[align=center]السلام عليكم .هذه قصة بسيطة من تأليفي...
حكاية شاب وشابة جمعتهم الأيام ووحدت الدراسة بينهم. شاءت الأقدار أن يجلسا في نفس المقعد ، كما يقال من النظرة الأولى يحب المرء تقارب كل منهما إلى الأخر إلى أن وقعا في الشباك في فخ الحب صارحها بعد تردد . قبلت أن تكون الحبيبة المثالية لأنها أحبته أيضا. توالت الأيام فأصبح يعرفان في الثانوية بروميو وجليات . كما في كل قصص الحب تكون هناك عراقيل عدة , لم يعرف كلاهما ما تحمل لهم الأيام من شر .جاء يوم ليس ككل الأيام يوم أسود سيحدد مجرى الأيام الأخرى، أتت الفتاة إلى القسم والدموع في عينيها ، ماذا بها ياترى ؟ جلس تنظر إلى الحبيب محاولة قول شيئ ما ،شيئ قسم قلبها وأحدث فيه جرحا عميقا . أمسك الفتى بيدها قائلا ماذا بك ؟ قالت له جاءوقت الرحيل .. عندما سمع الفتى كلمة الرحيل دارت به جدران الفصل .أين ترحلين يا فتاتي قائلا؟ أجابت إلى الديار الأوروبية رفقة العائلة ، أحس الفتى بدقات قلب الفتاة كذلك أحست الفتاة، بعد كل الأيام الحلوة جاء وقت الرحيل .قالت له الفتاة لن أتخلى عنك ولو رحلت بعيدا .تقبل الفتى الأمر مكرها .. مرت أسابيع إلى أن جاء اليوم الموعود ودعته وما أصعب الفراق بقي الفتى وحيدا في القسم وأقسم أن لا يجلس مكانها أحد... بعد وصولها إلى الديار الأوربية أحست بوحدة وغربة تفكرت أيام الورد وكيف تقلبت إلى إلى أيام حزن وغبن. بقي الفتىمنتظرا رسالة أو مكالمة لكن دون جدوى ماذا وقع حتى تنسى الفتاة حبيبا كان همها وشأنها.. أصبح الفتى شاردا في القسم لا ينجز الفروض يغيب مرة ويكرر ذلك مرارا. بدأ الجميع يلاحظ تكاسله وتقهقره للوراء .أدمن على تدخين الحشيش وشرب الخمر محاولا بذلك نسيان الألم .... مرة سنة على ذلك جاء الصيف وموعد عودة المهاجرين من أوروبا. بقي الفتى منتظرا عودتها مرة أشهرالعطلةالصيفية دون عودتها . أصيب باحباط شديد. موة خمس سنوات على الفراق ليأتي اليوم الذي سيغير حياة المدمن والعاشق التائه، دخل شهر يوليوز بينما يمر الشاب كعادته قرب منزل الشابة لمح سيارة أوروبية قرب المنزل توحي على أنها أتية من أوروبا بقي منتظرا خروج الجميع من السيارة ليلمح كرسيا متحركا قرب السيارة ليلاحظ أن شخصا ما يخرج مقعدا من السيارة ليدق قلبه لمحته الفتاة ليتحرك مابداخله لتقع معجزة وقفت الفتاة على رجليها لأول مرة بعدخمس سنوات مقعدة نعم إنها معجزة الحب. شاهد والد الفتاة بنته تتجه نحو الشاب المنهك القوى أحس الأب أن وراء كل هذا قصة حب ..عرف الشاب لما غابت أخبارالحبيبة وذلك بسب حادث سير . إنتهى الألم تزوجا بعد مدة غادر هو أيضا معها إلى أوروبا.....النهاية[/align]
رد مع اقتباس
المفضلات