الجزيرة والأهلي بالدوري الممتاز لكرة القدم على ستاد عمان الليله
الجزيرة والأهلي بالدوري الممتاز لكرة القدم.. الليلة
علـــى طرفـي نقيض
عمان - لؤي العبادي - يدخل الليلة الجزيرة والأهلي أجواء سهرة رمضانية جديدة في الأسبوع الثالث للدوري الممتاز لكرة القدم، ويتحاوران خلالها بلسانين ينطقان لغة العراقة.
المواجهة التي تقام عند التاسعة والنصف مساء على ستاد عمان الدولي تجمع طرفيها غاية واحدة وهي الفوز لحصد النقاط بما يعزز الطموحات، لكنهما في الوقت ذاته يعلمان أن وضعهما على النقيض تماما، من باب النتائج التي حققاها حتى الآن.
الجزيرة الذي حقق تعادلين الأول أمام الحسين والثاني أمام البقعة، يريد من لقاء اليوم شيئاً واحداً هو الفوز لكسر حالة التعادل التي ترافقه، كما انه لا يضع في حساباته الخسارة نهائيا، لأنها لا تتماشى والغاية التي يطمح بتحقيقها، في حين فان الأهلي الذي تلقى خسارتين متتاليتين، الأولى أمام الوحدات والأخرى من الرمثا، يتطلع إلى إبعاد النحس الذي لازمه والعمل على إيجاد صيغة تعطيه مفاتيح الفوز.
فنيا، يظهر الجزيرة في جاهزية أفضل نظرا لتعدد أوراقه التي يحركها المدرب عيسى الترك وفق ما يراه وحسب الظروف التي تقتضيها المباراة، عوضا عن ثبات مؤشر الأداء نسبيا بما يضمن إدخال الثقة لدى اللاعبين بتسيير مجريات المباراة والعمل في الوقت ذاته على امتصاص أي اندفاع قد يظهر على لاعبي الأهلي، فالجزيرة الذي يفتقد خدمات لاعبه اشرف شتات للإيقاف ثلاث مباريات، يعتمد بالدرجة الأولى على ترابط خط وسطه حيث وليد الخالدي الذي يتولى اليوم مهام شتات مع لؤي عمران ورائد النواطير أو فريد الشناينة إذا لزم الأمر، وهؤلاء يعملون أيضا إلى توفير الإسناد لخط الدفاع حيث بشار بني ياسين محمود عواقلة وماجد محمود ومراد مقابلة، إلى جانب العمل على توفير الزيادة العددية في حال الهجوم جنبا إلى جنب مع فهد العتال واحمد هايل.
وعلى الطرف المقابل يدرك الأهلي أن السبيل الوحيد لتخطي نظيره اليوم، هو إيجاد الطريقة الكفيلة التي تقضي بعدم تلقيه أهداف من لاشيء والعمل على وضع الخطط المناسبة التي يمكن من خلالها زيادة الفاعلية الهجومية بما يعطي الفريق فرصة لتسجيل الأهداف. منظومة الأهلي تعتمد على الحارس انس طريف الذي يتقدمه في الدفاع كل من سامي حجلاوي علاء دخل الله إلى جانب شفيق عويس وعدي عمران عبر الأطراف، كما تسند إلى حسام شديفات وسمير العروسي واحمد الحمكري مهام صناعة الألعاب من منطقة العمليات لتوفير الإسناد اللازم لخط المقدمة الذي يشغله محمد التوايهة ورأفت جلال.
المباراة مهمة للطرفين وهي وسيلة يمكن أن يخرج بواسطتها الجزيرة والأهلي من الحالة التي رافقتهما حتى هذا الأسبوع، والنتيجة النهائية يريدها الاثنين لصالحه، فلمن ستميل الكفة في النهاية؟
رد مع اقتباس
المفضلات