تعود العاهل السعودي على اللطم والصفع كعادته من قاده وزعماء كثيرون , ثارة يصفونه بانه من اشباه الرجال وثارة يصفونه بالاطرم وثارة يصفونه كما قال اخوته بانه الامي اي الجاهل , والآن جأته الصفعة من العقيد القذافي الذي فأجاء الحضور في قمة الدوحة كعادته بالجرأ والوضوح ووضع يده على الجرح واصفا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل مردخاي بأنه جبان وكذاب , الصفات التي لم يتجرأ احد من الزعماء ولا القادة ان يوجهها للعاهل السعودي الا القليل , فبعد هروب العاهل السعودي ولمدة 6 سنوات من مواجهة العقيد القذافي ساقته الاقدار الى قطر حتى يقع في قبضة يد العقيد القذافي ليمرغ انفه في التراب امام قادة وزعماء الدول العربية وامام ملايين المشاهدين العرب وليظهر للعالم العربي والاسلامي حجم الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل مردخاي الحقيقي , فقد ظهرت ملامح الخوف الشديد والخجل المخزي على وجه الملك عبدالله وهو يستمع للعقيد القذافي , فبعد ان اثبتت الحقائق التاريخية مدى ترابط العائلة المالكة السعودية بالانجليز واليهود منذ زمن وتحالفاتهم السابقة والحالية ومدى الرعاية والحماية التي توفرها امريكا لهذ ه العائلة المالكة عبر قواعدها المنتشرة في ارجاء الجزيرة العربية فقد اصبحت الحقيقة واضحة وضوح الشمس واكتشف من هو مسيلمة الكذاب ومن هم الذين جاءت بهم بريطانيا الى جزيرة العرب ليعتوا في الارض فسادا وظلما ومن هم الذين تحميهم امريكا.
المفضلات