا مافيني شي
    ساره : الا سليمان .. باين شكلك متضايق وعصبت علي بسرعه مو من عادتك .. فيك شي لا تكذب علي
    سليمان اتمنى يفضفض لها لكنه قال بخاطره وش تبيني أقول ؟ أقول متضايق عشاني أبي غاده عدوتك ! وأبي أخطبها ولو سمحتي كلميها فهميها وضعي! وش الفايدة من إني أتكلم ..
    وسكت ماقال شي

  7. #97
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    ساره : سليمان لا تروح البيت
    سليمان بضيق : هاه ساره ؟ وين تبين تروحين !
    ساره : أي مكان إنت ترتاح فيه وتتكلم معاي وتقولي وش الي بخاطرك
    سليمان : ياساره ما اقدر اتكلم
    ساره : ليييييييش ؟
    سليمان : موضوع أكيد ماراح يعجبك ..
    ساره حست انه غاده ماغيرها لكن كسر خاطرها مظهر اخوها الحزين فقررت تسمعله وتتناسى موقفها من غاده وقالت : عن غاده صح ؟
    سليمان بتردد : اي .. صح
    ساره : طيب ماراح أتضايق ولا شي .. قولي وش الي مضايقك منها ..
    فرح سليمان لردها وقال : ولو قلتلك ياساره ممكن تساعديني !
    ابتسمت له ساره وقالت : ابشر ..
    طالع فيها بامتنان وقال : الله لايحرمنا منك ..
    ساره : ماسويت شي .. إنت تستاهل يالغاااالي ..
    ووقف على أحد المقاهي ودخلوا فيه وقعد مع ساره وفضفض لها كل الي بخاطره .. ووشلون غاده زعلانه ومبعده لانه ماخطبها للحين .. وهو تعب ومل من الوحده وحاس بفراغ ونقص بحياته ..
    ساره : وانت ليش ماتخطبها طيب ؟
    سليمان : قلتلك .. مستحيل اسويها قبل فهد ..
    ساره : وفهد يدري !
    سليمان : لاء
    ساره : تدري ان لو فهد درى بيهاوشك ويبخليك تخطبها غصب
    اتنهد سليمان وقال : أدري فيه فهد .. حنون وقلبه طيب ومايحب يحرمنا من شي .. بس أنا أبي أسوي الصح .. مابي أأثر على فهد وبس ..
    ساره : سليمان بقولك شي يمكن انت ماتدري عنه
    سليمان باهتمام : وشو
    فهد : يوم كان خالد يبي يخطب قال نفس كلامك .. تدري فهد وش قاله ؟
    سليمان : وش قاله ؟
    ساره : قاله ان كان بتنتظرني يعني مانت متزوج أبد !
    سليمان باستغراب : شلوون !
    ساره : قال انا مستحيل أفكر أخطب أو أتزوج قبل أي واحد منكم .. ابي اشوف كل واحد منكم عايش أحلى حياة .. ومحقق الي يبيه !
    بحلق سليمان فيها مو مصدق وقال: فهد قال كذا .؟
    ساره بابتسامة تشجيع : اي والله !
    سليمان: ياعمري عليك يافهد .. هذا الله معجزني قدامك .. هذا الي معجزني قدامه ياساره .. إنسان دومه مضحي بنفسه عشاننا .. يبذل الدنيا مافيها عشان سعادة الواحد منا .. ولو على حساب سعادته إهو وراحته
    ساره وهي متأثره من قلب على أخوها الطيب : عشان كذا سليمان المفروض انتم ماتتمادون وياه .. يعني خلاص كل منكم يعتمد على حاله عشان يقدر اهو يشوف حياته ويعيش لنفسه ..
    سليمان : تصدقين .. حتى لو مرت السنين وعاش فهد حياته ولنقول اتزوج واستقل .. قلبه بيظل معنا وبيننا وعندنا ..
    ساره بنبرة حب : الله يسعد هالانسان يارب ويجزاه كل خير ..
    سلمان : آمين
    ساره : يعني أقدر أقول الحمدلله المشكلة انحلت ؟
    سليمان : ما أدري .. اممممم مو متأكد ..
    ساره : وش الي ماتدري ومو متأكد .. خلاص كنت شايل هم فهد والحمدلله عرفت راي فهد .. واش تنتظر .. خلاص كلمها الليلة وقول لها يحددون يوم نجي نتقدملها
    سليمان وملامح الفرحة بوجهه : شوي شوي ساره .. ترا للحين مو مستوعب ..
    ساره وهي تضحك : وش رايك أعطيك كف عشان تستوعب
    سليمان : هههههههههههههه وأحلى كف من راعية أحلى خبر .. لكن ساره ..
    ساره : شفيك ..
    سليمان بتردد : كني سمعتك تو تقولين ... اممم .. خلهم يحددون يوم .. نجي نتقدملها .. !!
    ساره : اي قلت كذا
    سليمان : قلتي نجي !
    ساره باستغراب : اي .. نجي .. !
    سليمان : يعني .. إنتي .. بتروحين معانا
    ساره : اي بروح .. وابتسمت وهي ترفع حاجبها وتقول : الا اذا انت ماودك
    سليمان بفرح : شلوووون ماودي بالعكس والله فررحتيني ياساره ..
    ورفع إيدها بسرعه وباسها وهو يقول : الله لايحرمنا منك
    غمزت ساره لسليمان وهي تقول : كل ذا فرحة فيها ...
    سليمان : فرحتي فيها وفرحتي فيك إنتي الي وافقتي تكونين معاي بأحوج يوم لي فيك يابعد عمري
    ابتسمت ساره وقالت : مالنا غنى عن بعض ياخوي ..
    ويوم ردوا البيت لقوا فهد توه راد من برا وقاعد بملابسه بالصالة ومسرح بعالم ثاني .. عالم كله ندى بندى ..
    ياربي هالبنت جننتني .. ملكت مخي وقلبي وكل شي فيني .. أي كلمة منها وأي حركة تعلقني فيها أكثر .. يـــارب إن كانها من نصيبي تسهل اليوم الي ننجمع فيه .. وان كانها مو من نصيبي تبعدها عن طريقي وعن عيوني.. والله تعبت من التفكير فيها ..
    وانتفض يوم دخلت ساره وسليمان ومبين عليهم بشاير الفرح
    "السلام عليكم "
    فهد : عليكم السلاااام .. ويطالع كاسات القهوة بإيدنهم وقال : ماشاء الله جايين من كفي !
    سليمان : ايه والله مادريت انك بالبيت كان جبتلك معاي قهوة .. ومد إيده بقهوته له وهو يقول : تفداك قهوتي خذ بالله ..
    فهد : لا حبيبي بالعافية عليك
    سليمان : لا والله تاخذه حلفت ..
    مد فهد إيده يبي ياخذ القهوة وشاف سليمان يكتم الضحكة ..
    فهد : ليش تضحك ..
    سليمان : أنا أضحك ؟ لا والله ..
    مسك فهد القهوة وهز الكاس لقاه فااااضي !! عصب ورماه على وجه سليمان الي فطــــــــــس من الضحك ..
    ساره وهي تضحك : حررررررام عليك ياسليمان .. ومدت قهوتها لفهد وهي تقول : ماعليك من هالمرجوج .. خذ مني أنا ..
    فهد وهو يضحك : فكوووني من مقالبكم مابي شي
    ساره : لا والله مليان .. وهزته توريه .. فهد ابتسم لها وقال : خليه لك حبيبتي والله مابي ..
    بس وش وداكم المقهى ماقلتولي ..
    تبادوا النظرات سليمان وساره .. وسليمان يفرك دقنه وينتظر ساره تتكلم وتنقذه ..
    ساره : سليمان كان .. شـوي متضااايق .. و .. حب يغير جو شوي ..
    فهد التفت لسليمان وقال : وانت ليش متضايق !
    سليمان طالع ساره وبحلق فيها وقال : زين كملي احسانك وقوووووولي السسسالفة
    ساره ضحكت وقالت : ههههههههه وليش إنت ماتقوووول ..
    فهد : وش سالفتكم فهموني ..؟
    ساره : أبد يافهد .. سليمان عزم يخطب ..
    تهللت وجه فهد بأنواع الفرح وهو يطالع سليمان المنكمش بمكانه وقال : صدق سليمان !
    سليمان هز راسه ..
    فهد بهمس : غاده ؟
    ابتسم سليمان وهو يهز راسه ..
    فهد: وليش متضايق ؟
    سليمان : ماكنت حاب أسويها قبلك فهد .. احنا دومنا ويا بعضا .. ماكان ودي يجي يوم أنفرد فيه بحياتي وأكــ ...
    فهد مسك وسادة الكنب إلي جمبه ورماها على سليمان وهو يقول : بس بس بس .. إنت من وين جايب هالأفكار إنت على خالد
    حبيبي الدنيا مو متوقفة على حسابي ! كل واحد يشوف حياته وحنا مردنا لبعض ومافي شي بهالدنيا ممكن يفرقنا ..
    سليمان : الله يسعدك يافهد والله ريحتني ..
    ابتسمله فهد وقال : ان شاء الله الراحة دوم يارب ..
    *******
    غاده وما أدراكم ماغاده .. !
    من ابتعدت عن سليمان وهي عايشة حالة حزن مايعلم فيها إلا الله ..
    غاده فعلا اتغيرت .. ومو بعيده على رب العالمين .. بإيده يقلب النفوس بين أصباعيه .. اختفت فيها النفس الشريرة الي سكنتها بفترة من حياتها .. يمكن ظلت فيها الغيرة الطبيعة الي تواجها أي بنت تجاه وحده أحلى منها بس مو بالشكل الي يخليها ترجع تآذي ساره المسكينة .. وبالوقت الي اتغيرت فيه واتحسنت .. توقعت انها بتقرب لسليمان أكثر .. الا اتفاجأت بالواقع المؤلم الي لقت نفسها عايشة فيه
    سليمان مو راضي يخطو أي خطوة تجمعنا .. وش فايدة حبنا وغرامنا وشوقنا اذا بالاخر مافيه شي يجمعنا
    وانقطعت عن سليمان وصارت تتهرب من أي مناسبة تجمعهم وأي مكالمات
    ويوم قرر سليمان مع اخوانه يخطبها ..
    حب يدق عليها ويبشرها بهالشي قبل لا يكلم أبوها
    كان بالسيارة يمشي لكن انصدم بغادة الي ماترد عليه ولا تعبر اتصالاته ..
    انحمق أكثر .. وحس بالنار تسعر فيه .. لكن هين ياغدوو ..
    بكرا بجيك ان شاء الله ومعاي المأذون وأجننك وبطير مخك صح وبفاجئك
    وبآخر ذرة أمل رجع دق للمره العاشرة يمكن تحن وترفع ..
    كانت غاده كعادتها من انقطعت عن سليمان .. دومها مسكرة على نفسها الغرفة ولاتكلم احد ولاتطلع مع أحد .. والحزن كاسي ملامحها وهالات سودا تحت عيونها .. وجفونها مورمة من كثر البكى ..
    كانت تقلب بين أشرطتها وانتبهت لاتصال سليمان
    خفق قلبها بكل قوة .. لكن وش تبي ياسليمان .. ان كان ارتباطنا ببعض صار مستحيل .. وش تبي تدق وتعذب قلبي أكثر
    وتجاهلت اتصاله بكل صعوبة وألم
    وشوي الا رجع سليمان يدق .. مره ومرتين وثلاث
    وبالأخير خطرت ببالها فكرة تعكس حالها الي تعيشه من بعده
    ودورت شريط بين أشرطتها بسرعه للمغنية سميرة سعيد
    وشغلت الشريط الي ابتدى على طول بالاغنية الي دايم تسمعها وتطيح بنوبة بكى وألم ..
    وعلى آخر دقة بالجوال ردت أخيرا
    وقربت الجوال للمسجل وخلت سليمان يسمع الأغنية ..
    " تقدر تقوووولي .. بنقابل بعض ليـه ؟؟
    تقدر تقوووولي .. بقى فاضل بيننا ايه ؟؟
    بعد الي ضاع وسط السنين .. بعد الوداع مات الحنين ..
    دا كلامنا كله مالوهش طعـم .. ورجوعنا ثاني حيبقى وهــم "
    انذبح سليمان وهو يسمع كلمات الاغنية الي سمعته غاده هي
    سليمان متعود من غاده دايم اذا بخاطرها شي تدق عليه وتشغل اغنية وتخليه يسمعها ويفهم الي هي تبي من الاغنية ..
    سكر عيونه وهو يسمع وحس وش كثر غاده متألمة وتعاني بسببه ..
    ويوم خلصت الاغنية صار ينادي سليمان : غــــــاده .. غـاده حياتي .. غاده ياحبي أنا ردي تكفين ..
    غاده كانت تعبانة حدها وصوتها كله ألم وبكي وحرقة .. ردت بصوت مذبوح : هاه سليمان
    خفق قلبه من صوتها الي مبين تعبان حيـل
    سليمان : غاده شفيك .. .. تبكين ؟؟
    غاده : لامافيني شي ..
    سليمان : طيب شفيك غدوو .. ليه تبكين ؟
    ماسمع منها جواب وحس بصوت شهاقها المتقطع .. واتقطع معاه قلبه بكل ألم .. وعكس طريقه الي يمشي فيها وأخذ الطريق الي يودي لبيتها ودعس على البانزين بسرعه وهو يهمس لها : غدوو .. وحشتك ؟
    ماردت عليه .. ورجع عاد عليها : قوليلي وحشتك ؟
    غاده : وش تبيني أقول .. يعني هالمعاناة الي عشت فيها طول هالفترة وش سببها .. ؟ جافاني النوم ولاعرفت للراحة معنى .. واتهجد صوتها بالبكي أكثر وهي تقول : أصحى وأنا أبكي وأمسي وأنا أبكي .. لين اتقطعت روحي خـلاص .. كل هذا وش معناه .. انت قولي وفهمني وش معناه ؟
    دمعت عين سليمان بلا شعور وهو يهمس لها بكل حب : بس ياغدو .. يكفي بكى حياتي ..

  8. #98
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    غاده : ليه وانت وش هامك ؟ حاس فيني ؟ داري عني ؟
    خليني أنا بهمومي وأحزاني ودموعي وانت عيش حياتك حبيبي ..
    سليمان : غدو ممكن تهدين حياتي .. أبي أقولك شي يمكن يخفف عنك شوي
    غاده الي كانت مستبعده موضوع ان يجي يخطبها .. فما كانت متصورة ان فيه شي ممكن يخفف عليها وقالت : ماظن سليمان .. انت تبي تعذبني أكثر .. تكفى خف علي .. ارحمني .. ماعاد فيني حيـل خلاص والله تعبت .. وصارت تبكي من قلب
    سليمان الي خلاص حس قلبه بينخلع من ضلوعه وقال : غاده .. غاده .. اسمعيني حياتي .. لاتبكين خلاص .. بقولك شي وبسكر منك وأخليك ترتاحين أوكي ؟
    غاده بين دموعها : هاه ياسليمان
    سليمان : لاتبكين.. قومي الحين وانتي تكلميني غسلي وجهك .. بليز غاده اذا كان من جد لي خاطر عندك .. قومي غسلي وجهـك .. غاده سامعتني ؟
    غاده : امممم
    سليمان : يلا حياتي قومي ..
    قامت غاده بطواعية وراحت الحمام وسليمان يحس بأنفاسها المتقطعة
    ويوم وصلت للمغسله قالتله : لحظة ..
    وحطت الجوال على الجمب وغسلت وجهـها ونشفته وأخذت جوالها وطلعت
    بهاللحظة وصل سليمان لبيتهم وراح ناحية شباك غرفتها .. وقال : هاه غاده .. هديتي حياتي ؟
    غاده : امممم .. وش بغيت ياسليمان
    سليمان : فكي الشباك ..
    غاده باستغراب : أي شباك وليه ؟
    سليمان : شباك غرفتك فكيه بسرعه .. أنا تحت ..
    غاده وهي تلم راسها : سليمان قولي وش تبي وخلاص .. واتهجد صوتها وهي تقول : ماقدر أشوفك ما أقدر
    همس لها سليمان بحب : عشان خاطري غاده .. فكيه حياتي .. بليييز ..
    استسلمت غاده لرغبته وراحت تفتح الشباك
    لاتلومونها .. تحبه ومجنونة بحبه .. عيال أبو فهد .. هالاخوان الثلاثة .. الي يحبهم معناه يكتب على نفسه الجنون .. لان حبهم مو حب عادي .. حب خارق وحب جنون وعذاب ودموع ووله وشوق وغرام ..
    كل شي فيهم يجنن الواحد .. كل واحد منهم يتميز بجمال أحلى من الثاني .. عيونهم العسلية الناسعة .. وشعرهم الناعم الي تميزه لفلفات مبعثرة على الشعر بطريقة تهوس .. طولهم الشامخ .. فتولة عضلاتهم اللي تميزوا فيها بين الشباب .. ضحكتهم الرنانة الي تسحر اي بنت تسمعها .. وغير هذا أخلاقهم وطيبة قلوهم .. اسلوبهم الخرافي الي يطيح البنات لعندهم مين ماكانوا ..
    ترابطهم ويا بعض وحبهم لبعض .. اي احد يتعرف عليهم مايقدر يمنع نفسه من التعلق فيهم لحد الجنون ..
    وكان هذا حال غاده الي فتحت الشباك وبعيونها آلاف المشاعر الي تعبر عن شوقها وولها لسليمان
    تلاقت عيونها بعيونه وهو نازل من السيارة ومسند ظهره عليها ..
    ويوم شافها ابتسم لها ابتسامة تفتت الصخر ..
    بادلتها غاده الابتسامه وقام باسها بصوته الي رن باذنها عبر الجوال كأحلى نغمة تسمعها ..
    استحت وقالت : سليمان تكفى لا تولع قلبي اكثـر .. خلاص ما اقدر أشوفك وانا ادري انك بعيد عني وصعب نتوصل لبعض ..
    اتأمل سليمان وجهها وهو عاقد إيده الثانيه تحت كوع ايده الي ماسكة الجوال وبدال مايرد عليها راح عطها بوسه ثانيه أطول من الأولى ..
    خفق قلب غاده أكثر وهي تسمع صوت بوسته تهز كيانها وقالت : بس ياسليمان يكفي تعذيب .. !
    ضحك سليمان وهو يطالعها ويقول : تحبيني يامجنونة .. !
    غاده : لاتسألني .. مابي أستشعر جنون حبك الي متولع بقلبي ..
    سليمان : واذا قلتلك ان هالنار المولعة بقلبك راح تنخمد بكرا ان شاء الله !
    انصدمت غاده وهي تطالعه بكل ذهول وقالت : وش قصدك ؟ مافهمت
    سليمان وهو يضحك : تبين أفهمك ؟
    غاده : اي سليمان وش قصدك
    سليمان : أوكي أول شي قوليلي .. تحبيني ؟
    غاده وهي تهز راسها بقلة صبر : آآآه ياسليمان تسألني ؟ سليمان أنا أحبك وحبك بين لحظة والثانية بيمحيني من هالدنيا .. راح أموت وبيدفنوني بمقبرة خاصة للعشاااااق !
    سليمان : ههههههههههههههههههههه وليه للعشاق !؟
    غاده بحب : لان حتى وانا ميته قلبي راح ينبض .. لكنه ينبض بحبك بس .. !
    ذاب سليمان بعيونها وابتسم لها بكل حب وهمس : عسى يومي قبل يومك ياروح سليمان إنتي
    اتنهدت غاده من قلب وهي تقول : والحين قولي ياسليمان .. وش السالفة ؟ وش بيصير بكرا ..
    سليمان وهو يضحكلها : جهزي نفسك بكرا للملكة .. !
    غاده بذهول : ايــــــــــش ؟ ملكة ؟ على مين .. وكيف ؟
    سليمان : هههههههههههههههههههههههههههههههه وش الي على مين .. على خيال سليمان .. وانتبه لسيارة وليد مقبلة لبيتهم
    راح مشى وركب السيارة وهو يطالع وجهها الي فيه كل علامات الدهشة والصدمة والذهوله والاستغراب والفرح والوناسة .. وقال : بكرا جاي أملك عليك حياتي ..
    غاده كانت من الذهول لدرجة ان لسانها انعقد وعجزت عن الكلام ..
    وحس سليمان بصمتها وضحك وهو يقول : أدري انك مو مستوعبة .. لكن استوعبي ياعمري .. احنا اتعذبنا كثيــر وجا الوقت الي ننجمع فيه مع بعض .. برضو ماسمع رد وقال : غاده معاي
    غاده المنصدمة : امممم
    سليمان : أوكي أخليك الحين ياحلوة .. للحين ماكلمت عمي أقوله .. بدق عليه الحين .. يلا ياحياتي .. بــــــــاي
    غاده وذهولها لازال متملكها همست ..: باي
    دق سليمان على أبو وليد إلي كان يحب سليمان ويدري إنه يبي غاده من أول .. لكنه اتفاجأ يوم قاله سليمان جايينكم بكرا ومعانا المأذون بنعقد مره وحده .. لكنه وافق مبدئيا على مايشاور ام وليد وغاده ..
    غاده الي كانت واقفة بنص غرفتها منصدمة
    غاده فوووقي .. فوقي ياغاده واصحي من حلمك .. !!
    انتبهت غاده انها عايشة بالواقع وهذه حقيقة مب خيال ..
    وقامت تنط على سريرها بكل فرحة وهي تصارخ : واااااااااااااااااااااااااااااااااااو .. وااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
    دخل وليد عليها وشافها بهالحالة واستغرب وهو يقول : هييي انتي صاحية ولا مجنونة .. !
    غاده : أحلى عروسة .. أأ قصدي أحلى مجنوووونة ..
    وليد : غاده وش السالفة فهميني ..
    غاده وهي تناقز على السرير :
    أختــــــــــــــــــك بكرا بتصيــــــــــــــــر عروووووووووووووووسة ..
    وليد : اسم الله عليك ياغاده وش هالكلام !
    غاده : هذه الحقيقة .. سليمـــــــان دق وقالي بكرا بيجون يملك عـــــــــــلي .. وااااااااااااااااااو .. مو مصدقة !
    وليد الي ماهمه الا ساره قال : وساره بتجي معاهم ؟
    غاده : مدري وماظنيت .. هي ماتبي تشوف رقعة وجهي
    وليد تمتم : اذا ماتبي تشوف رقعة وجهـك انتي أجل وش حالي أنا ..
    غاده : إيش ؟؟
    وليد : ولا شي .. مبروك مقدما ..
    غاده : الله يبارك فييييييك ..
    وليد : ابوي يدري ؟
    غاده : الظاهر الحين سليمان دق عليه وقاله ..
    الا دخل ابو وليد على غاده والجوال بإيده وشاف الفرح بوجهها وقال : افهم من هالرجة إنك دارية إن سليمان يبي يملك عليك بكرا
    غاده بفرحة : اي اي أدري
    ابو وليد : وأفهم من هالتصاريخ ان ماعندك مانع
    غاده : مــــــــــــاعندي أي مــــــــانع
    ابو وليد وهو يطلع من الغرفة ويقول : زين خليني أرد للرجال ..
    ودق عليه وبشره ان غاده موافقة ومستخفة بعد .. وحددوا الساعه الي بيجي فيها ..

  9. #99
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Oct 2007
    الدولة
    بقلـــب ابي وامي
    المشاركات
    14,701
    معدل تقييم المستوى
    32
    حبيبت قلبي نحناا متابعين.....

    بس لااااا تطوووولي غيبتك....راح نشتقلك روووحنااا..

  10. #100
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2007
    العمر
    35
    المشاركات
    1,082
    معدل تقييم المستوى
    18
    ************
    من بكرا المغرب ..
    الكل كان متجهز ومستانس .. ومشت السيارات الثلاثة ..
    سيارة فيها فهد وساره .. وسياره فيها خالد وسمر وسياره فيها سليمان إلي راح يجيب المأذون ويلحقهم ..
    وصلوا بيت أبو وليد ولقوا الكل منتظرهم ومتنوس بجيتهم ..
    واستقبلوهم بكل ترحيب .. وساره انصدمت يوم شافت وليد
    هي كانت متوقعة انها بتشوفه .. لكنها ماقدرت تتمالك نفسها من الخوف منه بعد إلي سواه ..
    وليد فعلا كان يحب ساره ويموت بتراب رجولها .. مافي شاب شاف ساره الا انسحر وانجن واتمنى انها تكون له أهو ماغيره .. ووليد كان يحس انه أولى من أي أحد فيها .. لكن مشكلته كانت انه ماعرف يتصرف .. خرب كل مخططاته بهالرحكة السخيفة الي سواها بالحفلة .. وكم ندم بعدها أشد الندم لانه عرف ان ساره الحين مستحيل تتقلبه أو تتقبل منه أي شي ..
    ابتسملها وقرب منها ومد إيده وهو يقول بكل ثقة : هلا سارة .. نورتي البيت
    طالعت ساره فيه بكل احتقار واضطرت انها تمد إيدها .. ويوم سلمت عليه ماتدري اي نوع من النفاضات الي سرت بكيانها وايدها بإيده ..
    سحبت ايدها بخوف وهي تتحاشى النظر بعيونه
    وبعد الترحيب أخذت ام وليد عبايات البنات الي مايعرفون الحجاب الا بالشارع خخخخخخخخخخخ ..
    و قعدوا كلهم سوا ..
    وغاده كانت بغرفتها ..
    كانت سواليفهم هادية لأنهم مو ذيك العلاقة القوية مع بعض ..
    ساره حست نفسها بتنخبل من نظرات وليد .. فقررت انها تطلع لغاده .. هالشي الي ماكانت تتوقع انها بتسويه لكن وجود وليد أجبرها
    ساره : خالتي أقدر أطلع لغاده ؟
    ام وليد : أكيد حبيبتي ... اتفضلي .. البيت بيتك ..
    والتفتت لوليد تقوله : قوم وليد وريها غرفة غاده ..
    وكان هذا أبعد ما كانت تتمناه ساره
    هي الحين تبي تهرب منه ,, بالأخير تروح تنفرد فيه !!
    لا خلاص بطلت خلوني هنا أحسن ...
    وطبعا هالشي رقصله قلب وليد من الفرح وقال لأمه : تامرين أمر
    ووقف وهو يبتسم لساره إلي حست انها بين لحظة والثانيه بتطيح على الأرض من نظراته ومن خوفها منه ..
    والتفتت تطالع باخوانها الي بالعكس كانوا فرحانين ان ساره بتطلع لغاده وهالشي يعني تحسن العلاقة بينهم .. ماكانوا يفكرون بشي غير كذا لذلك ابتسموا لها مشجعين ..
    قامت ساره بنعومتها المعتادة .. ومشت وهي تحاول توزن نفسها لا تطيح بطولها .. ومشى وليد جبمها وطلعوا سوا الدرج وهي كل مالها تزيد دقات قلبها بكل رجفةوخوف
    وماصدقت انها وصلت آخر الدرج للدور الثاني وغابت الصالة الي تحت عنهم ..
    بغت تهرب من وليد فمشت مبتعده عنه للسيب الغلط ..
    مسكها وليد من ذراعها بخفة يبي يدلها على المكان الصحيح لغرفة غاده
    لكن ساره الخايفة انتفضت منه وهي تحاول تبعد إيدها وتقول برجـاء : تكفى لا تلمسني .. خلاص بانزل والله مابي اروح لغادة .. خلاص بانتظرها تحت ..
    تأمل وليد عيونها المرتبعة منه وهو يقول : شفيك خايفة مني ياساره ؟
    ساره : ليه تمسكني ؟ وش بتسوي فيني .. تكفى خليني أنزل .. وطالعت عيونه بنظرة كلها ترجي وهي تقول : تكفى !
    انذبح قلب وليد عليها وحس بمدى حقارة نفسه .. ساره خايفة أسوي فيها شي غلط مثل الي حاولت أسويه ليلة الحفلة ..
    وش كثر أنا سخيف ومنحط مثل ماوصفتني هي بالضبط ..
    اتأمل عيونها وضاع فيها وهو يحس بأنواع الندم والأسف بقلبه وقال بصوت أقرب للهمس : انا مو مسوي شي فيك ياساره .. وبعد يده بهدوء وهو يطالع بالارض ويقول: أنا آسف ياساره .. سامحيني على الي سويته يوم الحفلة ..
    ورفع عينه بعينها وهو يقول : بس صدقيني ياساره .. أنا أحبك ..
    ومن غير ماينتظر منها رد أشر على غرفة غاده وهو يتوجه للدرج وقال : غرفة ساره آخر السيب على اليسار ..
    ونزل بسرعه من غير مايلتفت لها ..
    تاركها بحالة مايعلم فيها الا الله
    مزيج من الخوف والحيرة والألم .. خلاها واقفة لفترة مو عارفة وش تسوي
    واتكت على الدرابزين وهي تحاول تهدي نفسها وتتعوذ من الشيطان ..
    وبعدها مشت لغرفة غاده بكل هدوء .. ويوم وصلتها حست بخوف !
    خوف من نوع ثاني ماله علاقة بوليد ومشاعر وليد
    اتذكرت مواقف غاده قدامها وجرحها لها .. اتذكرت الدموع الي سكبتها بسببها .. تعبها وطيحتها بالمستشفى .. وغمضت عينها وهي تحاول تتناسى
    وهاللحظة مر ببالها سليمان وفرحته .. وابتسامته وضحكته الي ماغابت من قرر يخطب غاده ووعدها له إنها بتوقف معاه .. ابتسمت وهي تتذكره
    وهمست لنفسها : عشان خاطرك ياسليمان ..بدوس على مشاعري
    و
    دقت الباب !!

    *********

    ياترى وشلون بتكون ردة فعل غاده وهي تواجه ساره ؟ كيف بتكون ردود أفعال الاثنين ؟
    اعتراف وليد لساره بحبه ؟ وهالاقتحام الجديد لحياتها الي مانرسم بالبال ولا بالخاطر .. هل ممكن يغير من علاقتها بمازن شي ؟
    حب فهد وندى الطاهر الي توه يلامس أرض الواقع ؟ هل بيستمر؟

صفحة 10 من 17 الأولىالأولى ... 89101112 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ظهور جنجا زومبي , من هو جنجا زومبي , صور جنجا زومبي
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى شخصيات عامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-01-2018, 03:53 PM
  2. معنى اسم دنيا 2018 - ما هو معنى اسم دنيا- معنى اسم دنيا-Donia
    بواسطة ريحانة الوادي في المنتدى معاني الأسماء - أسماء المواليد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-08-2017, 03:22 PM
  3. هبوب الوله وجمر القصيد.....
    بواسطة {MY CASANOVA} في المنتدى الشعر النبطي , الشعر الشعبي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 02-09-2009, 02:24 PM
  4. ليتك تشوف الوله في وحشة غيابك
    بواسطة اخت البواشق في المنتدى منتدى جمال المرأة
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 07-02-2009, 04:37 AM
  5. غياب الزوجين عن بعضهما يزيد الوله لديهما
    بواسطة القصــراوي في المنتدى منتدى الاسرة
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-01-2009, 06:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك