احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: فانوس رمضان

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jul 2007
    المشاركات
    42
    معدل تقييم المستوى
    0

    Smile فانوس رمضان


    الفانوس
    من معالم رمضان ومظاهره الطيبة المحببة إلى الصغار بوجه خاص في بعض البلاد الإسلامية انتشار الفوانيس الرمضانية مضاءة بالشموع، فهم بها يغدون ويروحون من مكان إلى آخر، ويمرحون ويغنون على أضوائها. ولا تكاد تخلو حارة أو شارع في بعض البلاد الإسلامية من فانوس أو أكثر يلتف حوله الصبيان في ليالي رمضان فرحين مستبشرين بهذا الشهر المبارك ولياليه الكريمة.

    أول مرة عرف فيها فانوس رمضان
    عرف فانوس رمضان لأول مرة في أيام الفاطميين، وارتبط الفانوس بشهر رمضان بداية من اليوم الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ عندما خرج أهالي القاهرة لاستقبال المعز لدين الله الفاطمي ليلا حاملين المشاعل والفوانيس مرددين الهتافات والأغاني. ويعتبر أهل القاهرة هم أول من حمل الفانوس في رمضان.

    والمعنى الأصلي "للفانوس" كما ذكر الفيروز آبادي في القاموس المحيط، هو "النمام". ويرجح صاحب القاموس أن تكون تسمية "الفانوس" بهذا الاسم راجعة إلى أنه يبدي ويظهر حامله وسط الظلام. والكلمة بهذا المعنى معروفة في بعض اللغات السامية، إذ يقال "للفانوس" فيها: فناس. ومن الفوانيس "فانوس" السحور، وهو في الأصل فانوس كان يعلق بالمآذن مضاء وهاجا، فإذا غاب نوره كان ذلك إيذانا بوجوب الإمساك والكف عن المفطرات. وفي هذه الأيام قليلا ما نشاهد فانوس السحور معلقا بالمآذن، إذا استعاض الناس عنه بالثريات الكهربائية .


    أول ما يحتاجه إليه الجسم عند الإفطار
    ثبت طبيا أن السكر والماء هما أول ما يحتاج إليه الجسم عند الإفطار، لأن نقص السكر في الجسم ينتج عنه أحيانا ضيق في الخلق أو اضطراب في الأعصاب ، وأن نقص الماء يؤدي إلى إنهاك الجسم وهزاله، ومن هنا يتبين لنا مدلول السنة النبوية الكريمة بالإفطار على التمر والماء. وهما أول ما يفطر عليه الصائم.


    تاريخ مدفع الإفطار
    انتقل من مصر إلى الدول العربية:
    مدفع الإفطار عمره 560 عامًا
    القائمون على إطلاقه يسمونه "الحاجة فاطمة"

    "مدفع الإفطار … اضرب"! "مدفع الإمساك … اضرب"!.. مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول السحور منذ 560 عامًا.
    الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت. وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
    فمن الروايات المشهورة أن والي مصر محمد علي الكبير كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
    ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية. ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
    وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.
    وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859 ميلادية، بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية. أيضا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة، ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر. وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه "الحاجة فاطمة" لم يتغير، فقد كان المدفع الأول إنجليزيًا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب، ومؤخراً أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة، حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون، وأدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983 عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.
    ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهى منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يعدون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.

    وأول مدينة تطلق مدفع رمضان
    تكاد تجمع المصادر على أن مدينة القاهرة بمصر كانت أول مدينة إسلامية أطلقت المدفع عند الغروب إيذانا بالإفطار في شهر رمضان، وذلك عندما تم إطلاق مدفع الإفطار لأول مرة -عن طريق الصدفة- عند غروب أول يوم من شهر رمضان عام 859 هـ. وقد حدث ذلك عندما أهدي إلى السلطان المملوكي "خوشقدم" مدفع فأراد تجربته للتأكد من صلاحيته فصادف إطلاقه وقت المغرب بالضبط من أول يوم في رمضان ففرح الناس اعتقادا أن هذا إشعار لهم بالإفطار وأن السلطان أطلق المدفع لتنبيههم إلى أن موعد الإفطار قد حان في هذه اللحظة. وذهبوا إلى القاضي في اليوم التالي لينقل شكرهم للسلطان وعندما علم السلطان بسعادتهم بذلك أمر بالاستمرار في ذلك وزاد على مدفع الإفطار مدفع السحور ومدفع الإمساك.




    [ التوقيع[/ [ عيون المها [/

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Tue Aug 2007
    المشاركات
    67
    معدل تقييم المستوى
    17
    بارك الله فيكى اختى الكريمة
    عيون المها على الموضوع
    الرائع وجزاكى الله كل
    خير

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu May 2007
    المشاركات
    903
    معدل تقييم المستوى
    17
    بارك الله فيكى عيون المها

    على هذه المعلومات

    وجزاكى الله خيرا

    أن شاء الله

    وكل عام وأنت طيبه

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2006
    المشاركات
    7,014
    معدل تقييم المستوى
    25
    بارك الله فيك

    وجزاك خير

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jul 2007
    المشاركات
    42
    معدل تقييم المستوى
    0
    شكرا على مروركم الكريم وكل عام وانتم بخير والاسلام بخير


    [ الوقيع[/ عيون المها

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-05-2017, 11:40 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-11-2016, 09:15 PM
  3. حكاية فانوس رمضان
    بواسطة عيون المها في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-09-2007, 11:28 PM
  4. حكاية فانوس رمضان
    بواسطة عطر الشوق في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-10-2006, 09:40 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك