احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: "الحقيقة الدولية" تقرأ ما يمكن أن يقوله الرئيس الأمريكي في زيارته للقاهرة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Exclamation "الحقيقة الدولية" تقرأ ما يمكن أن يقوله الرئيس الأمريكي في زيارته للقاهرة

    "الحقيقة الدولية" تقرأ ما يمكن أن يقوله الرئيس الأمريكي في زيارته للقاهرة... أوباما يبدأ من مصر رحلة تجسير الثقة مع العالم العربي والاسلامي










    أوباما ينحني للملك عبد الله بن عبد العزيز

    الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة – محمد رضوان الحر

    يبدأ الرئيس الأمريكي باراك أوباما غدا الخميس زيارة كثر حولها الجدل، بدءا من اختيار مصر كمنبر لخطابه الموجه إلى العالم الإسلامي، ومرورا بالمواقف الداخلية المصرية لدى بعض القوى والأحزاب السياسية التي تصاعدت في الأيام الماضية، وانتهاء بالإجراءات الأمنية التي اتخذت مؤخرا لتأمين زيارة أوباما لمصر.


    وسادت طوال الأيام الماضية حالة من الجدل في أروقة جهات أمنية سيادية في القاهرة بسبب عدد الطائرات المرافقة لطائرة أوباما أثناء زيارته لمصر والتي ستبدأ غدا.

    فقد أبدت القيادات الأمنية تحفظها على العدد الكبير من الطائرات المرافقة لطائرة أوباما والتي ستدخل المجال الجوي المصري. حيث يبلغ عدد طائرات موكب الرئيس الأمريكي 4 طائرات بخلاف طائرات تأمين الموكب، والطائرات الأربع مكونة من الطائرة التي ستقل أوباما والوفد المرافق له وطائرة تحمل عددا كبيرا من جنود الكوماندوز الأمريكيين، وطائرة للإمداد والتموين وطائرة تحمل معدات عسكرية لتأمين أوباما، بالإضافة لأجهزة ومعدات طبية، يضاف إلى الطائرات الأربع عدد من الطائرات الحربية الأمريكية سترافق موكب أوباما الجوي منطلقة من حاملات طائرات ضمن الأسطول البحري الأمريكي السادس الموجود في البحر المتوسط.

    وعلمت "الحقيقة الدولية" أن السلطات الأمنية قامت بشن حملة اعتقالات واسعة، في إطار الإجراءات الاحترازية والاستعدادات الأمنية المصرية لزيارة الرئيس اوباما لمصر.

    وشهدت الحملة قيام مباحث امن الدولة باعتقال نحو 40 طالبا من طلاب البعثات الوافدة للدراسة بكليات جامعة الأزهر من دول شرق آسيا، باكستان والهند وأوزباكستان وماليزيا وإندونيسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، وتمت مصادرة أجهزة الحاسوب الخاصة بهم بالإضافة إلى بعض متعلقاتهم الخاصة ومن بينهم ثلاث نساء وأولادهن، أفرج عن ثلاثة منهم لاحقا.

    ومن جانب آخر انتشر المئات من رجال المباحث الفيدرالية الأمريكية ممن يجيدون التحدث باللغة العربية في المناطق الشعبية في القاهرة والمقاهي، على هيئة سياح أجانب في إطار حملة التأمين لزيارة الرئيس اوباما لمصر.

    تباين في المواقف والآراء

    وتباينت الآراء في الشارع السياسي والشعبي المصري حول جدوى زيارة الرئيس اوباما الى مصر، ففي حين انقسم الأقباط حول الزيارة بين مؤيد لبحث الملف القبطي خلالها وآخر يرى ان مناقشة الأزمة الاقتصادية أهم من القضية القبطية،أكد الاخوان المسلمون ان الزيارة بلا قيمة، ورأت الجماعة الإسلامية في الزيارة فرصة لمطالبة الرئيس الأمريكي بالإفراج عن شيخها عمر عبد الرحمن.

    فالأقباط في مصر اختلفت آراؤهم حول الزيارة وما يمكن ان يطرح فيها، فبعضهم رفض بشدة ان يتناول اوباما الملف القبطي في حواره مع الرئيس مبارك في حين أكد آخرون ان الضغط السياسي من اوباما على مصر سيؤدي للحصول على بعض المكاسب والحقوق المطلوبة من قبل الأقباط.

    ورأى رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل، انه من الأفضل إثارة ملف الأقباط على مائدة حوار مصرية، مشيرا الى ان بحث اوباما الملف القبطي في مباحثاته مع الرئيس المصري لا يعد ضغطا ولا استعداء لأمريكا ضد مصر.

    وقال المفكر القبطي كمال زاخر ان لقاء الرئيسين المصري والأمريكي يلقي بظلاله على واقع مصر كدولة محورية حيث ان اوباما لن يناقش الملف القبطي فقط والأفضل هو طرح كيفية تنمية الاقتصاد المصري ودفع عجلة التنمية.

    وفي محاولة لفك اسر أميرها عمر عبد الرحمن القابع في السجون الأمريكية منذ عام 1993 أطلقت الجماعة الإسلامية حملة جديدة على موقعها الالكتروني مستغلة زيارة اوباما طلبت خلالها مساندة كل المسلمين للضغط على الإدارة الأمريكية لإطلاق سراح الشيخ الضرير.

    ورفض مرشد الاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف تضخيم الزيارة قائلا "الزيارة ليس لها قيمة".

    وقال في تصريح خاص لـ "الحقيقة الدولية" إنه سيوجه رسالة لأوباما تتعلق بالجرائم التي ترتكبها أمريكا في العالم الإسلامي ولا تزال مستمرة حتى هذه اللحظة في فلسطين والعراق وأفغانستان وغيرها.

    وقال أستاذ القانون في جامعة حلوان الدكتور سيد زايد، ان من يرى ان زيارة اوباما شرف لمصر والمصريين فليحتفظ بهذا الرأي لنفسه، فالزيارة مجرد إجراء روتيني لا قيمة له وإذا أردنا التغيير فعلينا إصلاح أنفسنا من الداخل.

    وأضاف، لو كنت صاحب قرار لما استقبلت اوباما لان عشرات السنين من الصراع العربي الإسرائيلي والأمريكي لا تمحوها زيارة كهذه.

    خطاب بلا جديد

    ويبقى الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الأمريكي في القاهرة والموجه للعالم الإسلامي، عنصرا محوريا في كل المواقف والتوقعات التي أثيرت حول الزيارة والتي ستبدأ كأطر إستراتيجية في المرحلة المقبلة.

    وتوقع خبراء ومحللون سياسيون مصريون ألا تشهد السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط تحولات حقيقية بعد خطاب أوباما في القاهرة، بقدر ما ستشهد طفرة في حملة العلاقات العامة لتحسين الصورة الأمريكية، بهدف استثمار الزخم الجديد المواكب لوصول أوباما للسلطة لتدعيم موقف الولايات المتحدة الأمريكية في بؤر صراعية هامة في العالم الإسلامي؛ فهي مهمة إنقاذ عاجلة لتداعيات السياسات الفاشلة للإدارة السابقة، يتم فيها تغيير أدوات السياسة الخارجية وإعادة ترتيب أهمية قضاياها.

    ورجح الخبراء والمحللون أن يطرح أوباما خلال كلمته في القاهرة فكرة جديدة لتحالف يضم الولايات المتحدة وأوروبا والعرب وإسرائيل ضد ما يسمى بقوى الشر في العالم، كما أنه سيؤكد انه آن الأوان لتجديد المصالحة بين المسلمين واليهود وان تدرك الدول الإسلامية على مستوى العالم أن وقت الحوار قد حان.

    عين على أفغانستان

    ويبدو جليا أن معركة أوباما الأولى في العالم ليست في الشرق الأوسط بل هل في أفغانستان وباكستان، ومن أجل ذلك، ولأسباب أخرى كثيرة، ستسعى الإدارة الأمريكية إلى معالجة الملف النووي الإيراني معالجة حكيمة. في حين أن الصراع العربي الإسرائيلي على أهميته لا يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي الأمريكي، من المنظور الأمريكي، بقدر ما يمثل مدخلا ملائما لكسب مساندة حلفاء الولايات المتحدة في تحركاتها في وسط وشرق آسيا، وهو ما سيكون المحور الرئيسي لخطاب أوباما والقاعدة الإستراتيجية التي سيرتكز عليها الخطاب.

    ولذا تبنت واشنطن عدة وسائل لتوطيد أواصر الصداقة والتحالف مع حلفائها منها اختيار مصر كمنبر لخطاب أوباما، ومهدت لهذه الزيارة بحديث متواصل عن طرح أمريكي لحل الصراع يقوم على مبدأ الدولتين، وهي المبادرة التي ستستثمر بنجاح في الدبلوماسية العامة الأمريكية على المستوى الدعائي والإعلامي النظري فقط، مع عدم المضي قدما في ممارسة أي ضغوط حقيقية مؤثرة على كيان العدو.

    فالصراع العربي الإسرائيلي ووفقا للمحللين السياسيين غير مرشح لأن يحظى بالاهتمام الأكبر أو أن يشهد التغيير الأكثر جرأة في المعالجة الأمريكية، ذلك لأنه لا يتعارض مع المصالح الأمريكية، بل على العكس فإن الوضع الحالي القائم على تفوق إسرائيلي كبير وتنفيذ للرؤية الإسرائيلية على أرض الواقع يخدم تلك المصالح، ناهيك عن التأثير النافذ للوبي الصهيوني في واشنطن الذي يفرض على أوباما سقفا للخلافات مع رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو لا يمكن أن يخاطر بتخطيه، على الأقل في الوقت الحالي.

    تخوفوا من حدوث خلافات بين الرياض والقاهرة

    محللون لـ "الحقيقة الدولية": زيارة أوباما للسعودية قبل مصر محاولة اعتذار متأخرة عن تجاهلها

    الحقيقة الدولية – عمان - محرر الشؤون العربية

    بشكل مفاجئ، أعلنت الإدارة الأمريكية عن تعديل مسار جولة الرئيس باراك أوباما للعالم العربي، إذ قرر البيت الأبيض أن تكون السعودية محطة أوباما الأولى في الدول العربية، قبل إلقاء خطابه إلى العالم الإسلامي من مصر التي يزورها غدا الخميس، الأمر الذي يطرح عددا من علامات الاستفهام، منها هل طرأت مستجدات حتمت على الرئيس الأمريكي إدراج الرياض على جدول زيارته السريعة إلى المنطقة العربية، أم أنه ذاهب للتشاور مع الرياض حول القضايا التي يتضمنها خطابه المنتظر، وهل يقلل هذا من قيمة اختياره للقاهرة لتكون منبر خطابه المرتقب؟

    المحللون والمراقبون العرب أكدوا أن اختيار أوباما للسعودية، بدا وكأنه جزء من محاولة اعتذار "متأخرة" عن سياسة أمريكية "غبية"، تجاهلت طويلا الثقل الإقليمي للرياض، حتى غرقت الولايات المتحدة في أزماتها، سواء في الشرق الأوسط أو خارجه.

    وبينوا أن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، كان طوال فترة رئاسته يسير عكس اتجاه المنطق والعقل، وكانت إدارته تزرع المزيد من الأشواك والأزمات مع حلفائها المقربين، الذين تخلت عنهم واشنطن فجأة، فتخلوا عنها، وجاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الحكم، ليحصد ما زرعه بوش، في العالم بشكل عام، والشرق الأوسط بشكل خاص.

    ولفتوا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تناست في البداية الثقل السعودي في المنطقة، قبل أن تلتفت إليه في اللحظات الأخيرة، بقرار الرئيس الأمريكي التوجه إلى الرياض، ليحصل على "البركة" والدعم، وليفتح هناك عددا من الملفات المهمة للجانبين، على رأسها الصراع العربي الإسرائيلي، الذي فتحه أوباما بقوة فور وصوله للحكم، والاستماع إلى رؤية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، لحل الصراع العربي الإسرائيلي.

    بث الطمأنينة

    لقد جاءت الزيارة المفاجئة لأوباما إلى الرياض، بحسب المحللين والمراقبين العرب، في وقت تحاول فيه الإدارة الأمريكية، بث الطمأنينة في نفوس حلفائها في الشرق الأوسط، ولاسيما مصر والسعودية، بعد أن ساورتهم الشكوك طوال الأسابيع الماضية، من أن الرغبة الأمريكية في فتح حوار مع طهران، سيأتي على حساب العلاقات الأمريكية معهما، فالمسؤولون في كل من مصر والسعودية، يدركون جيدا أن تحسن العلاقات بين واشنطن وطهران، بعيدا عن إطار كامل للحوار الإقليمي، ودون إقرار من إيران بنيتها الابتعاد عن القضايا العربية، لن يكون في صالح العرب، الذين منحوا الولايات المتحدة الكثير من الدعم، سواء ضد الاتحاد السوفيتي في الماضي، أو ضد ما يسمى بـ "الإرهاب"، أو حتى ضد إيران نفسها، التي تتجاهل الآن كل دعوات أوباما.

    ويعتقد المراقبون أن "السعودية ترغب في تطمينات جديدة، بأن اوباما يرفض تصريحات نتنياهو المعادية للسلام، والداعمة للاستيطان"، فمن الممكن أن يمنح موقف صارم لأوباما، ضد أي توسعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، للسعوديين تشجيعا على المضي قدما في العلاقات الإستراتيجية مع الأمريكيين، خاصة أن المسؤولين في الرياض يؤمنون أن انهيار عملية السلام في الشرق الأوسط، منحت إيران فرصا لتوسعة نطاق نفوذها الإقليمي، من خلال جماعات مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، إلى جانب الحليف التقليدي لطهران في لبنان "حزب الله".

    ضغوط سعودية

    ورأى السفير المصري الأسبق في الرياض إبراهيم يسري، ان زيارة اوباما المفاجئة للسعودية قبل 24 ساعة من مجيئه للقاهرة تدل على ان هناك ضغطا سعوديا على الولايات المتحدة بحكم المصالح الكبيرة بينهما لعدم تجاهل السعودية في برنامج زيارة اوباما.

    وأكد يسري ان اوباما ربما حرص على إثبات الدور السعودي في المنطقة بزيارتها أولا قبل مصر وباعتبارها قاعدة للدول الإسلامية، كما ان الإدارة الأمريكية حريصة أيضا على استمرار علاقاتها القوية مع الرياض باعتبارها أصبحت قوة إقليمية فاعلة في الملفات الحساسة بالمنطقة بما لا غنى للإدارة الأمريكية عن التعاون معها.

    وأكد النائب في مجلس الشعب المصري وأستاذ العلوم السياسية الدكتور جمال زهران، ان الإدارة الأمريكية ترى ان كلا من مصر والسعودية حليفتان رئيسيتان لها في المنطقة ولذلك لا يمكن ان يتجاهل اوباما زيارة السعودية ولو على حساب غضب النظام المصري.

    وأوضح زهران انه ربما أرادت الإدارة الأمريكية إرسال رسالة خاصة مفادها ان الإدارة الأمريكية لم تخص مصر بهذه الزيارة من باب المحبة، وأنها ربما أرادت ان تحدث فتنه أو هوة في العلاقات بين مصر والسعودية بزيارة الرياض أولا.

    المصدر : الحقيقة الدولية – القاهرة – مصطفى عمارة – محمد رضوان الحر 2.6.2009

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    شكرا لنقل الخبر

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Dec 2008
    العمر
    30
    المشاركات
    4,942
    معدل تقييم المستوى
    20
    يسلموو عل خبر

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-04-2013, 05:11 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 26-09-2012, 10:40 AM
  3. مجموعة "الحقيقة الدولية" تطلق مبادرة "جاهة الحقيقة للإصلاح" خلال أيام عيد الفطر المبارك
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-09-2010, 03:28 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-09-2010, 03:38 PM
  5. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-08-2010, 10:22 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك