هل أصمتُ أم أروي قصة حزني
هل أشعلُ النار في جوفي
أم أُبقيها تسكُنُُنُي
نار وجعها وصل لجميع أورِقتي, ومنافذ نفسي
تعبت , سئمت , ملني وحش أسمه الأنتظار
وساعات فيها الليل يصفعُني بالأحتيار
وبقسوة الحرمان يلفحُني النهار
يضج مضجعي ويطول معه سيل من الأسرار
وأنا أفكر في ذاك المجهول الذي
يخطوُ بخُطى النصيب والأقدار
فيا حبيبا غدى بعيداً عني
وملاصقاً لوجداني
يا من تحيا في روحي
وجسدك المحب يقطُن في منأى عن عيوني
كم من مرة حلمتُ بك
وبعمر أعيشه معك
بين أحضانك
في جنبات قلبك
في سباتُ عينيك أفضل العيش
وأفضل الموت وكفوفي تلمسُ دفء كفوفك
وأن حييت أحيابحنانك الذي يأسر روحي
وتذوب بهِ جروحي
ويدواي أنات علقت في سطوري
كم من مرة ألم البعد فيهايؤلمني
وسُحب الشوق إليك تقتلُني
أتبعك في حلمي كريشة تحملُ رقتها بلطف
وتُخبئها في حنايا ذاتك بصمت
أحلمُ بك في يقظتي زوجاً
إليه أحضاني تسري
ودمائي تغلي
آآآآآآآآآآآآآه ما أصعب الأنتظار
فوق النار ازداد إحترار
وفوق المرار أزداد إصرار
وفوق الحب ازداد ولهاً يداعبه الهيام
والعشق يلملمه وجعُ ليس له إندثار
أنات قلمي
دمعة الغربه
المفضلات