سترتفع حرارة المنافسة في نصف نهائي كأس ولي عهد قطر لكرة القدم اليوم الثلاثاء بعد قرار الاتحاد إلغاء مباراتي الإياب والذهاب والاكتفاء للمرة الأولى بمباراة واحدة في تاريخ البطولة منذ انطلاقها عام 1995 بسبب انشغال المنتخب بتصفيات كأس العالم 2010.
ويلتقي غداً الغرافة مع قطر، والسد مع الريان، وقد وضع مدربو الفرق الأربعة في حساباتهم إمكان تمديد الوقت والركلات الترجيحية لتحديد المتأهلين إلى المباراة النهائية الجمعة المقبل.
الغرافة – قطر
في المباراة الأولى، ورغم تبادل الغرافة وقطر الفوز في الدوري هذا الموسم وانتهاء لقائهما الأخير بالتعادل، فإن الجماهير تترقب هذه المباراة وتحديداً فريق قطر وماذا سيفعل أمام الترشيحات التي تصب في مصلحة منافسه باستمرار.
فقد التقى الفريقان في الدور ذاته في الموسم الماضي وكان الفوز من نصيب الغرافة في الذهاب والإياب 2-1 و3-2.
الترشيحات وإن صبت في مصلحة الغرافة إلا أنها لم تغفل قدرة قطر على تكرار الفوز الذي حققه في المرحلة الأولى من الدوري وظهر فيه متفوقاً على منافسه، كما أنه كان متقدماً في اللقاء الأخير 2-1 قبل أن ينتزع الغرافة التعادل في يوم تتويجه بطلاً للدوري.
ويسعى الغرافة إلى إحراز اللقب هذا الموسم وإنهاء سوء الحظ الذي يلازمه في البطولة حيث يعد أكثر الفرق وصولاً إلى المباراة النهائية ومع ذلك فانه لم يحقق اللقب سوى مرة واحدة، بينما كان وصول قطر إلى النهائي قليلاً لكنه حقق اللقب مرتين.
صفوف الفريقين مكتملة، وسيكون اعتماد البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الغرافة على مواطنيه كليمرسون هداف الفريق واخطر لاعبيه وفرنانداو، إلى جانب العراقيين يونس محمود ونشأت أكرم، ومدرب قطر البرازيلي لازاروني على سيباستيان هداف الفريق ومواطنيه مارسينيو صاحب هدفي الفريق في مرمى الغرافة في المباراة الأخيرة، وروجر إلي جانب المغربيين طلال القرقوري قلب الدفاع ويوسف سفري لاعب الوسط.
السد - الريان
وتستأثر المباراة الثانية بين السد والريان بالأضواء بسبب المنافسة الدائمة بين الفريقين ورغبتهما في تعويض إخفاقهما في الحصول على بطولة الدوري.
ولا بد من خروج احد الفريقين فائزاً غداً بعد أن سيطر التعادل على مبارياتهما الثلاث في الدوري هذا الموسم.
وتبرز أهمية المباراة أيضاً في الرغبة بالتعرف على الشكل الجديد للسد ومستواه بعد أن تولى تدريبه الروماني أولاريو كوزمين المنتقل إليه من الهلال السعودي، وأيضاً بعد تعاقد الريان مع المدافع الفرنسي الجديد عباس با لاعب لوهافر الفرنسي الذي وصل إلى الدوحة أمس.
وخلافاً للغرافة وقطر، فإن السد والريان سيخوضان المباراة وهما يعانيان من غيابات مؤثرة حيث يفتقد السد جهود لاعبي الوسط البرازيلي فيليبي جورج وخلفان إبراهيم للإيقاف، والريان البرازيليين ريكاردينيو لاعب الوسط والويزو رأس الحربة للإصابة.
اعتماد كوزمين سيكون على الغيني باسكال فيندونو للقيام بدور فيليبي وخلفان إبراهيم والوصول برأسي الحربة الإكوادوري كارلوس تينوريو والغاني أوبوكو إلى المرمى.
أما البرازيلي أوتوري مدرب الريان ورغم غياب ريكاريدنيو فإنه يمتلك عدداً من الأوراق الرابحة أبرزها العاجي أمارا دياني الذي أزعج دفاع السد في المواجهات الثلاث السابقة وسجل فيها ثلاثة أهداف بواقع هدف في كل مباراة، إلى جانب العماني عماد الحوسني.
رد مع اقتباس
المفضلات