د. الشيخ: يجب على الدول العربية فتح الحدود مع دولة الصهاينة لاجتثاثها من جذورها
ردا على خطاب الإرهابي نتنياهو الذي زور التاريخ وزعم "يهودية فلسطين التاريخية"
د. الشيخ: يجب على الدول العربية فتح الحدود مع دولة الصهاينة لاجتثاثها من جذورها وإعلان الجهاد لتحرير المسجد الأقصى
الدكتور زكريا الشيخ رئيس مجلس ادارة مجموعة "الحقيقة الدولية" الاعلامية
الحقيقة الدولية - خاص
طالب رئيس مجلس إدارة مجموعة "الحقيقة الدولية" الإعلامية كافة الدول العربية التي لها حدود مع الدولة الصهيونية بفتح حدودها أمام شعوب العالم الإسلامي للقيام بواجبهم في اجتثاث الدولة الصهيونية من جذورها كونها قائمة على "كذبة كبيرة" وعملية ممنهجة لـ "تزوير التاريخ" و"تشويه الحقائق" بغية شرعنة وجودها غير الشرعي استنادا إلى تاريخ ومرجعيات توراتية مزورة كتبتها إياد شيطانية امتهنت الإرهاب والإجرام كأسلوب حياة.
وقال د. زكريا الشيخ، في تصريحات خاصة لـ "الحقيقة الدولية" عقب الخطاب التضليلي الذي ألقاه زعيم عصابة الإرهاب الصهيونية بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأحد، بأن "على الدول الإسلامية والعربية التي مد إليها هذا المجرم يده وعبر عن استعداده لزيارة عواصمها، أن لا تنخدع بهذا الحديث الذي تسيل منه دماء أطفال فلسطين ونسائها وشيوخها، وتفوح منه رائحة الموت وتدمير المساجد، وعليها أن تعلن بوضوح يرتقي إلى الكلمات الواضحة لهذا المجرم "بتسخير قدراتها المالية والبشرية والنفطية لتحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها" مشددا على أن الدول العربية التي لها حدود مع الدولة الصهيونية مطالبة وبشكل فوري بفتح حدودها أمام شعوب العالم الإسلامي لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، كرد مباشر على خطاب نتنياهو.
وشدد الشيخ على أن فلسطين هي كنعانية عربية فلسطينية قبل وصول سيدنا إبراهيم عليه السلام (الكلداني) إليها من مدينة أور العراقية في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد، وان قوم "إسرائيل" كتجمع بشري لم تقم له قائمة إلا في القرن الثامن عشر قبل الميلاد حينما ولد سيدنا يعقوب (إسرائيل) عليه السلام وأبنائه الإثنى عشر، وأن اليهودية كديانة جاءت في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، مشيرا إلى أن إدعاء نتنياهو بأن "أرض فلسطين هي أرض يهودية للشعب اليهودي" هو تزوير للتاريخ وللكتب السماوية الثلاث، كون الفلسطينيين (الكنعانيون) كانوا يقطنون أرض فلسطين المباركة بعشرات القرون قبل أن يكون هناك على الأرض أي آثار لبني إسرائيل، قتلة الأنبياء الذين عصوا أمر الله سبحانه وتعالى وعاثوا في الأرض فسادا.
وقال د. الشيخ، أن عبارات الإرهابي نتنياهو كانت واضحة وضوح الشمس، ولا مجال لتأويلها وقد أعلن عن موقف صريح ومباشر بأنه لا عودة للاجئين الفلسطينيين، ولا دولة فلسطينية، بل محمية صهيونية منزوعة السلاح، و"القدس الموحدة" العاصمة الأبدية لدولة الصهاينة، وان أرض فلسطين التاريخية هي أرض يهودية، الأمر الذي يتطلب من الدول العربية والإسلامية أن تقف موقفا واضحا وصريحا يرتقي إلى وضح كلمات الإرهابي نتنياهو.
وطالب الشيخ أن يتمثل الموقف العربي بإعلان فوري بأن فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها هي أرض عربية – إسلامية لا يجوز التفريط بشبر منها، والإعتراف بأن ما يسمى بعميلة السلام قد دفنها نتنياهو ولا وجود لها، بالإضافة إلى أن تحرير المسجد الأقصى يجب أن يبدأ فورا من خلال تأسيس جيش إسلامي ممول ومجهز من كافة الدول الإسلامية لإجتثاث دولة الصهاينة عن الوجود، مشددا على أهمية ان تتوحد الفصائل الفلسطينية وأن تتوجه البندقية الفلسطينية مع شقيقاتها العربية والإسلامية إلى صدور الأعداء الحقيقيين من الصهاينة.
كما طلب الشيخ، بضرورة فتح حدود الدول العربية مع دولة الصهاينة أمام الشعوب الإسلامية، والتوقف عن حماية تلك الحدود، كرد عملي على محاولات الصهاينة تزوير التاريخ والكتب السماوية على حد سواء.
وقال الشيخ أن أحد أطراف معادلة تحرير فلسطين والمسجد الأقصى قد اكتملت غربي نهر الأردن، بحسب الأحاديث النبوية الكريمة، فها هم عصابة الإجرام الصهيونية قد تجمعوا خلف القرى المحصنة والجدر غربي النهر، مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب المسلمين لكي يكملوا الطرف الثاني من معادلة "المعركة الكبرى" معركة تحرير الأقصى وتدمير دولة الظلم والإرهاب الصهيونية، وذلك بإعداد جيوش المسلمين شرقي النهر وتسهيل مهمة الشعوب الإسلامية للقيام بواجبها المقدس في تحرير ثرى فلسطين المبارك.
المصدر : الحقيقة الدولية - خاص - 14.6.2009
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة
المفضلات