حواجز وإنتظار

تعبت من الإنتظار بل كرهت الإنتظار ..

حواجز تحول بيني وبينك أسوار شاهقة تقف لي بالمرصاد ..

أرغب أن أراك أن أحدثك ، أرغب سماع حديثك رواياتك

أريد أن أتعرف على شخصيتك بالحديث معك أريد أن أعرف

بماذا تفكري ، أتلمس شعورك وإحساسك

آه من تلك العقبات وآه من تلك الحواجز ثم آه من هذه

الأسوار التي كبّلتني وأظهرت قلة حيلتي ،

لو أعلم طريقاً إليك لسلكته فقد عبرت كل الميادين وكل

طريق تسلكيه أقتفي أثرك وأبحث عنك

أبحث عن كل ما يدل عليك ، سحابة تحوم تغطي الأرجاء

من الألم وربما من الحسرة لعدم تمكني من أن أراك

وأحدثك ولو للحظات ..

أأنت المستحيل أم المستحيل أنت ؟؟

ولكن هيهات هيهات فأنا ما زلت أنا ولن أكون غير أنا باحثاً

لمدخل إليك

أحدثك حتى وإن كنت وراء الأسوار ..!!

سمير الأشجان