الأميرة موضي آل سعود تفتتح قسم الايتام فـي مبرة الملك الحسين الخيرية فـي اربد
زارت سمو الاميرة موضي بنت منصور بن عبد العزيز آل سعود امس جمعية مبرة الملك الحسين الخيرية للايتام في اربد.
وافتتحت سموها قسم الايتام الجديد لمن هم دون سن (6) سنوات في المبرة والذي حمل اسم سموها والذي سيرعى هذه الفئة العمرية الجديدة والتي تخلو منها المبرة.
كما افتتحت مكتبة سمو الامير منصور ابن عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه والتي اقيمت في احد اجنحة المبرة وتم تجهيزها بالآف الكتب والمراجع والدوريات على نفقة سموها لتقديم الخدمات الثقافية وتامين احتياجات نزلاء المبرة من الكتب والابحاث المختلفة. واشادت سمو الاميرة موضي بعمق العلاقات التي تربط السعودية والاردن في مختلف المجالات بدعم ورعاية من عاهلي البلدين الشقيقين جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت سموها ان العلاقة المتميزة بين البلدين قيادة وشعبا والمستمدة من الارث التاريخي الذي يحملانه على عاتقهما تجاه امتيهما العربية والاسلامية يجعل التواصل بينهما في كافة المجالات ضرورة حتمية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والامتين العربية والاسلامية.
واشادت سموها بالدعم والرعاية الكبيرين الذين تلقاهما فئة الايتام من جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله مبدية اعجابها الكبير بمستوى الرعاية والخدمات التي توفرها الجمعية للايتام على مختلف الصعد ومتابعة تحصليهم العلمي مشيرة الى ان التجربة الاردنية في العمل التطوعي والاجتماعي والخيري تعد انموذجا في المنطقة.
والقى رئيس الجمعية الدكتور عبد الرزاق طبيشات كلمة استعرض فيها الخدمات التي تقدمها الجمعية.
وقال ان الخدمات التي تقدمها الجمعية تشمل القسم الداخلي والذي يشمل مجموعة الطلاب والطالبات الذين تقدم لهم الرعاية الداخلية الكاملة لكل متطلبات الحياة ويضم هذا القسم الذكور من سن 5-12 سنة والاناث من سن 5-18 سنة والقسم الخارجي ويضم من حيث الخدمة الطلاب الذكور الذين خرجوا من المبرة بعد السنة الثانية عشرة من العمر والذين تستمر المبرة المواصلة معهم من اجل الوصول بهم الى مستوى تعليمي لمساعدتهم على تامين مستقبلهم وكل حسب قدراته موضحا انه يصرف للطالب الواحد ثلاثون دينارا شهريا شرط استمراره على مقاعد الدراسة وان المساعدة تستمر في حال نجاح الطالب والتحاقه باحدى الجامعات او كليات المجتمع والطالبات من الاناث اللواتي خرجن من المبرة بعد السنة الثامنة عشرة من العمر حيث يصرف للطالبة التي تنجح في الثانوية العامة وتقبل في احدى الجامعات او الكليات راتب شهري مقداره ثلاثون دينارا.
وزاد ان المبرة تقوم برعاية ممن فقدوا الاب والأم من خلال قسم العائلات الخارجي حيث تصرف المبرة لهم مساعدات مالية مناسبة.
واكد الدكتور طبيشات ان الهدف من تاسيس المبرة ايواء الايتام من ابناء الشهداء وكافة ابناء الشعب الذين تنطبق عليهم الشروط ممن حرموا عطف الاب وحنان الأم وذلك من اجل حمايتهم اجتماعيا والنهوض بهم ثقافيا ومديد العون اليهم كي يشقوا طريقهم في الحياة كغيرهم من الافراد خوفا عليهم من الانحراف الاجتماعي والخلقي.
واشاد الدكتور طبيشات بالعلاقات الوثيقة التي تجمع بين القيادتين والشعبين في المملكة العربية السعودية والمملكة الاردنية الهاشمية.
المفضلات