احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قصة جميلة وقصيده اجمل . . . . . . @

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Mar 2009
    العمر
    36
    المشاركات
    132
    معدل تقييم المستوى
    16

    قصة جميلة وقصيده اجمل . . . . . . @

    اقدم لكم احبتي هذه القصة الجميلة جدا التي اتمنى ان تنال اعجابكم لما فيها من جمال في القصة والقصيده الفاتنـــــــــــــــــــــة . . . . . !

    [COLOR="Lime"] كثير هم الشعراء الذين كانت أشعارهم وقصائدهم سبباً في مقتلهم،


    فهل من الممكن أن يكون الشعر سبباً في مقتل صاحبه؟، هذا هو ما حدث فعلا مع الكثيرين من الشعراء وكان من هؤلاء الحسين بن محمد المنبجي المعروف بدوقلة هذا الشاعر الذي نظم قصيدته والتي تعد القصيدة الوحيدة أو "القصيدة اليتيمة" كما أطلق عليها بعد ذلك، ولكن لا يوجد تأكيد على كون هذه القصيدة تنسب له أم لا، هذا بالإضافة لتعدد القصص التي تروي المناسبة التي قيلت فيها.


    وتقول إحدى الروايات إن هذه القصة ترجع إلى زمان بعيد حيث كانت هناك ملكة تدعى دعد كانت ملكة لليمن قد أخذت على نفسها عهدا بألا تتزوج إلا بمن يمتلك من الفصاحة والبلاغة ما يكفي لأن يغلبها به، وعرفت هذه الملكة بجمالها الأخاذ الساحر مما جعل الشعراء يتبارون في نظم وعرض مالديهم من قصائد عليها، ولكن لم تنال أي من قصائدهم إعجابها.


    كان دوقلة هو أحد الشعراء الذين سمعوا بخبر الملكة وما تريده من مواصفات الشخص الذي سوف يصبح زوجاً لها، وكما سمع عن هذا سمع أيضاً عن جمال الملكة الباهر فانطلق ينظم الشعر فأبدع واحدة من أروع القصائد والتي مازالت تحتل مكاناً متميزاً بين قصائد الشعراء، وبينما هو في طريقه إلى الملكة ليعرض عليها قصيدته مر بأحد الأحياء فقام واحداً من أهل الحي باستضافته وبينما دوقلة عنده أخذ يسرد عليه قصيدته هذه القصيدة التي أعجبت الرجل كثيراً ولاقت في نفسه قبولاً واسعاً، وشعر دوقلة بمدى الإعجاب الذي جرى في نفس الرجل كما شعر بالغدر الذي قد يقع به فقام بإلحاق قصيدته ببيتين في أخرها أملاً في ذكاء دعد، أن تكتشف الغدر الذي سيلحق به.


    وبالفعل كما توقع دوقلة قام الرجل بقتله وحفظ القصيدة لكي يلقيها هو على مسامع دعد، وعندما ذهب الرجل لدعد لكي يلقي عليها قصيدة دوقلة سألته عن الديار الذي أقبل منها قال إنه من العراق فلما سمعت القصيدة وجدت بها بيتاً يدل أن صاحبها من "تهامة" وهو البيت الذي يقول فيه دوقلة :


    إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ وَطني أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى نَجدُ


    وما أن ختم القصيدة بالبيتين الذين كتبهما دوقلة هبت دعد من مقعدها صارخة بقومها : أقتلوا قاتل زوجي.
    وهكذا فمن قتل يقتل فعلى الرغم من أن هذه القصيدة كانت سبباً في قتل صاحبها إلا أن الذي غدر به قتل هو الأخر، وبقيت هذه القصيدة بعد ذلك باقية، ويرجع البعض سبب تسميتها بالقصيدة اليتيمة لعدد من الأسباب منها أنها تسببت بقتل صاحبها ولم يعرف له من الشعر سواها، كما يقال أنها سميت بذلك لجمالها وبلاغتها وتضمنها للكثير من المعاني الرائعة في وصف المرأة، ويقال أنها سميت بهذا الاسم لكونها قصيدة لا شبيه لها لقوة معانيها وروعة تشبيهاتها.

    وهذه هي القصيدة


    هَل بِالطُلولِ لِسائِلِ iiرَدُّ
    أَم هَل لَها بِتَكَلُّم عَهدُ
    أبلى الجَديدُ جَديدَ iiمَعهَدِها
    فَكَأَنَّما هو رَيطَةٌ iiجُردُ
    مِن طولِ ما تَبكي الغيومُ عَلى
    عَرَصاتِها وَيُقَهقِهُ iiالرَعدُ
    وَتُلِثُّ سارِيَةٌ وَغادِيَةٌ
    وَيَكُرُّ نَحسٌ خَلفَهُ iiسَعدُ
    تَلقى شَآمِيَةٌ iiيَمانِيَةً
    لَهُما بِمَورِ تُرابِها iiسَردُ
    فَكَسَت بَواطِنُها iiظَواهِرَها
    نَوراً كَأَنَّ زُهاءَهُ بُردُ
    يَغدو فَيَسدي نَسجَهُ iiحَدِبٌ
    واهي العُرى وينيرُهُ iiعهدُ
    فَوَقَفت أَسأَلَها وَلَيسَ بِها
    إِلّا المَها وَنَقانِقٌ iiرُبدُ
    وَمُكَدَّمٌ في عانَةٍ iiجزأت
    حَتّى يُهَيِّجَ شَأوَها الوِردُ
    فَتَبادَرَت دِرَرُ الشُؤونِ عَلى
    خَدّى كَما يَتَناثَرُ iiالعِقدُ
    أَو نَضحُ عَزلاءِ الشَعيبِ iiوَقَد
    راحَ العَسيفَ بِملئِها iiيَعدو
    لَهَفي عَلى دَعدٍ وَما iiحفَلت
    إِلّا بجرِّ تلَهُّفي iiدَعدُ
    بَيضاءُ قَد لَبِسَ الأَديمُ iiأديم
    الحُسنِ فَهُوَ لِجِلدِها iiجِلدُ
    وَيَزينُ فَودَيها إِذا iiحَسَرَت
    ضافي الغَدائِرِ فاحِمٌ iiجَعدُ
    فَالوَجهُ مِثلُ الصُبحِ iiمبيضٌ
    والفَرعُ مِثلَ اللَيلِ iiمُسوَدُّ
    ضِدّانِ لِما اِستَجمِعا iiحَسُنا
    وَالضِدُّ يُظهِرُ حُسنَهُ iiالضِدُّ
    وَجَبينُها صَلتٌ iiوَحاجِبها
    شَختُ المَخَطِّ أَزَجُّ iiمُمتَدُّ
    وَكَأَنَّها وَسنى إِذا iiنَظَرَت
    أَو مُدنَفٌ لَمّا يُفِق iiبَعدُ
    بِفتورِ عَينٍ ما بِها iiرَمَدٌ
    وَبِها تُداوى الأَعيُنُ الرُمدُ
    وَتُريكَ عِرنيناً به شَمَمٌ
    وتُريك خَدّاً لَونُهُ الوَردُ
    وَتُجيلُ مِسواكَ الأَراكِ عَلى
    رَتلٍ كَأَنَّ رُضابَهُ الشَهدُ
    والجِيدُ منها جيدُ جازئةٍ
    تعطو إذا ما طالها iiالمَردُ
    وَكَأَنَّما سُقِيَت iiتَرائِبُها
    وَالنَحرُ ماءَ الحُسنِ إِذ تَبدو
    وَبِصَدرِها حُقّان iiخِلتُهما
    كافورتينِ عَلاهُما iiنَدُّ
    والبَطنُ مَطويٌّ كَما iiطوِيَت
    بيضُ الرِباط يَصونُها iiالملدُ
    وَبِخَصرِها هَيَفٌ iiيُزيّنهُ
    فإِذا تَنوءُ يَكادُ iiيَنقدُّ
    وَلهاهَنٌ رابٍ iiمَجَسَّتُهُ
    ضيقُ المَسالك حَرَّهُ وَقدُ
    فَكأَنَّهُ مِن كِبَرِهِ iiقَدَحٌ
    أَكلَ العيالُ وَكبَّهُ العَبدُ
    فإِذا طَعَنتَ طعَنتَ في لبَدِ
    وإِذا سَلَلتَ يَكادُ iiيَنسَدُّ
    والتَفَّ فَخذاها iiوَفَوقهما
    كَفَلٌ يُجاذِبُ خَصرِها iiنَهدُ
    فَقيامُها مَثنى إِذا iiنَهَضَت
    مِن ثِقلِهِ وَقُعودُها iiفَردُ
    والسَاقُ خُرعُبةٌ مُنَعمَّة
    عَبِلَت فَطَوقُ الحِجل iiمُنسَدُّ
    والكَعبُ أَدرَمُ لا يَبينُ iiلَهُ
    حَجمٌ وَليسَ لِرأسِهِ iiحَدُّ
    وَمَشَت عَلى قَدمَينِ خُصِّرتا
    واُلينَتا فَتَكامَلَ iiالقَدُّ
    إِن لَم يَكُن وَصلٌ لَدَيكِ iiلَنا
    يَشفى الصَبابَةَ فَليَكُن iiوَعدُ
    قَد كانَ أَورَقَ وَصلَكُم iiزَمَناً
    فَذَوَى الوِصال وَأَورَقَ الصَدُّ
    لِلَّهِ أشواقي إِذا iiنَزَحَت
    دارٌ بِنا ونوىً بِكُم iiتَعدو
    إِن تُتهِمي فَتَهامَةٌ iiوَطني
    أَو تُنجِدي يكنِ الهَوى iiنَجدُ
    وَزَعَمتِ أَنَّكِ تضمُرينَ iiلَنا
    وُدّاً فَهَلّا يَنفَعُ الوُدُّ
    وَإِذا المُحِبُّ شَكا الصُدودَ فلَم
    يُعطَف عَلَيهِ فَقَتلُهُ iiعَمدُ
    تَختَصُّها بِالحُبِّ وُهيَ iiعلى
    ما لا نُحِبُّ فَهكَذا iiالوَجدُ
    أوَ ما تَرى طِمرَيَّ بَينَهُما
    رَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزلِهِ الجِدُّ
    فَالسَيفُ يَقطَعُ وَهُوَ ذو iiصَدَأٍ
    وَالنَصلُ يَفري الهامَ لا iiالغِمدُ
    هَل تَنفَعَنَّ السَيفَ iiحِليَتُهُ
    يَومَ الجِلادِ إِذا نَبا الحَدُّ
    وَلَقَد عَلِمتِ بِأَنَّني iiرَجُلٌ
    في الصالِحاتِ أَروحُ أَو iiأَغدو
    بَردٌ عَلى الأَدنى iiوَمَرحَمَةٌ
    وَعَلى الحَوادِثِ مارِنٌ iiجَلدُ
    مَنَعَ المَطامِعَ أن iiتُثَلِّمَني
    أَنّي لِمَعوَلِها صَفاً iiصَلدُ
    فَأَظلُّ حُرّاً مِن iiمَذّلَّتِها
    وَالحُرُّ حينَ يُطيعُها iiعَبدُ
    آلَيتُ أَمدَحُ مقرفاً iiأبَداً
    يَبقى المَديحُ وَيَذهَبُ iiالرفدُ
    هَيهاتَ يأبى ذاكَ لي iiسَلَفٌ
    خَمَدوا وَلَم يَخمُد لَهُم مَجدُ
    وَالجَدُّ حارثُ وَالبَنون iiهُمُ
    فَزَكا البَنون وَأَنجَبَ iiالجَدُّ
    ولَئِن قَفَوتُ حَميدَ iiفَعلِهِمُ
    بِذَميم فِعلي إِنَّني iiوَغدُ
    أَجمِل إِذا طالبتَ في طَلَبٍ
    فَالجِدُّ يُغني عَنكَ لا iiالجَدُّ
    وإذا صَبَرتَ لجهد iiنازلةٍ
    فكأنّه ما مَسَّكَ iiالجَهدُ
    وَطَريدِ لَيلٍ قادهُ iiسَغَبٌ
    وَهناً إِلَيَّ وَساقَهُ بَردُ
    أَوسَعتُ جُهدَ بَشاشَةٍ وَقِرىً
    وَعَلى الكَريمِ لِضَيفِهِ iiالجُهدُ
    فَتَصَرَّمَ المَشتي iiوَمَنزِلُهُ
    رَحبٌ لَدَيَّ وَعَيشُهُ iiرَغدُ
    ثُمَّ انثنى وَرِداوُّهُ iiنِعَمٌ
    أَسدَيتُها وَرِدائِيَ iiالحَمدُ
    لِيَكُن لَدَيكَ لِسائِلٍ iiفَرَجٌ
    إِن لِم يَكُن فَليَحسُن iiالرَدُّ
    يا لَيتَ شِعري بَعدَ iiذَلِكُمُ
    ومحارُ كُلِّ مُؤَمِّلٍ iiلَحدُ
    أَصَريعُ كَلمٍ أَم صَريعُ iiردى
    أَودى فَلَيسَ مِنَ الرَدى iiبُدُّ


    [/COLOR]

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    فعلا الشعر بحر
    لا حول ولا قوة الا بالله
    مشكور اخي للنقل الموفق

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    لا حول ولا قوة الا بالله

    اشكرك على اختيارك

    كل الامانى الطيبه

    ودى

المواضيع المتشابهه

  1. كلمات صور المساء - اجمل صور مسائية بكلمات جميلة
    بواسطة A D M I N في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-11-2017, 11:28 AM
  2. فساتين صفراء جميلة , اجمل الفساتين الصفراء
    بواسطة ريحانة الوادي 1 في المنتدى فساتين زفاف فساتين سهرة ازياء
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-05-2017, 04:00 AM
  3. قصة جميلة وعبرة اجمل
    بواسطة السلايطه1 في المنتدى منتدى كان ياما كان
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 06-01-2010, 05:59 PM
  4. صوره وقصيده >>>
    بواسطة الباسل في المنتدى عذب الاماكن والمشاعر
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 26-11-2007, 05:41 PM
  5. قصه وقصيده قديمه
    بواسطة شيء من العذاب في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-08-2007, 07:19 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك