وجراحتها تصل كتلة العظم للذروة بين سن ال25 - 30 بالنسبة للذكور، وسن 20-25 بالنسبة للاناث، ويشكل فقدان المادة العظيمة الذي يرافق التقدم في العمر ظاهرة فسيولوجية طبيعية تبدأ من سن 25-30 من العمر بمعدل 5ر0-1% سنويا ويمكن ان يصل هذا المعدل من الفقدان الى اكثر من 3-4% عند المرأة خلال السنوات التي تلي سن الاياس حيث يمكن للمرأة ان تفقد اكثر من 50% من هيكلها العظمي.
ان الوقاية انجع من العلاج، لذلك تشكل الوقاية طويلة الامد احد اهداف اختصاصي التغذية، ويعولون على التغذية الكلية التي تتيح سد الحاجات المطلوبة من الكالسيوم طيلة الحياة.
تزداد الحاجة للكاسيوم عند المسنين وللمرأة بعد سن الاياس وهي حوالي 50% اكثر من الكهول، حيث ينقص امتصاص الكالسيوم من الامعاء مع تقدم العمر، وتزداد الخسارة الكلسية من الكلية الجلد كما ان الوارد من الكالسيوم يكون أقل في سن ما بعد الاياس بسبب تناولهم القليل من الحليب ومشتقاته، كما يتغير استقلاب الفيتامين (د) مع تقدم السن بسبب نقص القدرة التحويلية للفتيامين (د) الى الشكل الفعالو وتنقص ايضا قدرة الجلد على تحويل طلائع الفيتامين (د)، ويقل التعرض للشمس في المسنين، وايضا الوارد الغذائي من الفيتامين (د).
وكل ما سبق من عوز الفيتامين (د) ونقص التغذية الكلسية ونقص هرمون الاستروجين يؤدي الى ترقق العظام عند المرأة بعد سن الاياس. ويفضل في سن الاياس الاكثار من تناول الحليب ومشتقاته لاحتوائه على مادة الكلس. فالحليب يؤمن عادة ثلثي الحاجة اليومية من الكلس.
رد مع اقتباس
المفضلات