احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: كيف تعامل الرسول مع الشباب؟

  1. #1
    يجب عليك التفعيل حسابك من الايميل المسجل لدينا
    تاريخ التسجيل
    Sun Feb 2008
    الدولة
    Karak
    العمر
    32
    المشاركات
    9,965
    معدل تقييم المستوى
    0

    كيف تعامل الرسول مع الشباب؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف تعامل الرسول مع الشباب؟

    رَبى النبي (صلى الله عليه وسلم ) جيلاً مؤمناً و ملتزماً بمفاهيم وقيم الإسلام، وكان الغالب في هذا الجيل شريحةِ الشباب. فعادة ما يتفاعل الشباب مع كل جديد، وهم أكثر الناس تأثراً، وأسرعهم استجابة، وأشدهم تفاعلاً ؛ بخلاف جيل الشيوخ الذين ـ في الغالب ـ ما يقفون حجر عثرة أمام أي تغيير أو إصلاح، وأشد الناس تمسكاً بالقديم، ورفضاً للحديث والجديد.

    وكان للشباب دور رئيس في الالتفاف حول الرسول محمد(صلى الله عليه وسلم )، ودعم ما جاء به النبي (صلى الله عليه وسلم )،، والدعوة إليه، والدفاع عنه. كما كان للنبي (صلى الله عليه وسلم )، اهتمام خاص برعاية الشباب وتربيتهم وإعدادهم لتحمل المسؤوليات الكبيرة.

    وما نريد التركيز عليه هو: كيف تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم )، مع الشباب؟ وما هي القواعد التي ربى عليها النبي (صلى الله عليه وسلم )، شباب الجيل الأول؟

    يمكننا أن نلخص الإجابة على هذه التساؤلات ضمن النقاط التالية:

    1ـ التربية المتوازنة:

    إن النبي (صلى الله عليه وسلم )، رَبىَّ الشباب على التربية المتوازنة القائمة على الموازنة بين العاطفة والعقل، الروح والجسد، العلم والعمل. وهذا التوازن الدقيق هو المنهج السليم في التربية، بَيْدَ أن طغيان جانب على حساب الجانب الآخر، سيؤدي إلى خللٍ في بناء الذات، وانحراف عن منهج الإسلام.

    وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم )، يقف ضد كل توجه غير صحيح، أو تفكير خاطئ، أو ممارسة سلبية ؛ من ذلك ما روي أن النبي (صلى الله عليه وسلم )، جلس للناس ووصف يوم القيامة، ولم يزدهم على التخويف، فرق الناس وبكوا، فاجتمع عشرة من الصحابة في بيت عثمان بن مظعون، واتفقوا على أن يصوموا النهار ويقوموا الليل، ولا يقربوا النساء ولا الطيب، ويلبسوا المسوح (1)، و يرفضوا الدنيا، ويسيحوا في الأرض، ويترهبوا ويخصوا المذاكير، فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وسلم )،، فأتى منزل عثمان فلم يجده، فقال لامرأته: " أ حق ما بلغني؟ " فكرهت أن يكذب رسول الله (صلى الله عليه وسلم )،، وأن تبتدئ على زوجها فقالت: يا رسول الله، إن كان أخبرك عثمان فقد صدقك، فانصرف رسول الله (صلى الله عليه وسلم )،، وأتى عثمان منزله فأخبرته زوجته بذلك، فأتى هو و أصحابه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم )،، فقال: " ألم أنبأ أنكم اتفقتم؟ " فقالوا: ما أ ردنا إلا الخير. فقال (صلى الله عليه وسلم )،: " إني لم أؤمر بذلك، ثم قال: إن لانفسكم عليكم حقا، فصوموا وافطروا، وقوموا وناموا، فإني أصوم وأفطر، و أقوم وأنام، وآكل اللحم والدسم، وآتي النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني " ثم جمع الناس وخطبهم، وقال: " ما بال قوم حرموا النساء والطيب والنوم وشهوات الدنيا ! وأما أنا فلست آمركم أن تكونوا قسسة ورهبانا، إنه ليس في ديني ترك النساء واللحم، واتخاذ الصوامع، إن سياحة أمتي في الصوم، ورهبانيتها الجهاد، واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وحجوا واعتمروا، وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة، وصوموا شهر رمضان، واستقيموا يستقم لكم، فإنما هلك من قبلكم بالتشديد، شددوا على أ نفسهم فشدد الله عليهم، فأولئك بقاياهم في الديارات(2) والصوامع" (3)

    من خلال هذه الرواية نستنتج أن النبي (صلى الله عليه وسلم )،، قد رفض بقوة التوجه الخاطئ نحو الرهبانية، وترك الطيبات، وأوضح بكل جلاء أنه ليس في الإسلام رهبانية، بمعنى الانعزال عن الدنيا، وترك الزواج، وعدم استخدام الطيب..... إلخ. وإنما الإسلام يدعو إلى التوازن بين متطلبات الجسم ولوازم الروح، والإنسان كما يحتاج لإشباع غرائزه وشهواته المادية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومنكح، يحتاج كذلك لإشباع ميوله ورغباته المعنوية ؛ وأي طغيان لجانب على حساب الآخر سيؤدي إلى خلل في الشخصية، وانحراف عن منهج الإسلام.

    وهكذا ربَّى النبي (صلى الله عليه وسلم )، أصحابه على التوازن بين متطلبات الجسم، ومستلزمات الروح.

    وفي هذا العصر حيث طغت المادية فيه على كل شئ، وأصبح شعار الفلسفة المادية الحديثة هو التركيز على كل ما هو مادي، وتجاهل كل ما هو معنوي وروحي.... يحتاج كل شاب أن ينتبه إلى ذاته وأن يسعى لتحصيل الكمالات الروحية، وهذا يتطلب مجاهدة النفس، والتدرب على ممارسة الرياضة الروحية، وترويض الذات على سلوك طريق الحق والخير والصلاح.

    وليكن شعارنا قول الله تعالى: (وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)(4).

    2ـ الرفق بالشباب:

    تعامل الرسول (صلى الله عليه وسلم )، برفق مع الشباب، وهذا مما زاد في إعجاب الشباب بالنبي (صلى الله عليه وسلم )،، والتفافهم حوله، وقد مدح القرآن الكريم تعامل النبي (صلى الله عليه وسلم )، مع الناس باللين والرفق، يقول تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)(5)

    وقدكان النبي (صلى الله عليه وسلم )، يحث على الرفق، فقد روي عنه (صلى الله عليه وسلم )، قوله: " إن الرفق لم يوضع على شيء إلا زانه، ولا نزع من شيء إلا شانه "(6) وعنه (صلى الله عليه وسلم )، أيضاً: " إياكم والتعمق في الدين، فإن الله قد جعله سهلاً، فخذوا منه ما تطيقون، فإن الله يحب ما دام من عمل صالح، وإن كان يسيراً "(7).

    والمطلع على سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم )، يجد الكثير من الأمثلة التي تدل على رفقه(صلى الله عليه وسلم )، بالشباب، نذكر من ذلك مايلي:

    1-عن أنس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه فإن كان غائبا دعا له، وإن كان شاهدا زاره، وإن كان مريضا عاده(8).

    2 - عن ابن عباس قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا حدث الحديث أو سئل عن الامر كرره ثلاثا ليفهم ويفهم عنه (9)

    3 ـ روى عن زيد بن ثابت قال: كنا إذا جلسنا إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) إن أخذنا في حديث في ذكر الآخرة أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الدنيا أخذ معنا، وإن أخذنا في ذكر الطعام والشراب أخذ معنا، فكل هذا اُحدثكم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)(10).

    4- عن أبي الحميساء قال: تابعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يبعث فواعدته مكانا فنسيته يومي والغد فأتيته اليوم الثالث، فقال

    (عليه السلام): يا فتى لقد شققت علي، أنا هاهنا منذ ثلاثة أيام(11).

    5- عن جرير بن عبد الله أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دخل بعض بيوته فامتلأ البيت، ودخل جرير فقعد خارج البيت، فأبصره النبي

    (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخذ ثوبه فلفه ورمى به إليه وقال: اجلس على هذا، فأخذه جرير فوضعه على وجهه وقبله(12).

    6- عن سلمان الفارسي قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو متكئ على وسادة فألقاها إلي، ثم قال: يا سلمان ما من مسلم دخل على أخيه المسلم فيلقي له الوسادة إكراما له إلا غفر الله له(13).

    من هذه النماذج من سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم )، يتضح لنا رفق رسول الله (
    صلى الله عليه وسلم )، بالشباب، وتعامله معهم بكل لطف وليونة، وهذا من أسباب نجاح الدعوة، واستقطاب الشباب لرسالة الإسلام. وهذا مايجب أن يتصف به الدعاة والقادة والعلماء إذا ما أرادوا استقطاب الشباب، والتأثير فيهم، وكسبهم نحو التدين، ومنهج الإسلام.

    3ـ الثناء على الشباب:

    للثناء تأثير كبير على النفوس، وبالخصوص نفوس الشباب، ولذلك كان النبي (صلى الله عليه وسلم )، كثيراً ما يثني على الشباب المؤمن ؛ فقد روي عن النبي(صلى الله عليه وسلم )، قوله: " ما من شاب يدع لله الدنيا ولهوها، وأهرم شبابه في طاعة الله، إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقاً "(14) وعنه(صلى الله عليه وسلم )، أيضاً أنه قال: " إن أحب الخلائق إلى الله عز وجل شاب حدث السن في صورة حسنة جعل شبابه وجماله لله وفي طاعته، ذلك الذي يباهي به الرحمن ملائكته، يقول: هذا عبدي حقاً "(15) وقال (صلى الله عليه وسلم )، أيضاً: " فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعدما كبرت سنه كفضل المرسلين على سائر الناس "(16)

    وقد كان لثناء الرسول (صلى الله عليه وسلم )، على الشباب دور مهم ومؤثر في كسب المزيد منهم، والتفافهم حول قيادة النبي (صلى الله عليه وسلم )،، وهذا ما جعل للشباب دور فاعل في تقدم الدعوة، ونشر رسالة الإسلام إلى مختلف المناطق. فالشباب هم عماد أي تقدم، وسر نهضة الأمم، وقوة أي مجتمع ؛ لأنهم في مرحلة القوة، والقدرة على العطاء والإنتاج، والاستعداد للتضحية والفداء، وحب المغامرة، وتوكيد الشخصية.

    وهذا ما يجب أن يقوم به أي قائد أو مصلح أو زعيم يسعى نحو التغيير والإصلاح، إذ يجب كسب الشباب، والعمل على إقناعهم لخدمة الإسلام، والمساهمة في تقدم المجتمع والأمة.

    4ـ خلق الثقة في نفوس الشباب:

    إن من أهم القواعد في بناء الشخصية وصنع النجاح هو الثقة بالنفس، والقارئ لسيرة النبي (صلى الله عليه وسلم )، يلاحظ أنه (صلى الله عليه وسلم )، قد عمل على صنع ثقة الشباب بأنفسهم، فقد قام (صلى الله عليه وسلم )، بإعطاء الشباب الكثير من المسؤوليات الكبيرة والمهمة، مما أدى لزيادة الثقة بأنفسهم، وتنمية إرادتهم.

    والأمثلة على تولية الرسول (صلى الله عليه وسلم )، للشباب مسؤوليات كبيرة ومهمة،، عديدة....نذكر منها:

    1ـ إن أول مبلغ بعثه النبي (صلى الله عليه وسلم )، لنشر الإسلام في المدينة المنورة كان مصعب بن عمير، وكان عندئذٍ في ريعان شبابه. وقد استطاع مصعب بالرغم من حداثة سنه أن يقنع الكثير من الناس في المدينة المنورة ـ وكانت المدينة يومها من أهم مدن الجزيرة العربية ـ بالإسلام. وقد عمل مصعب بكل جد وإخلاص من أجل التأثير في الناس، وإقناعهم برسالة الإسلام السمحة.

    2ـ بعد فتح مكة بفترة زمنية قليلة، اضطر الرسول (صلى الله عليه وسلم )، للخروج منها بجيشه، والتوجه نحو جبهة القتال، وكان لابد من تعيين قائد لمكة لإدارة شؤونها، وقد اختار النبي (صلى الله عليه وسلم )، من بين جميع المسلمين شاباً لم يتجاوز الواحد والعشرين عاماً، وهو (عتاب بن أسيد) كقائد لمكة المكرمة في ظل غياب النبي (صلى الله عليه وسلم )،

    وأمر النبي (صلى الله عليه وسلم )، (عتاب بن أسيد) أن يصلي بالناس وهو أول أمير صلى بمكة بعد الفتح جماعة.

    3ـ في أواخر حياة النبي (صلى الله عليه وسلم )، عبأ (صلى الله عليه وسلم )، المسلمين لقتال الروم، وضم جيشه كبار الضباط وأمراء الجيش ورجال المهاجرين و الأنصار وشيوخ العرب والشخصيات البارزة آنذاك.

    لاشك في أن قائد هذا الجيش العظيم لابد وأن يكون ذا شأن ومنزلة يختاره الرسول (صلى الله عليه وسلم )، لهذا الأمر الخطير من بين نخبة العسكر، فمن يا ترى حمل هذا اللواء؟

    لقد استدعى الرسول (صلى الله عليه وسلم )، أسامة بن زيد، وعقد له لواء القيادة وخوّله إمارة الجيش. واستعمله النبي (صلى الله عليه وسلم )، وهو ابن ثماني عشر سنة.

    وبات على الجميع أن يمد يد الطاعة والولاء لهذا القائد الشاب الذي عينه الرسول (صلى الله عليه وسلم )، بالرغم من وجود كبار القوم في هذا الجيش المتجه لقتال الإمبراطورية الرومية.

    ولا يخفى أن الشرط الأساس لاختيار الشباب هو كفاءتهم وصلاحيتهم، ويتضح هذا الشرط جلياً في خطبه (صلى الله عليه وسلم )، وأحاديثه. فالشباب الذين كان يقع عليهم اختيار النبي (صلى الله عليه وسلم )، لتقليدهم المناصب الحساسة في الدولة كانوا يتمتعون بالكفاءة واللياقة المطلوبة من حيث العقل والفكر والذكاء والإيمان والعلم والأخلاق والتدبير وبقية الجوانب (17)

    ومن هذه النماذج التاريخية يتبين لنا كيف أن النبي (صلى الله عليه وسلم )، قد أجاد توظيف طاقات الشباب الخلاقة، واستطاع أن يزرع في نفوسهم الثقة بالنفس، والإرادة القوية، والعزيمة الفولاذية.. مما جعلهم يقومون بأدوار كبيرة، ويتحملون مسؤوليات خطيرة ؛ كان لها الفضل الأكبر في نشر راية الإسلام خفاقة في بقاع الدنيا




  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jan 2009
    العمر
    34
    المشاركات
    5,611
    معدل تقييم المستوى
    21
    جزاك الله كل خير


    اولا رسولنا الكريم اعظم بني ادم خلقا وخولقا


    صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Nov 2008
    العمر
    35
    المشاركات
    2,222
    معدل تقييم المستوى
    18
    عليه الصلاة والسلام

    جزيت خيرا

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    اللهم صلي على سيدنا محمد علية افضل الصلاة والسلام


    (جـــــــــزاك الله خيـر)

    على طرحكـ القّيم والهادف ..

    وزادكـــ الله من فضله ونعيمه...

    وطبتـ وطابـ ممشاكـ وجعلـ الله الفردوس مثواكـ

  6. #6
    يجب عليك التفعيل حسابك من الايميل المسجل لدينا
    تاريخ التسجيل
    Sun Feb 2008
    الدولة
    Karak
    العمر
    32
    المشاركات
    9,965
    معدل تقييم المستوى
    0
    الف شكر لكم منورين

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jul 2008
    المشاركات
    8,722
    معدل تقييم المستوى
    4295000
    احسنت

    واحسن الله اليك

    وجزاك الله خيرا

  8. #8
    يجب عليك التفعيل حسابك من الايميل المسجل لدينا
    تاريخ التسجيل
    Sun Feb 2008
    الدولة
    Karak
    العمر
    32
    المشاركات
    9,965
    معدل تقييم المستوى
    0
    منورة جيجي

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Oct 2008
    الدولة
    قي قلب حبيبتي
    العمر
    31
    المشاركات
    5,887
    معدل تقييم المستوى
    21
    أشكرك اخي امير على موضوعك رائع
    اخوك فهد

  10. #10
    يجب عليك التفعيل حسابك من الايميل المسجل لدينا
    تاريخ التسجيل
    Sun Feb 2008
    الدولة
    Karak
    العمر
    32
    المشاركات
    9,965
    معدل تقييم المستوى
    0
    منور بوما

المواضيع المتشابهه

  1. دعاء الرسول عند الافطار في رمضان - ادعية الرسول عند الفطور و السحور
    بواسطة A D M I N في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-06-2021, 12:57 PM
  2. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-05-2017, 12:28 AM
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-12-2016, 08:52 PM
  4. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 24-09-2013, 09:26 AM
  5. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 02:54 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك