الموضوع الطفل (اليتيم) / صهيب صادق سليم الحداد ... سكان أبو نصير
تحية واحترام....
أرجو أن أعلمكم بان المريض أعلاه والبالغ من العمر 13 عاما قد كان يعاني من مغص والآم شديدة في البطن حيث قام بمراجعة مركز صحي أبو نصير الشامل وتم تشخيص حالته بتضخم بالزائدة الدودية وانه بحاجة إلى عملية مستعجلة ، لذلك تم تحويله ونقله إلى مستشفى الجامعة الأردنية بسيارة الإسعاف التابعة للمركز الصحي كحالة طارئة وصولا به إلى مستشفى الجامعة الأردنية / قسم الطوارئ بتاريخ 28-6-2009 في تمام الساعة التاسعة صباحا والذي أيضا شخص حالته على أنها تضخم بالزائدة الدودية وانه بحاجة إلى عملية مستعجلة لاستئصالها ، بعد ذلك تم نقل المريض إلى غرف المرضى في الطابق الثامن رقم لغرفة (857) لإعطائه العلاج المناسب لحين إجراء العملية وتم إخبارنا من قبل الدكتور المسؤول عن حالته الدكتور بلال العزام بأنه لا داعي للخوف من أن تنفجر الزائدة وان حالته مستقرة .
بقي المريض بغرفة المرضى حتى الساعة الثانية ظهرا دون أي أجراء يذكر من قبل الدكتور أو الممرضين المناوبين ودون أي اهتمام ، وأصبح الطفل يعاني بالآم شديدة في منطقة البطن والصعوبة في التنفس ورجة من جراء الحرارة الزائدة وحين وصلت الساعة الرابعة كانت حالة الطفل تزداد سوء وعانى من الآم شديدة خلال هذه الفترة ، لذلك قمت بالتحدث مع الطبيبة ميمونة الطبيبة المشرفة على المرضى الذين هم بحاجة إلى إجراء عمليات والمنسقة بين قسم غرف المرضى وبين غرف العمليات ولكنها قالت برود أعصاب " اقتباس "– يعني انتو خايفين تنفجر الزائدة قلنا لها نعم قالت النقاش معكم ليس له طائل وأعطتنا ظهرها وذهبت – انتهى الاقتباس" عند ذلك قمنا بالاستفسار عن موعد العملية وحاولنا الاتصال بالطبيب المشرف الدكتور محمد العمري ولكن دون جدوى ودون أي اهتمام مبررين بذلك بأن سبب التأخير هو عدم توفر غرفة عمليات بهذا الوقت . لذلك قمت بزيارة مكتب المدير العام الدكتور عبد الكريم القضاة لابلاغة بالحالة عن طريق السكرتيرة التنفيذية الفاضلة شذى الفاعوري حيث قامت بناءا على توجيهات المدير العام بالاتصال بالطبيب الفني ضابط الارتباط بين الإدارة وأطباء المستشفى الدكتور نضال يونس ليتم نقل المريض بعد إن ساءت حالته إلى غرف العمليات ، حيث تم إنزاله إلى غرف العمليات الساعة الخامسة والنصف مساءا ، حيث أجريت له العملية ولكن بعد فوات الأوان حيث كانت الزائدة الدودية منفجرة داخل جسم المريض وألحقت به من الضرر ما ألحقت وتكبد الطفل المريض عناء الشفاء .
أنني اتسائل من هو المقصر ومن هو المسؤول عن حالة المريض وما وصل إليه من الم وعناء هل هو الطبيب المشرف على حالته الذي لم ير المريض إطلاقا أم هو طاقم التمريض الذي لم يولي أي اهتمام لعناء وألم المريض أم هم هؤلاء المشرفين على تجهيز غرف العمليات ، لا ادري على عاتق من تقع المسؤولية . لكنني متأكد من أن الإهمال وعدم المبالاة من بعض أطباء وممرضين المستشفى هو سبب المعاناة التي يعاني منها اغلب أطفالنا عندما يدخلون مستشفى الجامعة الأردنية ، لذلك إنا أهيب بالمسئولين الشرفاء في هذا البلد بلد الهاشميين الأشراف أن يتخذوا اشد الإجراءات بحق المقصرين لكي لا تتكرر هذه الحادثة مع أطفالنا فلذة أكبادنا وإنني على يقين بان صوتي سوف يسمعه كل الشرفاء في هذا البلد وأرجو من الله العلي القدير أن يبقى الأردن بخير وأطفالنا بخير .
ملاحظة:
1- أننا ذوي الطفل المريض نشتكي على الدكتور محمد العمري لإهماله بالقيام بواجبه كطبيب مختص وعدم قدومه إلى المستشفى لرؤية الطفل المريض قبل وبعد العملية .
2- نشتكي على الدكتور بلال العزام بقوله بان حالته مستقرة وكان يعلم بان الزائدة الدودية قد انفجرت في الطفل وقال لنا هناك طفلة قد انفجرت بها الزائدة ودمها تسمم ولكنها إلى ألان حية وبكل برود .
3- نشتكي على الدكتورة ميمونة لأنها لم تحاول إسعاف المريض وقولها بأنكم متخوفون من انفجار الزائدة وان النقاش معكم بلا جدوى .
4- نشتكي على قسم الممرضين والممرضات( شفت ب )بتاريخ 28-6-2009 الذين لم يحاولوا قياس حرارة الطفل ولم يعملوا على رعايته طبيا والتخفيف عنه.
واقبلوا فائق الاحترام
نسخة / دولة رئيس الوزراء الأكرم
نسخة / الديون الملكي العامر
نسخة / رئيس مجلس النواب
نسخة / معالي وزير الصحة
نسخة / نقابة الأطباء الأردنيين
رد مع اقتباس
المفضلات