إدارة اوباما تجدد العقوبات على سوريا
قال مسؤولون امريكيون امس ان ادارة اوباما جددت العقوبات على سوريا بسبب ''بواعث قلق خطيرة'' رغم ارسال واشنطن اثنين من كبار المبعوثين الى دمشق هذا الاسبوع لمحاولة تحسين العلاقات. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت وود ''ما زالت لدينا بواعث قلق خطيرة بشأن تحركات سوريا''.
ورغم ان الولايات المتحدة اوضحت انها تريد علاقات افضل مع سوريا التي تتهمها منذ وقت طويل بمساندة الارهاب الا ان تجديد العقوبات يظهر ان واشنطن ليست مستعدة بعد لتحسن كبير في العلاقات.
وقال وود للصحفيين ''ينبغي ان نرى خطوات ملموسة من الحكومة السورية للتحرك في اتجاه اخر''.
ووقع اوباما امرا تنفيذيا الخميس بتجديد العقوبات بعد وقت قصير من اجتماع مبعوثين امريكيين مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق.
والزيارة التي قام بها جيفري فيلتمان المسؤول الكبير بوزارة الخارجية ودانييل شابيرو مسؤول الامن القومي بالبيت الابيض هي زيارتهما الثانية منذ تولى اوباما المنصب في يناير كانون الثاني وبدأ التحدث الى دمشق.
وعكس هذا الاسلوب سياسة عزلة تحت قيادة سلفه جورج بوش الذي كان اول من وقع امر التنفيذي 13338 في 2004 ليعرقل تصدير سلع معينة الى سوريا كما جمد اصول بعض الافراد.
وقال المسؤولان الامريكيان لنظرائهما السوريين ان الولايات المتحدة ملتزمة بالسعي لاتفاق سلام بين اسرائيل وسوريا.
لكن الاجتماع بحث ايضا دور سوريا في العراق ولبنان وعلاقاتها مع الجماعات المتشددة في الشرق الاوسط وهي امور ساهمت في تدهور العلاقات بين دمشق وواشنطن خلال السنوات القليلة الماضية حسب ما قالته مصادر على اطلاع بالاجتماع.
المفضلات