احباب الاردن التعليمي

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اعرفوا قيمة المرأة الحنونة الحساسة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Sep 2006
    المشاركات
    7,014
    معدل تقييم المستوى
    25

    اعرفوا قيمة المرأة الحنونة الحساسة

    أنظر إلى المرأة
    فأتفنن في تمعن شموخها، وأسرح في تمثل كبريائها
    وألتهب شوقا لمعرفة أسرار عنفوانها.
    أنظر إلى المرأة وكأنها أبهى صورة في عيني
    لتكون أروع لوحة رسمها حاذق فنان، لأزهى مخلوق، وأحلى إبداع.
    أنظر إلى المرأة فأجدها في أجمل صورة، لخصوبة خيالها
    وروعة تعبيرها، فقلبها شاهد على حضورها، لأن ريشتها إبداعا وفتنة سحرت الأعين على مر التاريخ.
    .
    لقد أهدت المراة إلى الحياة جواهر ثمينة من غالي الصفات
    لا يعرف قيمتها بعض الرجال إلاّ من رحم الله
    لأن بعضهم لم يحسنوا قراءة عبقرية أنوثتها، والتفكر في شموخها
    ورسم كبريائها، لأنها لوحة أجمل من الفتنة، وأعذب من الفكرة
    فهي ينبوع لحنان نادر، أكبر من الوصف، وأغلى من المدح، فهي عاصمة الخيال الجميل
    في ميدان روعة الحياة.
    والمراة دائما تجدها تبحث عن الأجمل، لأنها تعرف قدرها
    ((المرأة والحزن ))
    للمراة مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ،
    وأنظر إلى المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ، لتقتل وحدتها ،
    وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ، فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو ..
    للحظات ، مع سبق الإصرار والترصد ، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ، لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ،
    لتكسب جمهوره ، لتعيش أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ، لتصادقها كل الأفعال .
    ((المرأة والحب))
    لا يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ،
    جميلة الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا عنها ،
    لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب من حكمتها ،
    ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو قتيل العيون ، ولكن أي عيون ..
    إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ، والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
    ((المرأة والوفاء))
    للمراة مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
    لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
    تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ، ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ،
    وانظر إلى القلم كيف تمسكه أناملها لتعزف أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
    والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكان .
    ((المرأة والصمت ))
    للصمت مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة ..
    وتجدها صامته ، وتأتي عليها الكرب الساحقة ..
    وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا الماحقة .. وتجدها صامتة .
    حيرت الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها ..
    ، لأن قلبها دائما يغادر في جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها الخالدة ..
    الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق
    ((المرأة والجمال ))
    الجمال مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ،
    لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ،
    مثل زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ، لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا الجمال،
    فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر الجمال مع المرأة ،
    فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره ، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ،
    وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق هندامه ، حينما قال : المرأة ..
    أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
    نعم هكذا سحرتني المرأة في طبيعتها ، وسلبتني في أنوثتها ،
    وألهبت أشواقي في تتبع غرامها ، لأنها إمرأة فوق الحروف ، وأغلى من الكلمات ، فهي ناصعة البيان ، عالمة بفنون الإنسان ، تعرف طباع الحرمان ، وتتذوق عسل العنفوان .
    ((المرأة والحياة))
    المرأة هي قصيدة الحياة ، ومدرستها الخالدة ، لا تعرف الحياة إلاّ بحياتها ،
    لأن المرأة هي طعمها الشاهد ، وعسلها الباقي ، فالحياة تعرف المرأة جيدا ، لأنها زميلتها في مدرستها ،
    وتلميذتها في كتابها ، وقلمها في كتاباتها .
    برعت المرأة في منهج الحياة ، لتكون مكانتها قوية لامعة ، وحسنها فياض قوي الأسر ،
    لأن براعتها تمكن في إستهلالها ، وإشراقة عنوانها ، وكأنها على هامة الحياة تاجا مرصعا بالذهب والأرجوان ، لتحطم أعداء الجمال من محيط الحياة إلى خليجها ،
    لأنها تنسف أقاويلهم ، وتقتل أفعالهم ، فسلاحهم الكلام الكاذب ، والفعل الدنيء ، وسلاحها هو الضعف ، نعم ضعفها الذي أدهش علماء النفس ، وأساتذة علم الإنسان ،
    لأنها تحاربهم بضعفها ، لترحب الحياة بإنتصاراتها على ميادين الأرض الواسعة ، لأنها مدرسة الأجيال ، وعلم من أعلام الحياة ، يرفرف على هامة الدهر .
    الأم مدرسة إذا أعددتها ....
    أعددت شعبا طيب الأعراقي .
    ((المرأة والتفوق ))
    تفوقت المرأة في كل أطوار الحياة ، فلا نسمع بيت شعر إلاّ والمرأة عنصر أساسي في بيته ،
    ولا نعرف مجالا من مجالات الحياة إلاّ والمرأة تقف على عنوان المجالات الرائعة ،
    والأعمال النافعة ، لأنها موهوبة بالفطرة ، فرضت أنوثتها على الزمن ، لتسمع لها أذن الدهر ،
    حتى الأعمى الذي لا يبصر ، قد سحره قوة ذيوعها ، ومساحة لموعها ، فهو قد أنصت لإبداعها ، واستمع لإمتاعها ، فالأيام تبحث عن تفوقها ، والسنين تفيض شعرا لمحبتها ،
    وعلو رفعتها ، فقد خطفت الأضواء ، ببراقة سريرتها ، ومطلع أحاديثها ، لأنها عنوان النجاح لكل عظيم من عظماء هذه الحياة ، وقديما قالوا : وراء كل رجل عظيم إمرأة ، شهادة من الزمن ،
    وبرقية شكر من الدهر ، ورسالة تودد وتلطف من كل إنسان يبحث عن النجاح ، لأن النجاح هو المراة نفسها ، فلتفوقها ذيوع ، ولموهبتها سطوع ، ولعبقريتها نبوغ .
    ((المرأة والدموع ))
    الدموع لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها بعناية فائقة ،
    وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن تحتفل برشاقة عيونها ،
    وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة .. سائرة على ديوان الزمان .
    تعاتبنا بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة ،
    وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع .. فأي قلب ساكن بين جوانحها ، فالمراة تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر ،
    ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ، ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ، تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ،
    ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال ـ
    لأن الحسن يعشق دموعها .
    ((المرأة والاخلاق ))
    عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ،
    وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة .
    فالمراة خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها ....
    فهي تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم الخلق الحسن في أطراف زمانها ،
    وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ، فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ،
    فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .
    في الختـــــــــــــــام
    لم أكتب هذه الحروف لتلك المرأة التي تتزين لتعطر هندامها ، لتلبس فتنتها ، فتتجول في باحات الأسواق ، بحثا عن شاب جذاب ، وعاشق كذاب .
    .
    لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي ترفع صوتها على والديها ، ولا تحترم عائلتها ، لأنها لم تحترم نفسها ، فكيف تحترم غيرها .
    .
    لم اكتب هذه الحروف للمراة التي تبحث عن إثبات نفسها على حساب غيرها ، لتقتل كبريائهم انتقاما لنقص في نفسها لتكمله بأية طريقة .
    لم أكتب هذه الحروف للمرأة التي أحرقت عبائتها ، لتلبس زيف الحضارات المتقدمة ، وتتجمّل بزخارف معتقدات موهومة .
    عفوا .. عفوا ..
    فمكان هؤلاء الأشكال هي سلة المهملات
    لان هذه الحروف كتبتها لتلك المرأة المعتزة بدينها ، المحتشمة في لبسها ، والفاتنة بفكرها ، والشامخة بقلمها ، تلك المرأة التي لا ترضى بالعبودية مهما كانت ، لأنها ليست صريعة الشبهات ،
    ولا أسيرة الشهوات ، مميزة بنفسها، متميزة عن غيرها، فهي لا تعرف المصاعب ،
    لأنها تعرف إدراك المقاصد ، نادرة المثال ، ليست نسخة مكررة ، من باقات الأسواق ،
    وليست عملة مزيفة من هاويات القلوب ، لها طموح يحطم الوجود ، ولها روح تأسر كل موجود ،
    تلك هي رائعة الوجود في هذه الحياة ، وحفظ الله صديقنا الجمال حينما قال : المرأة أجمل من الجمال نفسه ، نعم هذه هي المرأة ، شموخ بجموح ، وكبرياء بإعتلاء ، وعنفوان ثمين


    أعجبتني فأحببت أن تشاركوني قراءتها

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Apr 2010
    الدولة
    مدينه الاحلام
    المشاركات
    3,208
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا عالموضوع المميز

  3. #3
    Senior Member
    تاريخ التسجيل
    Sat Mar 2009
    الدولة
    الزرقاء
    العمر
    65
    المشاركات
    22,550
    معدل تقييم المستوى
    21474874

    رد: اعرفوا قيمة المرأة الحنونة الحساسة

    أختي الكريمة

    موضوع جميل وراق لي كثيراً .. ومن بعد أذنك أخذته كمشاركة لموضوع أنزلته بعنوان

    من هي المراة الراقية .. أرجو قبول اعتذار عن هذا النقل دون أذنٍ منكم .. ولكِ كل التقدير والاحترام

    أختي الفاضله


  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri Apr 2014
    المشاركات
    1,024
    معدل تقييم المستوى
    12

    رد: اعرفوا قيمة المرأة الحنونة الحساسة

    شكرا على موضوع

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 12-01-2016, 08:46 PM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2013, 12:18 PM
  3. سبع نظريات قيلت في المرأة ورد عليها القرآن
    بواسطة زهر الربيع في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-12-2010, 12:54 PM
  4. أجمل الأمثال التى قيلت فى المرأة
    بواسطة وردةنرجس في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 13-06-2009, 01:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك