لم يكن يدور بخلد زوجة المواطن فايز عبد الكريم لدى وصولها إلى البيت بعد ان وضعت مولودا ذكرا في احد المستشفيات ان من حملته بين يديها طوال الطريق هو مولودة انثى وانها ليست "ابنها" وفق بطاقة بيانات المولود, ولكن هذا ليس كل شيء.
جرت هذه الحادثة في مستشفى المفرق الحكومي - قبل نحو الـ 15 يوما وفق ما ابلغه الاب زوج الوالدة, فقد جرى استبدال الرضيع بانثى في غرفة حديثي الولادة.
ويقص والد الطفل فايز عبد الكريم تلك الحادثة التي تعرضت لها العائلة, مشيرا انه في يوم 27 حزيران الماضي قامت زوجته بوضع مولود ذكر في مستشفى المفرق الحكومي بعد ان جاءها المخاض وبشرتها القابلة القانونية بمولود ذكر يتمتع بصحة جيدة.
واضاف عند مغادرة زوجته المستشفى تم اعطاؤهما بطاقة تحمل بيانات المولود التي تبين تفاصيلها ان المولود ذكر حي يزن حوالي 3 كيلو و 400 غرام كما تتضمن البطاقة اسم الوالد والوالدة والمشرف.
وكانت المفاجأة عندما وصلت الوالدة الى البيت فتفحصت جسد رضيعها الغض لتكتشف انها فتاة" ومن دون اسوارة البيانات التي توضع عادة في يد المواليد الجدد.
ويضيف الوالد أنهما راجعا المستشفى من أجل استعادة ابنهما, إلا أن المستشفى أبلغهما بأن الخطأ في البيانات الموجودة والمسجلة في البطاقة لا في المولودة نفسها.
وطالب الوالدان اللذان يشعران بالقلق من أن الطفلة ليست لهما باجراء فحص DNA .
وقال مدير مستشفى المفرق د. يوسف الطاهات بانه تلقى الشكوى من المواطن وان ما حدث هو خطأ لفظي لا نسبي من قبل القابلة حسب لجنة تحقيق في القضية.
واضاف تم اتخاذ الاجراءات اللازمة وان الفحص العلمي هو ما سيظهر حقيقة النتائج.
وأكد انه يؤيد طلب المواطن باجراء فحص DNA وقال: " فمصلحة المواطن فوق اي اعتبار آخر ونحن مع المريض والمواطن, مشيرا أن النتائج ستظهر خلال ايام.
واضاف من الضروري أن يتم تأكيد نسب المولود حتى لا يبقى ذوو الطفل في دوامة تستمر معهم مدى الحياة.
رد مع اقتباس
المفضلات