بعثرت ما بيدي من أوراق ....و نثرتها هنا و هناك لأتخلص من ماض يؤدي الى هاوية حمراء من نوع غير معروف الى الان.... كنت على وشك الوقوع فيها الا لحظة ....فضمني احساس جميل لم يسبق لي معرفته من قبل .... فتوجهت نحو هذا الاحساس لحظة بلحظة وهو يشدني اليه..... أكثر فأكثر .... عبر موجات من الدفء و الحنان... كان هذا الحب...
الحب الحقيقي الذي خلق مع الانسان بعيدا عن التزييف وعن الغش و عن الخداع .........كل هذه الكلمات التي تدخل في مصطلح واحد الخيانة....من أي نوع أو أي شكل ...فهذا الحب يرجع الى عصر قيص و ليلى .... وعنتر عبلة ....يحرق جسده و قلبه و هو ينتظر عند باب الحبيبة.... يقول الشعر فيها وتصبح أسطورة .... ياله من عصر جميل ........ فبهذا الاحساس الصادق الجميل رجعت الى هذا العصر الرائع... تشابهت بيننا الحكايات لذلك تذكرت قصة قيص و ليلة و عنتر وعبلة فأذا هذا الحب حقيقي ....بكل معانيه الساميةو الصادقة كم كنت محتاجة الى مثل هذا الاحساس الذي تخلو هذه الأيام منه .
المفضلات