لا أعلم أي جنون يعتريني وأي رعشة تعصف بي حين يزمجر بوحك مغرقني في طوفان عارم يستبيح روحي..
صندوقي الاسود وإن وجد فإن اللغز يبقى يولد منه أسئلة عميقة..
أنا ذاتي لم أعد أعلم ما دهاني
ضياع في ضياع و لكني متأكد من شيء وحيد وهو رغبتي أن تخونني اللحظات وتمنحني لحظة من دفء باللجوء مني اليكِ.
شعور غريب لا يمثل الا ذاك الطفل القابع فوق رصيف مدينة مشتعلة الزحام لا أحد يغازل حزنه سوى شمس تعيره الدفء للحظات ثم ترحل...
تحرقني تلك النفحات وتخنقنني بكل ما فيها من جمال آسر أتكلل منها دفئا روحيا أعللعه بطريقني وأختصه عنوة الى روحي.
كل شيء يدفعني أن أستخير وأستجير لملك الملوك الواحد الاحد الفرد الصمد بأن لا تتوه رسائلي ودعواتي اليك وأن لا يحرقها لهيب كلماتي وتتوه في رحلة البوح اليك
سيدتي أحجيات وألغاز وطلاسم أغرق بها وأبحث عن تفسير لها ...
كفي مبسوط أمامك وقهوتنا في فنجانها كل منهما يسأل هل تجيدين قراءة الكف والفنجان...
أخبريني فإني
"""أحتاج إلى أن أمشي مئات الملايين من الخطوات
أحتاج الىصلوات تمنح توفيق الحظ الجيد
أحناج جبالاً من أدعاءات لا يقرها منطق
وينابيع من شوق تكويني لاذوب و أختفي
, وأنهارا من الخَيبة
ما عدت أدري كيف أكتب فأبجديدي وصلت سن اليأس و أصبحت عاقرا من بعدك
المفضلات