احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إسرائيل تلوث مياهنا مجددا.. فإلى متى؟!

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

    Exclamation إسرائيل تلوث مياهنا مجددا.. فإلى متى؟!

    "الإنذار المبكر" يعلن وجود مشكلة في مياه قناة الملك عبد الله وسلطة وادي الاردن لـ "الحقيقة الدولية": ارحمونا
    إسرائيل تلوث مياهنا مجددا.. فإلى متى؟!









    الحقيقة الدولية – عمان – نعمت الخورة

    هي حقيقة غائبة أو مغيبة، ألغاز من حولك في كل مكان، تبحث عن مكنونات المعلومة، فلا تجدها نظرا لغياب الشفافية، أو لوجود خلل كبير، ولا نريد ان نسميها مؤامرة من جهات خارجية، في التعامل مع مصادر مياهنا، التي خلقها الله لتروي ظمأنا كأردنيين.


    معلومات "تتخبط" فمصادر تريد مصلحة الوطن تؤكد أن هناك مشكلة في المياه التي نشربها، أو تلك التي نسقي منها مزروعاتنا، وبالتالي نتناولها لاحقا كطعام، وأخرى رسمية تنفي ولا تريد ان تسمع حتى غدت تستهين بأبسط الأمور، أو بدت تعتقد أننا "ننبش على أدق التفاصيل لإيذائها" إنها... وزارة المياه والري.

    جرس إنذار مبكر يعلو صوته ليعلن عن وجود مشكلة في مياه قناة الملك عبد الله، بحسب مصدر مطلع، أخبر "الحقيقة الدولية" عن تجدد تلوث مياه القناة (...) مؤخرا، لكنه أكد ان وزارة المياه بدوائرها المعنية تعاملت سريعا مع المشكلة، ونجحت في التخلص من كميات المياه الملوثة.

    لكن السؤال تبقى "شظاياه" تتطاير فوق رؤوسنا، فكيف يمكن التخلص من مياه قناة يصل طولها إلى حوالي 70 كيلومترا؟ وأين تم التخلص من المياه؟ ومن أين جاء التلوث؟

    وبعد البحث والتقصي كانت الإجابة على السؤال الأول من مصدر آخر في وزارة المياه قال ان التخلص من المياه تم عن طريق "مهربات" موجودة داخل القناة وظيفتها سحب المياه الى الخارج، مشيرا الى ان تهريب المياه يكون الى نهر الأردن، الذي يعمد المزارعون من حوله الى استغلال مياهه ومياه قناة الملك عبد الله في مزروعاتهم، وهذا يؤكد ما ذهبنا إليه في "الحقيقة الدولية" في عدننا رقم 165، الصادر بتاريخ 6 أيار الماضي تحت عنوان "مياه إسرائيل الملوثة تسبب مرض الذبول التبقعي" في الأغوار، خصوصا في الأراضي التي كانت تسقى بمياه نهر الأردن في منطقة الشريعة.

    إنذار بوجود تلوث

    وأفاد المصدر ان "أجهزة الإنذار المبكر في سلطة وادي الأردن دقت ناقوس الخطر بوجود تلوث في المياه، حيث تم تهريب المياه الى الشريعة والتخلص منها في المزارع، قبل وصولها الى أي مكان آخر"، مشيرا الى انه تم تعبئة القناة مرة أخرى بعد تنظيفها.

    وفي البحث عن إجابة حول مصدر التلوث، قال ذات المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ "الحقيقة الدولية" مستغربا سؤالنا: "لا اقدر ان أصرح (...) أتوقع ان التلوث جاء من إسرائيل".

    لعب واستهتار

    لا نستهدف أحدا، ولسنا معنيين أن نثبت أن مياه شربنا غير نظيفة أو غير صالحة، فهذه مسألة "لا لعب فيها أو استهتار" لكن المعلومات والتناقضات التي تحلق من حولنا تدفعنا للتساؤل: لماذا بدا الخوف على احد مصادرنا الخاصة عند سؤاله عن حقيقة الأمر، بقوله "بدي جهة رسمية تفوضني إني اقدر احكي معك وما بقدر٬ يدوب الزيتات تعاتي يدوب مشياتني (...) خلينا بحالنا بدك أي إشي في مصادر رسمية بالسلطة (سلطة وادي الأردن) وحتى لو حكيتي مصادر رح يعرفوا مين خبركم".

    بعد ذلك، ماذا يمكننا في "الحقيقة الدولية" أن نعمل، فالمهنية تتطلب منا ان نذهب الى المصادر الرسمية، لنكون دقيقين في نقل المعلومة، بيد أننا نسجل عتبا على بعض المسؤولين، فتصريحات أمين عام سلطة وادي الأردن موسى الجمعاني تعكس هذه الحالة عندما هاتفناه لسؤاله عن حقيقة الموضوع فأجاب "ليش نظفنا القناة؟! (تعليقا على قيام السلطة بتنظيف قناة الملك عبد الله قبل نحو أسبوعين للتخلص من تسريبات موجودة فيها) هلأ الواحد ما ينظف بيته (...) خلص ما عندي تعليق على الموضوع هذا (...) يا أختي ما بدي المعلومة اللي عندك (...) وما عنديش تعليق على المعلومة اللي عندك، أنا ما بدي اقعد أتصيد خبر (...) أنا ما بحب أرد على الصحافة (...) لان في عندنا ناطق رسمي (...) لانه أنا اللي فييّ مكفيني (...) بدي احكي كلمة بتحطولي عنوان الله اكبر شو هو (...) أنا٬ سامحيني وارحمونا".

    هذه إجابة رأس الهرم في سلطة وادي الأردن، والحكم على هذه الإجابة نتركها لذوي الألباب.

    وكانت "الحقيقة الدولية" هاتفت الجمعاني للاستفسار عن قيام سلطة وادي الأردن بتنظيف قناة الملك عبد الله المغذية لمنطقة عمان الغربية قبل نحو أسبوعين، لإزالة ترسبات متواجدة بالقناة على خلفية خطأ تقني سببه زيادة نسبة مادة تستخدم في إزالة هذه الترسبات".

    يشار الى ان شهود عيان اخبروا "الحقيقة الدولية" بقيام سلطة وادي الأردن بتنظيف القناة واستخدام الجرافات لإزالة ترسبات متواجدة في القناة.

    تنظيف بشكل دوري

    من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم وزارة المياه والري عدنان الزعبي ردا على تنظيف القناة ان "زمان هذا الحكي (...) تنظيف القناة يتم بشكل دوري ضمن برنامج يهدف للمحافظة على نوعية المياه المتواجدة في القناة (...) لا تردي على المعلومات التي تلمكينها لان هناك برنامجا دوريا لتنظيف القناة من الرواسب ومن أي شيء يمكن ان يؤثر على نوعية المياه".

    وأضاف "هذا الموضوع موجود منذ إنشاء القناة والتنظيف يتم بمنطقتين تنظيف المناطق القريبة من مآخذ نبع المياه، أما التنظيف الثاني فيتم خلال فترة محددة لانه يجب ان نحافظ على سرعة تدفق المياه"، مشيرا الى وجود قضايا فنية لها علاقة بهذا الموضوع، مضيفا "نحن الآن ردنا الوحيد هو ان عملية التنظيف هي عملية اعتيادية دورية ضمن برنامج دوري كل سنة لإزالة الرواسب حتى نحافظ على نوعية المياه".

    لكن مدير مديرية الأغوار الشمالية غسان عبيدات قال لـ "الحقيقة الدولية" ان عملية تنظيف القناة "مستمرة على مدار السنة (...) التنظيف عادي والمعلومة التي بحوزتكم مش صحيحة وهدفها الإساءة للبلد (...) قناة الملك عبد الله ليس عليها غبار".

    الى متى؟

    ويبقى السؤال... إلى متى سنغمض أعيننا عما تقترفه اليد الصهيونية بحقنا وبحق أمننا المائي؟ وإلى متى سنقف مكتوفي الأيدي "عاجزين" عن مخاطبة "إسرائيل" بذات اللغة التي تعرفها؟ لقد تجاوزنا أزمة تلوث المياه الأولى بدبلوماسية عرجاء!! لكن ماذا كانت نتيجتها؟

    لقد كانت نتيجة هذه الدبلوماسية، التي تزامنت مع غياب وزير المياه المهندس رائد أبو السعود وأمين عام الوزارة المهندس منير عويس طيلة فترة الأزمة خارج المملكة، هي تلوث مائي جديد.

    نعم نقر بأن وزارة المياه تداركت المشكلة الثانية قبل ان تتفاقم، وأنها تجاوزت الأخطاء التي اقترفتها خلال تلوث المياه السابق، لكن ما نخسره من مياه بشكل دوري يفوق حجم المشكلة بكثير، خصوصا وأننا نعد من أفقر أربع دول مائيا في العالم.

    من أين لنا بالمياه لنتخلص منها كلما "حنت" علينا "إسرائيل" بمياه ملوثة؟ كيف نعوضها؟ وعلى حساب من يكون التعويض؟

    ألا توجد حلول جذرية للمعضلة؟! فعلى مجلس الأمة، خصوصا لجنة التحقق النيابية التي تم تشكيلها للوقوف على ملابسات تلويث "إسرائيل" لمياه نهر الأردن، ان تعود الى عملها، وان تراجع حساباتها، فالأمر لم ينته عند تحميل وزير المياه وأمينه العام مسؤولية التعامل مع قضية التلويث الأولى.

    عضضنا على الجرح في المرة الأولى، وها هي الكرة تعود من جديد، ولنستعد لثالثة إذا تعاملنا مع "إسرائيل" بنفس العقلية، فسنبقى نشرب ونغسل همومنا بمياه ملوثة إلى أبد الآبدين.

    المصدر : الحقيقة الدولية – عمان – نعمت الخورة - 2.6.2009

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669


    شكرا لنقل الخبر


  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

المواضيع المتشابهه

  1. معنى اسم فهمي 2018 - ما هو معنى اسم فهمي - معنى اسم فهمي - Fahmy
    بواسطة نسمات الجنة في المنتدى معاني الأسماء - أسماء المواليد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-08-2017, 12:17 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-03-2017, 02:08 PM
  3. إسرائيل تهدم منازل العراقيب مجددا
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 04:16 PM
  4. الحكومة تحتج رسميا لدى إسرائيل على تلوث مياه اليرموك
    بواسطة رمز الوفاء في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-03-2009, 05:16 PM
  5. لا تسيـــــئ فهمي!
    بواسطة Full MooN في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 02-12-2008, 08:24 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك