احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: السفير الاميركي : واشنطن جادة فـي التعامل مع عملية السلام

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    السفير الاميركي : واشنطن جادة فـي التعامل مع عملية السلام





    بيكروفت : الملك عبد الله نموذج للقادة الذين يتطلع الناس إليهم لسماع رأيهم
    حاوره - هلا العدوان و د. حسن البراري - ذهب السفير الأميركي لدى المملكة ستيفن بيكروفت إلى التأكيد ان بلاده ملتزمة بإنجاح العملية السلمية وقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة رغم التحديات الإقليمية التي تواجه تحقيق ذلك في منطقة الشرق الأوسط .
    وتابع بيكروفت في حوار مع ألرأي أن من الممكن تحريك عملية السلام بالعزم والإرادة وبمساعدة شركاء وحلفاء استراتيجيين مثل الأردن الذي يلعب دورا مركزيا في كل قضية من قضايا الشرق الأوسط و يساهم مساهمة كبيرة في الإصلاح السياسي والاقتصادي في المنطقة وعملية السلام. كذلك لم يخف ان الإدارة الامريكية في واشنطن تنظر بعين التقدير والاحترام الى جلالة الملك عبدالله الثاني فهو نموذج للقادة الذين يتطلع الناس إليهم لسماع رأيهم خاصة وان جلالته هو أول زعيم عربي وأول رئيس دولة يلبي دعوة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارة البيت الأبيض .
    امام جميع هذه المعطيات اشار الى ان واشنطن جادة في التعامل مع عملية السلام في الشرق الاوسط فالرئيس باراك اوباما ومنذ اليوم الاول لاستلامه السلطة هاتف زعماء الدول التي لها علاقة بالقضية الرئيسية في المنطقة وعملية السلام وهم جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الإسرائيلي أنذاك ايهود اولمرت .
    و تالياً نص الحوار:

    نحتفل هذه الأيام بالذكرى العاشرة لتولي جلالة الملك عبدالله سلطاته الدستورية، ومرت أيضا عشر سنوات على العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة منذ تولي جلالته الحكم، كيف تقيم السنوات العشر فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية مع أميركا؟

    * العلاقات الثنائية ممتازة، ومرت أيضا ستون عاما من العلاقات الثنائية مع الأردن، وخلال هذه السنوات الستين كان هناك تقلبات في العلاقة لكن المسيرة بشكل عام كانت ايجابية. وإذا ما أخذنا السنوات العشر الأخيرة تجد أن العلاقات تسير بشكل ممتاز بالرغم من الحادي عشر من سبتمبر وحرب العراق، وهما أمران كانا يعنيان الكثيربالنسبة للأردن.
    واستمرت العلاقات بالنمو وزادت المساعدات الأميركية للاردن بشكل كبير، ونحن نقدم مساعدة لبلد تقوم بتوظيف المساعدات بشكل حكيم ما يمكنها من الحصول على عائد تستفيد منه. بالاضافة الى المساعدة هناك زيادة في التجارة الى خمس اضعاف من 369 مليون في 1998 إلى مليارين ومئة مليون دولار في عام 2008، وبالرغم من الأزمة الاقتصادية فإن التجارة في الربع الأول من عام 2009 هي 426 مليون دولار، ومع الازمة التي توقعنا أن تكون سيئة فأن التجارة مرتفعة وعدد الاردنيين الذين يقدموا طلبات للتأشيرات للسفر الى أميركا زاد بمعدل 5% كل سنة خلال السنوات الماضية.
    وزاد عدد الطلاب الاردنيين الذين يتوجهون الى الولايات المتحدة وصل مستويات قياسية. وهذه المؤشرات تبين أن العلاقات الثنائية في توسع وتعمق وازدياد. بمعنى أنه قد يطرأ خلافات بسيطة بين الجانبين لكن كل المؤشرات تبين أن العلاقة الثنائية في تحسن دائم.

    هل تعتقد أن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها الولايات المتحدة ستؤثر على حجم المساعدات الأميركية للأردن؟

    * أحاول أن أقلل من هذه المخاوف، لكن هناك تأثير للازمة على مساعدات أميركا لكنها لم تؤثر لغاية الآن على المساعدات الأميركية للأردن، والارقام التي جاءت في عام 2009 هي قريبة من مستويات عام 2008.
    يمكن القول إن المساعدة للأردن حسب معدل دخل الفرد هي الاعلى في العالم. الرأي: حتى قبل إسرائيل ؟
    السفير: نعم لكن حسب دخل الفرد، وبلغت في عام 2008 ما يقارب من 560 مليون دولار ولكن مع المساعدات العسكرية فهي تزيد عن 900 مليون مجتمعة، وهي مساعدات مهمة تمنح للاردن هنا طبعا الحديث عن المساعدات العسكرية التي تزيد عبر السنوات مع الزيادة الاقتصادية. من وجهة نظري فإن كل المؤشرات في التجارة وحتى الشركات الاردنية التي تعمل في اميركا والارقام في ارتفاع وهذه مؤشر على قوة العلاقات الثنائية.

    كيف تنظر إلى دور جلالة الملك في تقوية العلاقات الثنائية؟

    * أعتقد أنه في موقع ميثالي لتقوية العلاقات وتحسينها، له ميزة أنه درس في الولايات المتحدة وهو يفهم أميركا بشكل ممتاز وله علاقات ممتازة مع الكابيتال هيل، فهو ليس فقط قادر على العمل مع الإدارة بشكل جيد لكنه أيضا قادر على الذهاب الى الكونغرس والعمل فيه بشكل فعال. وهو يقوم بذلك بطريقة تخدم الاردن وهو قادر على تشكيل رأي اعضاء الكونغرس لما يمكن أن ينجز حتى يساعد الطرفين. وهو أيضا يلعب دورا مهما في عملية السلام وهو كما تعلمون يقود عملية السلام في المنطقة وهو أول زعيم عربي توجه له الدعوة لزيارة البيت الابيض، وهو بالمناسبة أول زعيم من الاقليم دعي لزيارة أميركا وقوبل بشكل ممتاز من الإدارة، وواشنطن تقدر دوره وتريد أن تعمل معه بشكل يساعده. وزار جورج ميتشل المنطقة ثلاثة مرات وزار فيها الاردن مرتين والمرة الوحيدة التي لم يتوقف في الاردن هي عندما كان جلالة الملك في زيارة لواشنطن.

    الى أي مدى تسمتع اميركا من حلفاءها، فالملك قدم نصائح كثيرة للرئيس السابق بوش لكن لم نلاحظ أن الإدارة بالفعل كانت تستمع لحلفاءها في الإقليم؟

    * الادارات المختلفة لها اولويات مختلفة ولها شخصيات مختلفة ومنهجيات مختلفة، واهداف مختلفة وتستمع بشكل مختلف، وهذه الادارة بينت أنها مفتوحة للاراء التي تأتي من الأردن كما هو الحال في الادارة السابقة في الكثير من المواقف بالمناسبة، وهم يسألون عن النصائح من الاردن ويستشيرهم، فالرئيس هاتف اربع قادة في يومه الاول من ضمنهم الملك عبدالله. وبعد ذلك زار الملك عبدالله واشنطن وزار ميتشل الاردن للاستماع وجزء من وظيفتي هو الاستماع للاردنيين في وزارة الخارجية والديوان الملكي. وبالتالي واشنطن دائما تطلب الرأي الاردني وإذا كان هناك في الاقليم من نطلب نصائحة فالاردن على رأس القائمة. وإذا ما أردت دولة تعمل نيابة عن الفلسطيين لتحقيق حل الدولتين فالاردن هو تلك الدولة.

    ما هي الخطوات العلمية لتحقيق حل الدولتين بعد خطاب أوباما في مصر؟

    * من الصعب أن أقول بالضبط، لأن باراك أعطى خطابا قوبل بالترحيب ثم جاء ميتشل الى المنطقة لمتابعة الأمور، كما جاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية الى المنطقة وهما يتابعان الخطاب والعمل على ايجاد الخطوات العملية اللازمة التي يجب اتخاذها، وواشنطن تعمل بجدية للتوصل الى خطوات عملية على جميع الاطراف تنفيذها، ولتنفيذ رؤية الرئيس بشكل خاص فيما يتعلق بعملية السلام في الشرق الاوسط، ولكن من الصعب علي أن أقول اي شيء الآن فعلي أن أنتظر ماذا ستقول واشنطن.

    معاداة اميركا سائدة، صعب على اميركا ان تأتي بسياسة خارجية توفق بين أهدافها المتعارضة، لكن سياسة اميركا متهمة انها تضعف حلفاءها، كيف ترد على ذلك؟

    * الرئيس في خطاب التنصيب مد يده الى العالم المسلم، ثم قام بمهاتفة اربع قادة من المنطقة في اليوم الاول، وهنا الآن نية لتجسير الفجوة بين العالم المسلم وأميركا. نحن نقوم بدعم المعتدلين الذين يريدون تحقيق السلام في المنطقة، وبالتالي من الطبيعي أن نمد يد العون للدول التي نعتبرها شريكة لنا في صناعة السلام. بالاضافة الى ذلك قام الرئيس باصدار أوامر لإغلاق معتقل غوانتمانمو والانسحاب من العراق وهي خطوات من شأنها أن تحسن من صورة أميركا. ويمكن ان اتصور الرئيس يقود عملية السلام وهو يضع نفسه في مخاطرة سياسية في اتباع هذه الخطوات منذ اليوم الاول فهو لم ينتظر حتى النهاية لعمل ذلك. هذه الخطوات قمنا بها لاهداف اميركية لكن اتوقع ان تلاقي الترحيب من الجانب المعتدل في المنطقة.

    من وجهة نظرك كيف تقيم ردة فعل العرب لخطاب اوباما؟

    * أنتم اخبروني لأن الناس يخبروني لكنهم ربما مؤدبين فلا اعرف حقيقة الوضع، لكن الرد الايجابي تسمعه من كل الناس من الكبار ومن الشباب ومن مختلف القطاعات ومن الحكومة ومن اناس لم يكونوا في الحكومة اطلاقا، فيبدو لي ان الرد ايجابي في كل مكان. لكن اعتراف الرئيس أن المشاكل لا تحل بخطاب وما سيأتي بعد ذلك سيكون عمل. واعترف الرئيس بأن ما سيأتي بعد الخطاب هو الأصعب لأن المطلوب عمل. ومرة اخرى يحاول ميتشل وضع افكار الرئيس في خطوات عملية في المنطقة.

    هل لدى السيد ميتشل بالفعل خطة لتجميد الاستيطان؟

    * جورج ميتشل وهيلاري كلينتون والأهم الرئيس نفسه كلهم واضحون تماما بأن كل اشكال الاستطيان بما فيها النمو الطبيعي يجب أن تتوقف. لن أتلكم نيابة عن ميتشل لكنه قام بنقاش مع الإسرائيليين والدول العربية والفلسطينيين ومن الأشياء التي ركزنا عليها بشكل خاص هو موضوع تجميد الاستيطان. وفي الوقت الذي نطمأن فيه إسرائيل نعتقد أنه هناك مصلحة لكل الأطراف بما فيهم إسرائيل وقف النشاطات الاستيطانية ، وقد قال الرئيس في خطابه أن الاستمرار في النشاطات الاستيطانية هو أمر غير شرعي.

    لكنه لم يقول إنه غير قانوني؟

    * لا أعتقد أن هناك فرقا بين القانوني والشرعي فقد قال الرئيس كل عمليات الاستيطان يجب أن تتوقف بما فيها النمو الطبيعي ولم نترك أي مجال للاستثناءات، فلم يقل على سبيل المثال هنا الاستيطان ممنوع وهناك مسموح، بكل قال كل النشاطات الاستيطانية يجب أن تتوقف.

    كيف تنظر إدارة أوباما الى الترابط بين مختلف ملفات الصراع في الشرق الأوسط وإلى أي مدى تلتزم الإدارة بمسألة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وماذا عن سوريا؟

    * قد لا يكون هناك ربطا مباشرا لكن ما يراه الرئيس أوباما أن حلول السلام في الشرق الأوسط هو مفتاح لحل بقية الصراعات في المنطقة، فالقضية الفلسطينية إن لم تكن القضية المركزية فهي بكل تأكيد قضية بالغة الأهمية لأن حلها هو مفتاح لمعالجة بقية الصراعات بفعالية. بالنسبة لإيران، هدفنا واضح تماما، لا نريد أن نرى نشر الأسلحة النووية في الاقليم، ونعمل لتحقيق ذلك بالطرق الدبلوماسية، وقد قام السفير دينس روس بعد من الزيارات للمنطقة للبحث عن أفكار وللتنسيق، وقمنا بعملية ارسال رسائل للاشتباك مع الإيرانيين وذكر الرئيس في خطاب التنصيب ومد يده للعالم الاسلامي كما بعث برسالة بمناسبة عيد النيروز ونريد أن نرى إيران تستجيب ايجابيا. أما سوريا فنحن نشتبك مع سوريا وهنا العديد من الزيارات رفيعة المستوى ونتحدث إلى سفيرهم السيد عماد مصطفى في واشنطن وبالتالي نتحدث عن اشتباك مستدام وحقيقي. كما نريد أن نرى معاهدة سلام بين سوريا وإسرائيل ونريد أن نرى سوريا تلعب دورا ايجابيا وبخاصة مع حماس التي تستطيع سوريا التأثير على سلوكها.

    وماذا عن الانتخابات في لبنان؟

    * أولا، لقد بهرنا حقا قدرة اللبنانيين على اجراء انتخابات في المقام الأول وهي انتخابات نزيهة وحرة، وبالفعل أثار ذلك اعجابنا، وهذه الانتخابات الحرة والنزيهة هي خطوة مهمة في طريق الديمقراطية، ونحن مسرورون ونحترم رغبة الشعب اللبناني في اختيار ممثليه، وسنستمر في التعامل الوثيق مع الحكومة اللبنانية. طبعا العلاقة تتأثر بشكل الحكومة التي يختارها الشعب كما قال نائب الرئيس بايدن، لكن النتائج ممتازة وليس لدينا مشكلة اشتباك مع اعضاء الحكومة.

    الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر أجرى محادثات مع حركة حماس لا نعرف إن كان ذلك نيابة عن الإدارة الأمريكية أم لا، لكن السؤال هو تحت أي ظرف مستعدة إدارة الرئيس أوباما التحدث مع حركة حماس؟

    * ليس قبل أن تقبل حماس شروط اللجنة الرباعية المعروفة، ولكن علينا انتظار السياسة التي سيبلورها الرئيس أوباما بخصوص حماس، وسنرحب بأي دور ايجابي تلعبة حركة حماس والرئيس اعترف في خطابة بأن الفلسطينيين يستحقون مصالحة ونحن نريد أن نرى ذلك ولكن نريد أن يحدث ذلك بالطرق الصحيحة وهنا الحديث عن الشروط الرباعية التي تمثل موقف المجتمع الدولي. باختصار نرحب بدور ايجابي من حماس لكن سنستمر بدعم حماس. بصرف النظر عن قبول حماس للشروط الرباعية من عدمه.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    مشكوره على الخبر

    مودتى

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    مشكورة ع الخبر

  4. #4
    الاداره
    تاريخ التسجيل
    Tue May 2009
    الدولة
    الرايه الهاشميه حفظها الله
    المشاركات
    212,599
    معدل تقييم المستوى
    21475063
    00(00(

    شكرا لنقل الخبر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    [IMG]http://www.***********/vb/imgcache/6627.imgcache[/IMG]

المواضيع المتشابهه

  1. مقتل السفير الاميركي في ليبيا / صوره
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 14-09-2012, 08:04 AM
  2. واشنطن ترحب بالمبادرة الاردنية لاحياء عملية السلام
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى جريدة الراي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 02:44 PM
  3. السفير الأمريكي يعرب عن تضامن واشنطن مع المغرب
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى اخبار المغرب
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 16-05-2011, 08:05 AM
  4. مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-03-2011, 05:24 PM
  5. السفير الاميركي في عمان "ديفيد هيل"
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 30-05-2008, 11:39 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك