القادرين علي الحلم عاجزون عن الفعل،
بينما القادرون علي الفعل عاجزون عن الحلم
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
القادرين علي الحلم عاجزون عن الفعل،
بينما القادرون علي الفعل عاجزون عن الحلم
{أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
قبل قليل ..
كنت استطلع حلمي ..
واراقبه يقترب اكثر فأكثر ..
لكنه ..
تحطم امامي ...
لو تعلم يا حلمي كم اعددت بانتظارك ..
وكم من مرة افترشت الطرقات لانام هناك
وبهدووووء لا يطاق ..
وبقيت في ذاك الطريق ... علي التقي بك يا حلمي التائه
لكن ..
ايضا اتذكر ...
حين انتهيت من صنع سفينتي ...
جفت مياه البحر ....
احلــــــــــــــم
ان اصحو لأجد نفسي اسير في بيارات البرتقال والليمون في يافا
ان اسبح في البحر المتوسط علما اني اجيد السباحه
احلم ان اصلي بالمسجد الاقصى
احلم ان اصحو وفلسطين وطني حبيبي حرر من اسره
احلم ان اتفيأ بظلال شمس القدس الذهبيه
احلم ان امسك تراب القدس بيدي واركض بشوارعها العتيقه
احلم واحلم واحلم
ربااااااااااااااااااااااااااااااااااه
متى سيتحقق حلمي
أحلم ان أجد ضالتي الهاربه مني ..
المتعلقه بادراج المستحيل
ككل الأطفال كانت لي أحلامي وملاعبي وبعكسهم كانت أحلامي متواضعة وملاعبى ضيقة
حتى حين انضممت الى رفاقى قي الصبا كنت دائماً أرضى بأقل المراكز في اللعب التي عادة ما يتهرب منها الجميع
ومن هنا بدأت طفولتي....
تعلمت دروس الحياة فى فترة مبكرة...إهتزت أشياء كثيرة بداخلي وسقطت أقنعة كثيرة لتعلن عن قبح الحقيقة
فأصررت وآثرت أن أختار لنفسي عالماً منفرداً
بدأت أحشر نفسي بين الكتب والدفاتر فمتاهات العلم وأخترت لنفسي لغة منفردة وأحببت ألا تختلط في زحام لغات الآخرين فزرعت فسيلة عشقي للكتابة على قارعة طريقي وأبواب مدينتي واخترت لنفسي مكاناً عالياً شرفة عالية تقارب النجوم ومن شرفتي العالية كنت أراقب ليل الآخرين ....أبوابهم الموصدة في النهار تكتم أسرار القلوب ....العتمة تمنحهم إحساساً مريحاً بالوحدة فيشرعون آلامهم على الشرفات ويسمحون لصراخهم المكتوم بالهسيس
والتسلل على وقع خطى الدقائق فتتهادى بخفة حتى الفجر دائماً كنت أحب أن أكون معهم ولكن من بعيد بحيث أقترب دون أن يخافوا هكذا مرت أيامي....
لست أدري كيف ومتى بدأت معى الكتابة ولكنني ومن غير أن أشعر وجدتنى متورط فى فعل عجيب يسمى الكتابة لقد دخلت فضاءها وعالمها كما يدخل المتعب فضاء النوم والحلم فهي لحظة سحر وانجذاب وجدت نفسي غير نفسي والعالم غير العالم وسألت نفسي مراراً هل دخلت الكتابة؟ أم هي التى دخلتني؟
هل لقيتها ولقيتني وإلتقينا عند نقطة معينة؟
وان كان الأمر كذلك فما هى هذه النقطة؟ وأين موقعها؟
وهل تراني أنا الذى أكتب حقاً؟ أم هي التى تكتبني وتكتب من خلال قلمى؟؟
حتى الإجابة أصبحت مبهمة شريدة شبه إجابة فأجيب وأقول لا أدري وأنا أكتب لا أدري ولا أريد أن أدري وبهذا الغموض أجد منها سحراً جنوناً أو هذياناً وأنا لا أملك الا أن أسأل وكذلك وانا أكتب أحاول أن أعرف بنية الجنون وربما أكتشفت أن الأمر يحتاج إلى شيئين ((((كلمة السر....وسر الكلمة))))
وأعود وأسأل ومتى نفترق أنا وهى ؟ وهل هى تبدأ وتنتهي ؟ وأعود وأجيب بنفس البلاهة والجنون بأن الورق والمداد قد تزوجا زواجاً كاثوليكيا لينجبا هذه الكتابة ولن ينفصلا الا بموتى....
أنا فى صراع دائم أخاف من نفسي وأخاف عليها أخاف أن يضيع أجمل ما فيها مقابل السراب والزيف أخاف عليها أن تشيخ وأن تهزمها الأيام والليالى أخاف عليها من الفشل....
ماهذه الصراعات التى بداخلى !!!!!!!؟؟؟؟؟ أنا لا أستطيع أن أؤجل إحساسي بالأشياء حقا لا شىء أصعب من الكتابة ولا شىء أروع منها دخلت عالمها من نقطة الصفر بل ربما ما تحت الصفر كنت أجهلها فعشقتها ولكن ينتابنى خوف دائم وشعور غريب خوف من الموت كل لحظة وشعور بالوحدة أننى أخاف أن أموت قبل أن أصل إلى نقطة النهاية وتبقى حالاتى وأوهامي معلقة فى الفراغ المطلق
هل أنا شاعر....قاص ....أديب ....؟
لا لو كنت كذلك لأنتهت معاناتى مع أنتهاء الكتابة ولكننى (لا شىء يعشق الكتابة والهذيان)
فلهذا تتعدد متاعبى وتتشعب ليس لدى بطاقة تعارف لما أكتب أنها فعلا تحمل توقيعى ولكننى لا أعرفها ولا أتعرف عليها فأتالم وأدعها تصارع طواحين الأيام والليالى وتطحننى معها وعلى الرغم من كل ذلك وكل المخاطر فما زلت أكتب وأدخل ليسكن بداخل ذاتي هذا البرزخ الزمنى العجيب فيصبح الواحد بداخلي متعدد وأجدنى أتمدد وأتجدد لأصير أكبر من حجمي وأطول من قامتي ومع إختلاف الزمن بداخلى تصبح الثوانى أكبر من الدقائق والدقائق أثقل من الساعات ....
وفى النهاية ممن أخاف وأخشى أمن هذا العالـــــــــــم؟
نعمـــــــــــــــــــــم
لأنه سلطة عمياء ان كان كريماً معى فليس لكرمه منطق وان كان بخيلاً فليس لبخله أيضا منطق فهو منطق اللامنطق
إلى متى لا أجد لى مكانا بين الناس ...اننى أخشى أن تكون هذه المسرحية التى عشت أكتبها على الورق مسرحيتى أنا ولا أتعرف عليها
ولا أجد نفسي فيها فأكون بذلك بين بين لا أنا الكاتبة ولا أستطيع أن أكون واحد من الجمهور وأكتشف أننى دخلت مسرحاً وهميا والكل يضحك
لا لشئ الاعليّ
أحلم أن أجد نفسي يوما ما
احلم ..
ان يكون الاختيار هذه المرة بيدي ..
فكم انا متعبه واجهدتني همومي ..
لكم احلم ان استرخي على ذلك الشاطئ البعيد الخارج عن حدود عالمي
انا يأخذ الموج لو القليل من همي ..
أن يمسح جرحي .. وألمي ..
أن يجعلني ألتقي مع الفرح .. أو ليتركني بعيدة عن الفرح فهذا لا يعنيني
فقط احتاج لحظه من زمني .. لا أشعر فيها بثوران براكين همي ..
سأحلم أن أوجه هذا الرسالة
المرسل إليه :السيد أنا
العنوان : تقلبات
عزيزي السيد أنا ..
تحايا المسك والعنبر , لكم تمنيت أن تبادرني مشاعرك كما أفعل , لكنك كنت كتوماً دائماً تعتقد بعدم جواز بوح المشاعر للغير, حالك في ذلك كحال كل السادة ذوي الشأن الذين لم أعرفهم أو أقابلهم خلال حياتي , لكني دائماً ما ضمرت لك الاحترام والتقدير , رغم مشاعر عدم الرضا التي تنتابني من معاييرك المزدوجة , احترامي كان مصدره الثقة بأنك لن تبوح بما أهمس لك لأحد , ولن تنشر غسيل أسراري تحت شمس النقد اللاذعة , فأنت كتوم مذ أن عرفتك , ورغم أني أخشى الذين يقلون في كلامهم , لكني أعجب بهم دائماً .
السيد أنا المحترم ..
ليلة أمس نلت جرعة ضخمة من تأنيب الضمير , فقد أسهم كلام صديق لي في فتح الزنزانة التي حبست ضميري فيها طوال شهور , بل إن كلماته كان لها وقع الفضحية أمام النفس , خصوصاً مع محاولاتي المتكررة للتغافل عن هفواتها .. ليلة طالت كسنين عجاف , ذقت فيها كل أشكال المرارة التي أعرف والتي لا أعرف , وشممت رائحة نتنة لأفعالي رغم حرصي الدائم في استعمال أجود أنواع الوصفات التجميلية .. ليلة كان لابد فيها من مصالحة مع الذات , وبدون تلك المصالحة لا أعتقد بمرورها وأنا أحسب من بين العقلاء .. في الثالثة فجراً استقليت سيارتي دون وجهة , وحرصت على احضار القهوة , فأنت تعرف جيداً أني لا أخون عهدي بها أبداً , وتدرك أيضاً أن اتخاذ أي قرار بدون مساعدة القهوة بالنسبة لي هو فعل انتحار .. على الطريق السريع الذي أحب بدأت في محاكاة الذات , لعلي أخلص معها لبعض النقاط المشتركة , فأقرب بينها وبين العقل الذي أعلن عليها العداء , محاكاة شاقة ولا أخفيك فأنت أعلم بعناد الذات واصرارها , لكن تعلم أيضاً أن القهوة حين تكون في يدي , لا أخشى اقناع أغبى الذوات وأكثرهم جموداً .. في المرحلة التالية توجب علي محاكاة العقل , العقل أمره هين بسيط , فبعض المنطق والحجج , وقليل من الخبرات السابقة , تكفل دائماً الوصول معه إلى اتفاق .. في نهاية المطاف تمت المصالحة بين الذات والعقل , وخلصنا إلى إتفاق سري جداً والذي لولا علمي بأنك مصدر ثقة لما بحت لك به إطلاقاً , فقد نص الإتفاق على إعطاء الذات مهلة لتصفية كافة الأمور العالقة والتي يعترض عليها العقل ويرفضها , وبالمقابل يتوجب على العقل البحث عن بدائل مناسبة تلبي مطالب الذات والتي كانت تلبيها لها تلك الأمور .. كانت الساعة قربت من الرابعة والنصف حين انتيهت من صياغة الاتفاق , وتم التوقيع عليه بحضوري كشاهد وكفيل بأن واحد .. لكن سروري من تحقيق تلك المصالحة التي حسبتها للحظة مستحيلة , لم يتكفل بتوفير بعض البنزين الذي بدأ ينفذ , خصوصاً أني فوجئت حقاً بالمسافة التي قطعت , وأن مدة الوصول للاتفاق لو طالت أكثر لشربت قهوة الصباح في قلب الصحراء , لعلي كنت مسرعاً قليلاً , أو ربما لليل سحر يطغى على المقاييس المعتادة , فتغدو فيه القليلاً أكثر من كثير .
السيد أنا الموقر ..
حيث أكتب لك هذه الرسالة , أشعر بانتعاش منقطع النظير , فبعد ليلة طويلة مفجعة أطل الفجر ليحمل إشراقة جديدة , وليرسم ملامح دروب جديدة .. ليلة نكراء تباطئت أحداثها منذ أن ودعت صديقي , إلى إعلاني للجميع أني الليلة في إجازة عن العمل رغم عنهم , إلى عودتي للمنزل أحمل فوق كاهلي هموم الدنيا وما فيها , إلى محاولاتي الفاشلة في الهروب من خلال النوم , إلى قراري في المواجهة من خلال البحث عن المصالحة , إلى تلك الرحلة الناجحة , إلى البحث عن محطة وقود قبل أن يبحثوا عني , ثم إلى فجر جديد حمّلني ضياء الأمل وجعل المنطق يشرق في نفسي , وأحبط كل محاولات الشيطان لجعلي أستمر في لوم ذاتي .. تقلبات شهدتها ليلة أمس وفجر اليوم لم أشهد لها مثيل طوال حياتي , واختلاط مشاعر استحضرت من حيث لا أدري , تكفل بطمس كل معالم التنظيم التي حرصت على إيجادها سابقاً , تقلبات عايشتها بألم مرير وأستذكرها الأن بسعادة قادتني إليها النتائج .. والتي لعلي توصلت إليها فعلاً , أو أوهمت نفسي بأني قد فعلت ... !! .
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك من خلال رسالتي , ولكني أجزم بأنك حليم بقدر فظاظتي , وأنك صبور بقدر عنادي على استنفاذ صبرك , وأحلفك إن كان قد تبقى لديك صبر بعد , أن تخبرني بذلك فلدي أشجان أرويها تتكفل بنفاذه عن آخره .. أخيراً لابد من انتهاز أمانتك لايصال تحية كبيرة تليق بغرورك .
دمت بود ومحبة
ودام كتمانك وغرورك .
الأحلام ، كأي ّ شخص لا تعرفه ،
تظن ّ أنّه جميل ورائع وتكاد الأرض لا تسع رحابة خيالك ،
ولكنّه سُرعان ما يتبدّد هذا الظّن عند أوّل نقطة وصول ..!
الأحلام تأخذ منّا أكثر ما تعطينا وتأخذ أكثر ممّا تستحق ..!
وإنّهُ حقا ً أجمل الأحلام تلك التي لا تتحقق ..!
بعض الاحلام تكون قاتله ...
وبعضها خيالات زائفه
تسألني نفسي كم من الاحلام لديك في حقيبة العمر ..
فتذكرت انها تبعثرت رغما عني ..
اجل فاحلامي تأبى المرور على دربي
.............
سأحلم الليله القادمه .. أن لا أحلم ولا أجهد نفسي
بعد الاحلام ..
أتاري الكلام بيضلو كلاااااااااام
وكل شي بيخلص حتى الأحلام ...
كم هي الأحلام التي كبرت وكبرت ..
ومن ثم صغرت وصغرت حتى اختفت ...
سيكون لي في القادم أمنيات وليس أحلاما
لأني أيقنت أن الاحلام لن تتحقق معي
لذلك ساتمنى ..
ان لايقسو علي زمني في هذه المحاولة الثانيه ...
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات