السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...




هذه القصة من افضع القصص التي عرفتها



ملخص القصة




بنت جائها الم في بطنها .. فقالو لها : ربما الم وسوف يزول .. واشتد الالم ومر يوم والثاني .. بعد ذلك وجدوا



ان البنت يزداد الالم معها .. اخذوها الى احد الاطباء .. وعندما شاهدها .. وشاهد ما بها من الم وان البطن منتفخ


بعض الشئ .. قال ( بنتكم حامل )


تعجب الاب والاخوةوالاهل ... حاااامل .... كيف ؟؟


ياللعار .. ياللفضيحة...


اخذوها الى البيت اجتمعت العائلة من الاخوة والاب فماذا حدث ؟؟


بدأ الضرب في هذه البنت فهي في الم البطن والم الضرب دون رحمة .. لقد اتت لهم بالعار و الفضيحة


فأين نحن من كلام الناس وهي دنس عائلتنا ، البنت تبكي بكاء شديد فهي في الم البطن وضرب الاهل


وتقول لم افعل شيئ .. والله لم افعل شيئ .. وعندما ضعفت هذه البنت وخارت قواها .. وبدأت تضعف


شيئ فشيئ .. التفتت الى ابوها .. وقالت هذه الكلمات (( ابوي والله ما فعلت شيئ وانا بريئة وانتم ظلمتوني ))


فقدت وعيها اخذت للمستشفى .. ادخلت العناية المركزة .. بعد الفحوصات .. وتركيب الاجهزة والاطباء هنا وهناك


ماذا تبين للاطباء ؟؟


ياللعجب .. ياللهول ..


لقد اثبتت الفحوصات ان البنت كانت تشتكي من الدودة الزائدة وليس حامل.. لقد انصدم الاب والاخوة


بهذا الخبر .. وهذا التشخيص .. فهل هذه البنت لم تكن حامل .. لقد ترجى الاب والاخوة من الاطباء ان يفعلوا


شيئ للبنت وان يعالجوها .. فقال الاطباء قد فااااات الاوان وتأخرتم في احضارها ..


مااااتت المسكينة وهي مظلومة .. ماتت وهي تقول لابوها كلمة لا ينساها انا ما فعلت شيئ وانا بريئة


وانتم ظلمتموني ..ماتت وهي تتألم من شدة الالم في بطنها والم الضرب والم المصيبة التي حلت بها


ماتت وتركت اثر حزين عند اهلها وفي عائلتها بعدما اتهمت بأعظم ما تملكه المرأة وهو شرفها وعفتها



لاحول ولاقوة إلا بالله

الله يرحمها برحمته الواسعه
أرجوا من الجميع المتسرعين بإتخاذ القرارات
أن ينظروا بالأمر مره ومرتين وأن يحسنوا الظن
قال تعالى : ( إن بعض الظن إثم )

دمتم بكل الحب