احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الغذاء المتوازن أساس صحة الشرايين

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669

    الغذاء المتوازن أساس صحة الشرايين


    الغذاء المتوازن أساس صحة الشرايين



    سواء أكان فيتامين جيم (C nimatiV)، أم فيتامين دال (D nimatiV)، أم فيتامين هاء (E nimativ)، أم الأحماض الدهنية الثلاثية، أم اللايكوبين الموجودة في البندورة، أم مادة الأيزوفلافونات الموجودة في منتجات الصويا، أم الشوفان أم الثوم .....فكل يوم يكشف لنا العلم حقيقة دور عناصرنا الغذائية في صحة شراييننا. ففي آخر الدراسات المنشورة في مجلة التغذية، كشفت أول دراسة واسعة النطاق عن دور فيتامين جيم في صحة الشرايين إذ يعتبر فيتامين جيم مادة مضادة للأكسدة والتي تمنع بدورها تجمع مواد تدعى ''الجذور الحرة'' أو(slacidaR eerF) والتي تنتج عن عمليات حرق الطاقة في الجسم. ويتسبب تجمع هذه مواد في إيذاء جدار الأوعية الدموية، بم فيها شراييننا.
    وما كشفته لنا الدراسة هو أن لتناول فيتامين جيم الدور الأساسي في صحة الشرايين، مع مراعاة ضبط عوامل أساسية قد تؤثر على صحة الشرايين مثل الكولسترول. وجاء مجمل البحث العلمي حاليا ليؤكد بأن الغذاء المتوازن هو الأساس في الحفاظ على صحة الشرايين، وليس بالأحرى عنصر غذائي ما. لذا، فأول ما يمكن النصح به عند الحديث عن صحة الشرايين هو تقييم الإيجابيات والسلبيات في نمطنا الغذائي اليومي مع مراعاة ضرورة تمييز الحقيقة عن الوهم في المجموعة الكبيرة والمربكة من المعلومات التمناقلة عبر وسائل الإعلام المختلفة وعبر الأفراد. وتعنى عملية التقييم هذه بتخصيص بعض الوقت لإنتقاء أفضل السبل لتحقيق التوازن الغذائي.
    وتعنى نصيحتي الثانية بأن الغذاء يأتي في المرتبة الأولى، ثم المكملات الغذائية ثانيا، فقد لاحظت بأن العديد من الأفراد يتهافتون في شراء بعض المكملات الغذائية والحبوب نظير ما نشرته دراسة ما، مثل تناول حبوب الثوم، أو الأحماض الدهنية الثلاثية، أو أقراص فيتامين جيم لصحة الشرايين. ألا أن ما كشفته لنا الأبحاث بأن الغذاء المتوازن يضمن آلية إمتصاص جسمنا من هذه المواد المفيدة، كما ويضمن تكاملية العناصر الغذائية بم فيها الفيتامينات، والألياف الغذائية، والدهن الصحي وتعتبر هذه التكاملية ضرورية لصحة الشرايين .وهناك جانب آخر لا نستطيع جهله، ألا وهو المعتقد السائد بأننا لا نحصل على الفائدة ذاتها عند تناول الغذاء بدلا من الفيتامينات والمعادن كأقراص وواقع الحال هو أن هذه الأقراص (أو المكملات الغذائية) لا تحتوي على المواد الأساسية المثبتة علميا والتي تقينا من أمراض الأوعية الدموية كمضادات الأكسدة والفلافونات مثلا والمتواجدة في الغذاء فقط.
    أما النصيحة الثالثة، فهو أنه قد تستدعي الحاجة إلى وصف بعض المكملات الغذائية في بعض الحالات المرضية أو الحياتية حسب ظروف الشخص، ولكن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف طبي وغذائي. فمثلا، في حالة ما تم الترويج له عن فائدة فيتامين جيم في صحة الشرايين،فيجدر بي الإشارة إلى توخي الحذر لأن الأفراد الذين يقدمون على تناول مثل هذه الأقراص، أو الذين ينصحون بها، قد يعانون من أمراض في الأوعية الدموية في الأساس. وتتعارض أقراص فيتامين جيم مع بعض الأدوية، كالأسبرين، والمسكنات، وأدوية ضغط الدم، وبعض أدوية السرطان (السايكلوسبورين)، وبعض أدوية القلب (النايترات)، وبعض المضادات الحيوية (التتراسايكلين)، والوورفارين، لذلك فهناك ضرر من تناول فيتامين جيم كأقراص مع بعض الأدوية بالرغم من إثبات العلم لفائدته في صحة الشرايين. والعل الأساس يكمن في أن لكل شخص حالته ومخصصاته ووضعه، فلا نستطيع الإجمال أو حتى نصح العامة بتناول حبوب ما قد تؤدي إلى ضررهم، وتتسبب في مضاعفات صحية لهم.
    ويتواجد فيتامين حيم في غالبية الفواكه والخضار. وتتصدر الحمضيات أعلى قائمة الفواكه الغنية بفيتامين جيم (مثل البرتقال والجريبفروت وعصائرهما)، يليها فاكهة الجوافة، البندورة، المانجا، الفراولة، البطيخ، الأناناس، والتوت بأنواعه، بينما يتصدر الفلفل بأنواعه (الأخضر والأصفر والأحمر) قائمة الخضار الغنية بفيتامين جيم، يليها البروكولي، والبطاطا الحلوة، والكوسا، والملفوف، والسبانخ.
    وتشير المعايير الدولية على وجود العديد من العوامل التي تؤثر على معدل ما نحتاج تناوله من فيتامبن جيم بالإعتماد على:
    1) المرحلة العمرية وتقدم العمر: إذ أن هنالك إختلافات بين إحتياجات الرضع والأطفال والمراهقين والبالغين وكبار السن.
    2) نوع الجنس، إذ يحتاج الذكر كمية أعلى مما تحتاجه الأنثى لمواكبة إحتياجات الجسم.
    3) مرحلة الحمل والرضاعة لدى النساء. 4) النمط الحياتي الضاغط، إذ يحتاج الأشخاص الذين يتعرضون للضغط والتوتر إلى كمية أعلى من الفيتامين وذلك لأن الجسم يفقد كميات كبيرة من فيتامين جيم عن طريق البول عند التعرض للضغوطات والتوتر.
    5) التدخين: إذ يحتاج المدخنون والذين يتعرضون لدخان المدخنين إلى كميات أعلى نسبيا.
    6) الحالة الصحية والمرضية. 7) الوراثة، خاصة إذا ما كانت حصى الكلى منتشرة في سجل العائلة الصحي.
    وبشكل عام توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما يقارب عن 45 ملغم يوميا لدي البالغين، بينما توصي الأكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة بتناول ما يقارب 60 الى 95 ملغم يوميا لنفس المرحلة العمرية.
    والجدير بالذكر بأنه يمكن لأي شخص منا أن يلبي إحتياجات جسمه من فيتامين جيم عن طريق تناول الخضار والفواكه ومراعاة التنويع في مصادرها بشكل يومي وضمن النظام الغذائي المتوازن، وبمعدل خمس حصص في اليوم الواحد (وتعادل الحصة الواحدة حبة فاكهة متوسطة الحجم، نصف كوب من عصير الفواكه أو الخضار المطبوخة، وكوب من الخضار النية).
    ولعل نصيحتي الرابعة تعنى بالكولسترول وصحة الشرايين إذ أشارت الأبحاث بأن لإرتفاع مستوى كل من الكولسترول الإجمالي والكولسترول الضار في الدم الأثر السلبي على صحة الشرايين. وحقيقة الأمر بأن أثر ما نتناوله من غذاء على إرتفاع مستوى كل من الكوليسترول الإجمالي والضار في الدم في الدم معقد، ويتجاوز مجرد محتوى أغذيتنا من مادة الكوليسترول والأحماض الدهنية.
    فقد أثبتت التجارب السريرية ضرورة إعتبار عوامل عديدة كمتغيرات يمكنها ان تؤثر على أثر حميتنا الغذائية في رفع أو خفض مستوى كل من الكولسترول الإجمالي والضار في الدم. ومن هده المتغيرات: عاداتنا الغذائية، درجة إستجابتنا للحميات الغذائية، مستوى الكولسترول الفعلي، مكونات وجبتنا الغدائية (بم فيها الكمية والنوعية ونمط تناول الوجبات)، زيادة الحركة والنشاط المستمر، التدخين، الكحول، الضغوطات النفسية، البيئة المحيطة، العوامل الوراثية، تقدم العمر، والجنس، والعرق.
    كما وتتصدرتغذيتنا مقدمة العوامل المؤدية الى إرتفاع مستوى كل من الكولسترول الإجمالي والضار في الدم والتي يمكن مراقبتها والسيطرة عليها للحفاظ على صحة شؤاييننا بحيث تؤثر نوعية وكمية الغذاء المتناولة على تحديد نسبة الكولسترول في الجسم. فعلى الرغم من أن الكثير من الأغذية - مثل المعلاق والأسماك الصدفية وصفار البيض - غنية بالكولسترول بصورة طبيعية، فانها ليست المشكلة الرئيسية كما يعتقد البعض إذ إن هنالك أسباب أخرى مهمة، ألا وهي المتغيرات التي تم ذكرها سابفا، مثل عدم توازن الغذاء، أوإحتواء الغذاء على نوع من الدهون تضر بالصحة تسمى ''الدهون المشبعة،'' وهي موجود عادة في بعض الأطعمة مثل: اللحم المفروم ولحم الدجاج الغني بالدهن والعجل والنعاج والسلامي والنقانق، والقشدة والكريم و والبوظة، والزبدة والشحم والسمن ومارجرين الطبخ، وزيت جوز، وزيت قشرة البلح (المستعمل عادة في صنع الجاتو والبسكويت والفطائر التي نشتريها جاهزة)، وحليب جوز الهند وكريم جوز الهند. والجدير بالذكر بأن هناك بعض الأطعمة (مثل الزيوت النباتية كزيت النخيل) والتي يعتقد البعض بأنها لا تحتوي على الكولسترول اذ تحمل ملصقة ''خالية من الكولسترول'' ولكنها فعليا تحتوي على دهون مشبعة غير صحية، وهي الدهون التي تسبب انتاج الجسم للكولسترول. ومن المعتقدات الشائعة لدينا هي أن الكولسترول مماثل للدهن، ولكن هذا مغلوط فصحيح أن الإثنين مرتبطان ببعضهما، لكنهما مكونان منفصلان في الطعام، فنزع الجلد عن قطع الدجاج مثلا يزيل معظم الدهن فيما يبقى الكولسترول على حاله تقريبا.
    وخلاصة القول بأن الغذاء المتوازن هو الأساس، ويأتي التوازن بالنوعية والكمية لأن الغذاء المتوازن يضمن تكاملية العناصر الغذائية المفيدة لصحة شراييننا، مثل التويع في تناول الخضار والفواكه، الطبخ بالثوم، وتناول شرائح البندورة في الوجبات، وإستعمال زيت الزيتون كمصدر للدهن الصحي والضروري لصحة الشرايين. ولكي يكون الطعام وسيلتنا لصحة شراييننا، علينا أن نوازن بين كميات الطعام التي تتناولها وبين احتياجات الجسم من الطاقة، وأن نحافظ بنفس الوقت على معدل وزننا الصحي، فالمحافظة على صحة الشرايين تتم باتباع عادا ت غذائية معقولة واختيار أفضل أنواع الأطعمة التي تناسب نظام جسمنا، بالاضافة الى اتباع نمط حياة يضمن توازن النوعية والكمية الغذائية المتناولة، ويضمن مزاولة بعض التمارين الرياضية، وعدم التدخين.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Oct 2008
    الدولة
    قي قلب حبيبتي
    العمر
    31
    المشاركات
    5,887
    معدل تقييم المستوى
    21
    مشكور اختي على معلومات طيبه
    اخوكي فهد

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Mon Dec 2008
    المشاركات
    2,080
    معدل تقييم المستوى
    18
    انتقاااء مميز وطرح جميل
    لاعدمنا رووعة ماتنتقي

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    شكرا للمرور الرائع
    تحياتي


  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Jan 2008
    المشاركات
    5,971
    معدل تقييم المستوى
    22

    اشكرك على الطرح

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    يعطيكى العافيه على كل جديد

    كل الامانى الطيبه

    ودى

المواضيع المتشابهه

  1. مقال الغذاء الصحي المتوازن - معلومات عن الغذاء الصحي المتوازن
    بواسطة A D M I N في المنتدى ابحاث مواضيع تعبير
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-10-2016, 03:41 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-05-2016, 07:49 AM
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-02-2015, 09:37 PM
  4. لا مجال للتهاون.. الكبد السليم في الغذاء المتوازن
    بواسطة الاسطورة في المنتدى منتدى الطب والصحة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 01-08-2010, 07:42 PM
  5. لا شيب مع الغذاء المتوازن
    بواسطة متميزة في المنتدى منتدى جمال المرأة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-07-2008, 06:50 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك