احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25

الموضوع: رجالات وطن الموضوع متجدد بأذن الله

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31

    Exclamation رجالات وطن الموضوع متجدد بأذن الله



    زينب أبو غنيمة / 1922 - أول معلمة للثانوية في الأردن


    لقد تم تأسيس أول مدرسة ثانوية حكومية لللإناث في عهد امارة شرقي الاردن عام 1922 وقد اطلق على هذه المدرسة اسم «مدرسة اناث عمّان» .. وكانت اول فتاة أردنية كانت قد التحقت بدار للمعلمات لتصبح أول معلمة ثانوية ورائدة تربوية تمارس مهنة التربية والتعليم هي «زينب علي ابو غنيمة» ، وعن مسيرة هذه الشخصية النسائية المتميزة فقد ولدت السيدة زينب في مدينة إربــد شمالي الاردن عام 1905 حيث تلقت تعليمها في البيت بمساعدة اشقائها محمود ومحمد وحسن ابو غنيمة وهم المتعلمون والمثقفون جيدا مما اهلها هذا التعليم المنزلي الخاص للالتحاق في دمشق بمدرسة (البيمارستان) عام 1919 حيث تخرجت بعد سنتين من الدراسة الثانوية لتعمل معلمة في مدرسة اناث عمّان وذلك في العام 1921 - 1922 حيث كان يقيم شقيقها الاكبر حسن ابو غنيمة ولتكون أول معلمة أردنية تمارس مهنة التعليم الثانوي في ذلك الوقت.

    ثم عملت كمعلمة في مدرسة «اناث اربد الثانوية» عام 1923 حيث ورد في مذكرات الناقد الراحل حسان ابو غنيمة في كتابه الصادر عام 1995 ص12 ما يلي: «وكانت الدار الجديدة التي سكنها اهلي مستأجرة من آل الناصر وكانت قريبة من دارنا القديمة وكان يحيط بها من الجهات الاربع الحديقة الرومانية القديمة التي يبلغ عمر اشجارها الالفي عام تقريبا وخلفها تكمن مدرسة حسن كامل الصباح الثانوية والتي كانت من قبل مدرسة ثانوية بنات اربد والتي ادارتها عمتي (زينب) لسنوات طوال قبل ان تنتقل الى موقعها الجديد في شارع الحصن حيث تحولت المدرسة القديمة لتصبح ثانوية للشباب في اربد اضافة الى مدرسة اربد القديمة على ظهر التل والتي كانت المدرسة الثانوية الحكومية الاولى في اربد».

    هذا وقد اكملت السيدة زينب تعليمها العالي ما بعد الثانوي في دار المعلمات بدمشق عام 1924 لمدة سنة لتعود الى بلدتها ومسقط رأسها اربد وتصبح مديرة للمدرسة التي كانت معلمة بها حتى عام 1938.

    وتزوجت السيدة والمربية الفاضلة زينب ابو غنيمة من المرحوم سعيد الناصر وتركت التعليم حتى عام 1955 حينما عادت مديرة مرة اخرى ولكنها انتقلت الى عمّان كمديرة للمدرسة العريقة والمعروفة وهي مدرسة الاميرة عالية في جبل اللويبدة من العام 57 - 1960 حيث تقاعدت عن العمل.

    هذا وقد منحها المغفور له جلالة الملك الحسين رحمه الله في العام 1973 وسام التربية من الدرجة الاولى في حفل تكريمي كبير اقيم لرواد التربية والتعليم في الاردن.

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31


    هذه قصة من قصص الأردنيين الذين دافعوا عن قضايا الأمة شرقها وغربها ولبوا النداء ونفروا خفافاً وثقالاً في سبيل قضاياها


    الحديث عن المجاهد الشهيد نجيب البطاينة هو الحديث عن رجل عانق الشمس من أجل أن يصنع للوطن مكاناً يليق بشعبه وأمته، وهو لا يفرق بين مشرق الوطن ومغربه، فناضل عسكرياً في الجيش العثماني، واستشهد قائداً مجاهداً في صفوف الثورة الشعبية الليبية، ولد في الشمال الأردني وسقط شهيداً في الجنوب الشرقي الليبي، فالبطولة لها أشكالها وأنواعها، ولها زمانها ومكانها، فرسم لوحة على جدار الزمن ليتحدث التاريخ عن البطولة والأبطال، وعن أحرار الأردن الذين أسقوا بدمائهم الزكية شجرة الحرية في ليبيا واليمن، وفلسطين والعراق، وسورية، و الجزائر ...


    وصدق دولة المرحوم سليمان النابلسي الذي قال: أرى في الشعب الأردني شعباً فريداً بين الشعوب العربية، فهو لم يضرب مرة من أجل مصالحه الخاصة، ولم يقم بمظاهرة في سبيل منافعه الذاتية، ولم تنزل قطرة دم واحدة منه من أجل قضية محلية. كل تضحياته قدمت في سبيل إخوانه في فلسطين وسوريا وليبيا والجزائر و اليمن.. ".


    إن أردت أن تعرف شعباً من الشعوب فعليك أن تتعرف على رجاله، لأن هذه الرموز هي التي تخوض معركة الحياة بخيرها وشرها، وهي التي تصنع التاريخ للأمة، وهي التي أسهمت في إضاءة الدروب للأجيال الصاعدة والمتجددة في وطننا، وهي التي صاغت البيان التحريضي لنهضة الأمة، وهم الذين علمونا الوعي بثقافة المقاومة .


    ونجيب البطاينة من هؤلاء الرجال الأبطال الذين أضاءوا أفق الرؤية، وكان لـه شرف بلورة الهوية القومية من أجل بناء وطن كانت رؤاه الوحدوية منطلقة في الدفاع عن العروبة في كل بقعة من بقاع الوطن العربي.


    قد تختلف العوامل التي تصنع الرجال، إلا أنها تشترك في استحالة تحقيق هذا الرجل أو ذاك دون رصيد حقيقي من مواقف وأقوال وأفعال ومنجزات يسجلها لـه التاريخ ويتحدث عنها البعيد والقريب، وذاكرة أبناء الأردن من الرعيل الأول والثاني والثالث تحتفظ بالكثير من الأحداث وصناعة الفعل الثوري والجهادي.

    تروي حكايا هذا المجاهد المعتز بعروبته وإسلامه.. فعندما قاد شهيدنا البطل نجيب البطاينة فصائل المقاومة الشعبية الليبية لم يكن مباهاة لتعزيز الهيبة ولا ترفاً لصيد الرجال، وإنما كان دفاعاً عن قدسية الأرض وكرامة الإنسان العربي، فقد صاغ خطابه الجهادي وفق معطيات مرحلته بكل تحولاتها العميقة وتحدياتها الخطرة، ومستجداتها الصعبة بتفكير ثاقب، ووعي ناضج متمسكاً بفكر المقاومة الشعبية مع القوى الوطنية الليبية ممثلاً بالمجاهدين: أحمد الشريف ومحمد المهدي، ومحمد بن عبد الله، وغيرهم من أبطال المقاومة الليبية الذين كان وإياهم يعبرون عن مجمل الشعور الجمعي لرسالة النضال المكونة في ذاكرتهم وهم يقارعون الغزاة وأعداء الوطن والأمة.


    معركتي الشلظيمية والكردايسي

    عندما تصبح المقاومة ثقافة للشعب الباحث عن الحرية والاستقلال، ينتصر التحدي بإرادة الصمود، ويهزم العدو مهما كانت قوته العسكرية، ويقهر جيشه القادم من وراء البحار لاستعمار الشعوب ونهب ثرواتها وإذلالها، وعندما يصبح قرار المقاومة بأيد أمينة ومؤمنة، يكون الانتصار حتمياً مهما طال الزمن، ومهما كثرت المعارك ومواقع التحرير..


    هكذا كان شعبنا العربي الليبي البطل في صراعه مع الاستعمار الإيطالي ولمدة عشرين عاماً (1911- 1931م)، وهكذا كان (نجيب) سيفاً من سيوف المقاومة الليبية، وما سيوف (محروقة) إلا امتداد طبيعي لسيوف الشلظيمية والكردايسي، ومسوس، لأن مسافات الجغرافيا قصيرة بينها ومتقاربة على مسرح الأرض والزمن، مؤكداً على هذه الرموز المترابطة التي تلخص وتوجز أهداف المقاومة السامية وهي تنتقل من حال إلى حال وكلها كتبت بالدماء، وبالبذل السخي والفداء لطرح الدخيل الوافد من روما وبروجيا وغيرهما من مستعمرات الاستعمار الإيطالي.


    لم تقف القوى الشعبية الليبية على ناصية التاريخ متفرجة، بل كانت منذ تأسيس مقاومتها تمخر عبابه فاعلة متفاعلة، خاضت غماره ممتطية صهوة الزمن دون رهان، وخيول السبق للشهادة تدق حوافرها الوعر، وصهيلها يسبق الحداء، وكان لها على سطح الأرض الليبية - من البحر إلى الجبل الأخضر - محطات نور وإشعاع


    وكان (نجيب) على موعد مع النصر قبل الاستشهاد في معركة الشلظيمية التي وقعت يوم 28 شباط 1914م، واستمرت هذه المعركة أكثر من عشر ساعات، كان (نجيب) نجيبها وقائدها وفارسها وجريحها، فتكبد العدو الإيطالي أكثر من ثلاثمائة قتيل


    يقول المجاهد شكيب أرسلان عن هذه المعركة: كانت معركة الشلظيمية فتحاً عظيماً للمقاومة الليبية، وكان الثوار أطول هاماً من النخيل الليبي وأقوى، وقدّم الشعب الليبي كوكبة من الشهداء ارتوت الأرض بدمائهم الزكية، لتنبت الحرية والكرامة، وكان عدد شهداء هذه المعركة بحدود 200 شهيدً، كانوا سداً منيعاً لمنع أو لتأخير القائد الإيطالي (مياني) من التقدم إلى إقليم (فزان)، وجرح نجيب الحوراني في هذه المعركة، ولم يسترح لجرحه، بل ضمد الجراح، ليجرح مرة ثانية في معركة الكردايسي .


    بدأت معركة الكردايسي يوم 1 آذار 1914، أي في اليوم التالي لمعركة الشلظيمية، ولم تكن أقل فعلاً من المعارك السابقة، بل كانت - كما يقول شكيب - أشد وجعاً على الجيش الإيطالي، واستعمل فيها نجيب أسلوب القتال العسكري النظامي (الكر والفر) ثم المباغتة في الجوانب، وهذا الأسلوب مكّن المقاومة من الوصول إلى الأطراف حيث قادة الفصائل من الضباط الطليان، وقتل أكثر من سبعة ضباط من الرتب المتقدمة، وتمكنت المقاومة من تدمير الأسلحة والذخيرة وحرق سيارات التموين والصحة ..


    وفي هذه المعركة جرح نجيب للمرة الثانية في كتفه وساقه، وأخرج الرصاصة التي استقرت في ساقه اليسرى وبدون مساعدة من أحد رفاقه، واستمر في القتال ولم يقبل الرجوع إلى الخلف، إذ حاول شقيق زوجته (سنوسي) أن ينقله من أرض المعركة إلا أنه رفض رفضاً مطلقاً على الرغم من نزيف في ساقه اليسرى، وظل يقاتل حتى توقفت المعارك بانسحاب القوات الإيطالية فانتقل إلى منطقة (مسوس) حيث ينظم المجاهد أحمد الشريف صفوف المجاهدين، ويستعد لمعركة مقبلة مع الجيش الإيطالي الزاحف باتجاه المنطقة.


    يتبع

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    معركة مسوس و استشهاده

    مسوس: قرية تقع جنوب شرق (بنغازي) أسس فيها السنوسيون زاوية، والزوايا هي مركز إصلاح وتعليم أسسها الصوفيون في ليبيا وغيرها من دول الشمال الإفريقي، وهي شبيهة بالزوايا المغاربية، مثل: الزاوية الدلالية لمحمد حجي، والزاوية الوزانية لمحمد برادي، والزاوية الشرقاوية لأحمد بوكاري، وغيرها من الزوايا (الصوفية) السنية. وكانت الزوايا تقوم بمهمات علمية واجتماعية، وفي عهد الاحتلال تركز عملها على الجهاد ونشر ثقافة المقاومة . وفي (مسوس) كانت زاوية ولذلك فإن المعركة وقعت قرب (زاوية مسوس) التي هدمها الطليان.


    وكان المجاهد أحمد الشريف قد اتخذ من (مسوس) هذه مقراً للقيادة في ظروف أذاقوا فيها الطليان صنوفاً من العذاب بعد معركة (سيدي كريك القرباع) التي وقعت يوم 16 أيار 1913، إذ تقدم الجنرال (مامبراتي) نحوها فخسر 72 قتيلاً من الجنود، و(13) ضابطاً بالإضافة إلى أسر 400 جندي، وأخذ منه المجاهدون (999) بندقية غير الأسلحة المختلفة .


    لم تشر الوثائق الليبية إلى أسماء قادة هذه المعركة غير أحمد الشريف، إلا أن المجاهد شكيب أرسلان أشار إلى أن (نجيب الحوراني) اشترك في جميع المعارك إلى جانب الشريف باستثناء معركة (الأبيار) التي وقعت في اليوم التالي لاستشهاده.


    إذن.. جاءت معركة (القرباع) لتؤكد على قوة المقاومة الليبية، وقد شعرت القيادة العسكرية الإيطالية بقوة المقاومة وتمكنها من قتل وأسر المئات من جنودها، وفشلت مرة ثانية في معركة الشلظيمية، وثالثة في معركة الكردايسي، فقررت الانتقام بقوة ولحسم أمرها مع المقاومة في معركة (مسوس) حيث انتقل إليها أحمد الشريف ونجيب البطاينة، والمهدي والسنوسي، وأسسوا فيها القيادة العامة لجيش المقاومة الشعبية


    وفي صباح يوم 3 آذار 1914، بدأت المعركة الحامية وتمكنت القوات الإيطالية من تدمير (زاوية مسوس)، وأبدت المقاومة جهاداً بطولياً كبدت فيه الجيش الإيطالي مئات القتلى، وبالمقابل خسرت المقاومة أيضاً مئات الشهداء فاستشهد (المهدي) شقيق زوجة نجيب، وتلاه شقيقه (السنوسيوجرح نجيب، وكانت إصابته في الصدر وفي الفخذ قاتلة، فنقل من أرض المعركة إلى منزله لعلاجه، وبقي حياً إلى اليوم التالي (4 آذار 1914) ليفارق الحياة، ودفن في قرية مسوس بعيداً عن وطنه وأهله وزوجته، بعد معارك كان نجمها وفارسها وبطلها، فجاءت شهادته على الأرض الليبية تأكيداً على قومية وعروبة المعركة ضد الاستعمار في مغرب الوطن ومشرقه.


    الشهيد نجيب في ذاكرة الشعب الليبي

    يقول المؤرخ العربي الفلسطيني مصطفى مراد الدباغ في كتابه (بلادنا فلسطين) الجزء الثالث، صفحة 461: نجيب السعد ابن المرحوم سعد باشا العلي وجيه عشيرة البطاينة في قرية البارحة، اشترك في حروب طرابلس الغرب عام 1912، ضد الطليان، وكثيراً ما خاض المعارك مع أحمد الشريف. جرح مرتين واستشهد في الثالثة، وحزن عليه الشعب الليبي حزناً شديداً، وترك في بلاد المغرب العربي ذكراً خالداً .


    وقال يعقوب العودات (البدوي الملثم) في كتابه (القافلة المنسية) صفحة (96- 99) نقلاً عن مذكرات شكيب أرسلان، ما يلي: لم يحزن السيد احمد الشريف على أحد حزنه على نجيب الحوراني لباهر شجاعته وإخلاصه .


    وعندما انتقل أحمد الشريف إلى الجبل الأخضر، لم يقطع شكيب بالرسائل، وفي كل رسالة كان يترحم على رفيق سلاحه ودربه الجهادي الشهيد نجيب، يقول شكيب عن هذه الرسائل: وكان السيد أحمد الشريف يكتب لي من الجبل الأخضر، وهو وافر الثناء عليه وهو اليوم دائم الترحيم عليه، والشهيد المذكور هو نجيب بك بن الشيخ سعد العلي من مشايخ بلاد عجلون ترك في بلاد الغرب (المغرب العربي، ليبيا، ذكراً خالداً).. .


    وظل اسم (نجيب الحوراني) من ألمع الأسماء بين أولئك القادمين من بلاد الشام أو العراق، يقول الدكتور سعد أبو دية: ... وحدثني الدكتور عارف البطاينة أن هناك ضريح شخص من اليمن إلى جانب ضريح نجيب، وقرأت في كتاب الاستاذ الفرنسي (جورج ريمون) الذي ألقى الضوء على الزعماء والمناضلين العرب والأتراك ونشير هنا إلى أن قيادة الثورة الليبية وجهت دعوة رسمية لمعالي الدكتور عارف البطاينة شقيق الشهيد نجيب، وقام بزيارة (مسوس)، وقابل مختار القرية وحدثه عن قصة استشهاد أخيه والأثر البالغ الذي تركه في نفوس الناس، إذ أصبحوا يضربون المثل بالحزن عليه ويقولون هناك: أنت تبكين على فلان وكأنه نجيب .


    وكرّمت الحكومة الليبية الشهيد نجيب بتسمية شوارع رئيسة في طرابلس وفي بنغازي باسمه، وتشير إلى الاسمجيب الحوراني).


    بعد استشهاد نجيب، خاض المجاهدون معركة في منطقة (الأبيار) وأطلق عليها اسم معركة الثأر للشهيد نجيب الحوراني، وبعد هذه المعركة توقفت المعارك لمدة طويلة، أما قائد الثورة والمقاومة الليبية أحمد الشريف، فقد ذهب إلى استانبول واستقر فيها مدة طويلة، وأخيراً نزح عن تركيا واستقر في الحجاز، وفي سنة 1933م توفي في المدينة المنورة.


    بعد خمسين عاماً فايزة السنوسي تلتقي بأهلها


    شاءت ظروف الجهاد المقدس أن يرحل نجيب إلى ليبيا لمواصلة المهمة النضالية ويترك زوجته السيدة فايزة عبد الله السنوسي في البارحة، ويستشهد وتبقى هي في البارحة ولتتزوج في وقت لاحق من الشيخ عقلة نصيرات وتنجب أولاداً ومنهم شايش وفيصل.


    كان شايش عقلة نصيرات ضابطاً في الجيش العربي الأردني، وخلال وجوده في معسكر الزرقاء يتلقى هاتفاً غريباً من القاهرة، وكان المتحدث معه الشريف أحمد الهوني وزير المواصلات في حكومة العهد الملكي عام 1965م، ويكون الشريف الهوني ابن شقيقة السيدة فايزة السنوسي، وبدأ التعارف على الهاتف، وبعد ذلك يسافر الضابط شايش ووالدته إلى ليبيا وتلتقي بأهلها بعد غياب دام أكثر من خمسين عاماً، ويساهم المرحوم الشريف ناصر بن جميل بتسهيل مهمة سفر شايش ووالدته بمنحه إجازة طويلة ليتعرف على أخواله، ولتعيد (فايزة) ذكريات الماضي، وتزور ضريح زوجها الأول في مسوس.


    أما أصل الحكاية فيرويها شايش إلى الدكتور سعد أبو دية، وكانت على الوجه التالي:

    كان هناك اجتماع في الجامعة العربية للقيادة العربية الموحدة، وفي هذا الاجتماع التقى الشريف أحمد الهوني مع الضباط الأردنيين: فهد جرادات ويوسف كعوش، وعلي القضاة، وبواسطة الضابط فهد جرادات تم الاتصال فوراً مع شايش في معسكر الزرقاء، وشرح له ظروف والدته ورغبتها بالتعرف على أهلها، فتم تنظيم الزيارة، وقابلوا الملك ادريس السنوسي، ثم قاموا بزيارة (مسوس) وتعرفوا على ظروف استشهاد نجيب، وكانت الزيارة عام 1965م، وبقي (فيصل) مدة طويلة في ليبيا.


    وفي المقابل تمت دعوة الشريف أحمد الهوني إلى الأردن، ومكث فترة طاف فيها الضفتين، وكان بضيافة أبناء الشيخ عقلة نصيرات، وأبناء الشيخ سعد العلي البطاينة، وفي 24 تشرين الأول سنة 1975 انتقلت السيدة فايزة السنوسي إلى رحاب الرفيق الأعلى بعد أن قضت في الأردن ستين عاماً منذ قدومها الأول عام 1914م مع زوجها الأول نجيب.

    وشاءت الأقدار أن تموت الليبية في الأردن وتدفن في ربوعها، ويموت الأردني في ليبيا ويدفن في ربوعها، وبالقرب من جبلها الأخضر.. وبهذا يكون نجيب البطاينة أول الشهداء العرب على الأرض الليبية :jor:
    :jor::jor:


  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    مشكور اخي للمعلومات
    تحياتي

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    مشكور على المعلومات القيمه

    احترامى على المجهود الرائع

    ودى

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31


    معالي المشير حابس المجالي / (حابس حبسهم بالوادي .. حابس وجنوده وتادي)

    سنة الهية تلك الثورة التي أججها رجال الكرك والمحيطون بها ، حاملين مئات بل آلاف من صفحات التاريخ العريق، الهية أو هية الكرك تعد فاصلة حاسمة في تاريخ نضال الشعب العربي، وعلامة أولى للتحول من حقبة معتمة إلى أخرى مسكونة بالأمل والهواجس معاً، هنا.. في هذه اللحظة التاريخية، والرجال الأحرار ينثرون أرواحهم فداء للأرض والكرامة رفعاً للظلم والظلام، فينثرونها دحنوناً مرتوياً كما يطلقون الرصاص من أفواه البنادق معدودة العد والعدة، هنا بالتحديد عندما سيرت الدولة العثمانية قطعانها المدججة بالمدافع والعسكر من أجل هدم البيوت وحصد الأرواح الأبية والعصية على الرضوخ، ومن اجل ملئ القلعة بالمعتقلين والسجناء، وهي التي بنيت حضارة بعد حضارة لحفظ الأرض والأنفس والأعراض.

    وسط كل ذلك، في خضم إرهاصاته أنجبت بندر الكركية حابس المجالي ، ولدته في المعتقل وهي ترافق (مشخص) فكانتا أول معتقلتين سياسيتين في المنطقة، حرائر ثائرات وزوجات شيوخ، قادوا ثورة كانت بوابة كبرى عبرت منها حركات التحرر العربية حتى انطلاق ثورة العرب الكبرى.

    ولد حابس المجالي من رحم الثورة وعلى جبينه رايات المرحلة القادمة ، ففي تلك السنة 1910 م أرخ لمولد المشير حابس المجالي، وإن ذهب البعض إلى أن ولادته كانت سنة 1914 م، لكن العرب كانوا يؤرخون بالأحداث وهو من أبناء سنة الهيّة ، ولعل من آثار تلك المرحلة أن دفعت بحابس للالتحاق بالخدمة العسكرية في سن مبكرة، فهو مفطور على النضال والفروسية، حاملاً في ذاكرته وفكره صور تلك البطولات التي خطّها الآباء والأجداد في سجلات الفخار الأردني، فلم يكن عام 1932 م يؤرخ لدخول منتسب جديد لصفوف الجيش العربي الناشئ فقط، بل يؤكد على توجهات شاب توج حياته ووطنه بالبطولة والفداء، حيث أخذ الفتى الكركي يثبت نبوغه العسكري وإخلاصه الحقيقي من خلال تدرجه في الرتب والمناصب العسكرية التي كلما علت وزاد رقيها ثقلت مسؤولياتها وتعاظمت واجباتها.

    يعد حابس المجالي أسطورة عسكرية تجلت صورها من خلال حروب جيش الإنقاذ في فلسطين عام 1948 م ، فلا زالت الوثائق الإسرائيلية والعربية تشهد على شجاعته وحنكته كلما حمي وطيس المعركة، فهو أسد معارك القدس في اللطرون وباب الواد .

    ففي معركة اللطرون التي قاد خلالها حابس القوات الأردنية المكونة من (1200) جندي في مواجهة شرسة مع عدد جيد التسليح يصل تعداده إلى (6500) جندي، وتمكن هذا القائد الشاب أن يدفع بالقوات الأردنية للتفوق وتحقيق نصر عز نظيره في تلك الحروب، منادياً نشامى الجيش العربي بعبارته الشهيرة ( الموت ولا الدنية) فتلحق بالقوات الإسرائيلية هزيمة نكراء، وقد قدرت بعض الجهات اليهودية خسائرها بألفي قتيل، وأسر عدد كبير من الإسرائيليين من بينهم رئيس وزراء إسرائيل السابق (ارئيل شارون) ونقل إلى معسكر الأسرى في مدينة المفرق، وقد كانت هذه المعركة خطوة كبيرة في تحرير القدس، ليكون النقيب حابس المجالي يومها قد كسر توقعات العدو، ورفع معنويات الجيوش العربية التي عانت من إخفاقات متلاحقة.

    أما معركة باب الواد فهي درس بالغ القسوة لقنه اسود الجيش العربي الأردني لليهود بقيادة حابس المجالي، وقد وقعت هذه المعركة بعد اقل من أسبوع على معركة اللطرون ، وتجلت في هذه المعركة أروع صور البسالة والفداء ، وانقضّ نشامى الجيش على خطوط اليهود مقدمين أرواحهم فداء للقدس والأرض المباركة، ففتكوا بهم والحقوا بهم شر هزيمة. فلقد قتل منهم المئات وجرح أكثر من ألف جندي وعدد من الأسرى، في حين استشهد من الجيش العربي الأردني عشرون جندياً، وبذلك تمكنت القوات الأردنية من تحرير مدينة القدس من يد القوات الإسرائيلية من خلال رائعة عسكرية، وملحمة تاريخية قدم فيها حابس المجالي نفسه كقائد عظيم قادر على التعامل مع أقسى الظروف وفي ظل ضعف الإمكانيات للقوات العربية ، وسجل الجيش الأردني واحدة من انصع الصفحات في التاريخ العربي الحديث، فقد قال مؤسس الكيان الإسرائيلي ديفيد بنغوريون عام 1949 م أمام الكنيست "لقد خسرنا في معركة باب الواد وحدها أمام الجيش الأردني ضعفي قتلانا في الحرب كاملة".

    وفي ظروف صعبة واجهت الأردن أصبح المشير حابس المجالي قائداً عاماً للجيش عام 1970 م، ليثبت من جديد انه الجندي الوفي والشجاع ، وانه قادر إذا ما دعت الحاجة، أن يلبي نداء الواجب في أحلك الظروف لتعود عمّان عاصمة للأمن والطمأنينة، وداراً لأحرار العرب ومستغيثيهم، لذلك لم يبخل (أبو سطام ) حابس بيوم واحد من عمره على الوطن الغالي.

    وتقلد مناصب عدة وهبها كل ما يستطيع لا يبغى غير حفظ الأرض الأردنية وخدمة شعبها وقيادتها، فعين كبيراً لأمناء جلالة الملك ووزيراً للبلاط ووزيراً للدفاع وعضواً في مجلس الأعيان حتى وفاته.

    وكان القائد البطل رقيق القلب ، مرهف الحس، كثيراً ما انساب الشعر على لسانه رقيقاً سلساً، ومن أشعاره:

    يا عيال مين يريحني
    ويطرد هوى البيض يومين
    وانا هوى البيض سوسحني
    سم وسقط بين ضلعيني
    دنا القلم وابيض القرطاس
    وبخاطري ناظم بيتين
    عاللي بهواها سلين الناس
    سبع سنين تواليني
    وش علمك بالمراجيل
    ياردي الجبل وش علمك بالمراجيل
    والمشي بالليل حنا ارجال
    حنا كراسيها حنا رماح
    القنا لا تعكزت فيها


    عاش المشير حابس المجالي قرابة التسعين عاماً قضاها جندياً مقاتلاً وقائداً شجاعاً ومسؤولاً رفيع المستوى حتى وفاته في 24 /4 /2001 .. رحمه الله.
    [

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31


    وصفي التل مع جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه

    ولد في 1919 م في كردستان العراق ، أبوه شاعر الأردن مصطفى وهبي التل وأمه منيفة ابراهيم بابان. أنهى أبوه دراسته في مدرسة عنبر في دمشق والتحق بقطاع التعليم في العراق، وهناك تعرف بأمه، بعد ولادة وصفي التل عاد أبوه إلى الأردن ليدرس في مدارسه، قضى وصفي بعض طفولته في شمال العراق ليعود إلى مدينة والده إربد بعد بلوغه السادسة من العمر، ويبقى متنقلا مع والده في ترحاله وتدريسه وتقلده مناصب حقوقية في إربد والشوبك بلواء معان.


    أنهى وصفي دراسته الثانوية من مدرسة السلط الثانونية في العام 1937 م ليلتحق بكلية العلوم الطبيعية في جامعة بيروت العربية مع رفيقيه خليل السالم وحمد الفرحان، وتأثر في أفكاره السياسية بحركة القومين العرب التي كانت على خلاف مع حركة القوميين السوريين.



    بداياته و مشاركته في حرب 48

    بعد عودته إلى الأردن

    التحق وصفي بالعمل الحكومي ودرس في عدد من مدارس الكرك وغيرها،
    انضم إلى الجيش البريطاني ثم سرح من الخدمة
    التحق بجيش الجهاد المقدس بقيادة فوزي القاوقجي، وحارب في حرب فلسطين في 1948 م.
    استقر بعدها في القدس ليعمل في المركز العربي الذي كان يديره موسى العلمي.

    التحق بوظيفة مأمور ضرائب في مأمورية ضريبة الدخل وموظفا في مديرية التوجيه الوطني التي كانت مسؤولة عن الإعلام آنذاك مطلع الخمسينات.

    تزوج سعدية الجابري ذات الأصول الحلبية وتوفيت السيدة سعدية عام 1995م وكانت قد اوصت بتحويل بيته الى متحف وهذا ما حدث بالفعل ، يذكر ان التل لم ينجب اطفالا، فاشرفت وزارة الثقافة على البيت الذي صارا متحفا

    عن وصفي

    اشتهر وصفي التل بنظافة اليد والضرب بيد من حديد على الفساد والمحسوبية، ولما مات كان عليه دينا قيمته 92 ألف دينار معظمها لمؤسسة الضمان الاجتماعي قرضا لإنشاء مزرعة له في الحمر غرب عمان. كان وصفي التل أول من أطلق شعار "عمان هانوي العربأي جعل عمان عاصمة النضال الفلسطيني، ولكن تدخلات إسرائيل والأنظمة العربية وشذوذ بعض المنظمات الفدائية شوه العمل الفدائي ما نجم عن مصادمات عنيفة تتوجت بما يعرف بأيلول الأسود في العام 1971 م.

    مؤلفاته

    نشر وصفي التل كتاب واحد تحت اسم مستعار عن خفايا الهزيمة العربية ومؤامرات ما قبل الحرب العربية الاسرائلية، ونشرت اللواء كتاب كتابات في القضايا العربية ضم معظم انتاج وصفي التل.


    نبذة سريعة عن الشهيد:

    المرحوم وصفي التل رئيس الوزراء الاسبق الذي اغتيل غدرا في القاهرة اثناء مشاركته في اجتماع مجلس الدفاع العربي المشترك.
    ويعد الشهيد وصفي التل من ابرز الشخصيات السياسية الاردنية حيث تولى منصب رئيس الوزراء في اعوام 1962 و 1965 و1970 وعرف باخلاصه وولائه لقيادته الهاشمية وعشقه لوطنه وامته العربية ووحدتها .
    وامتاز الشهيد بايمانه بالعمل العربي المشترك والتصدي للاخطار المواجهة للامة العربية ودعمه لكفاح الشعب الفلسطيني في سبيل تحرير ارضه ووطنه.
    ولد المرحوم وصفي التل عام 1920 وهو ابن شاعر الاردن المعروف مصطفى وهبي التل حيث تلقى دراسته الابتدائية في الاردن ثم انتقل الى الدراسة في الجامعة الاميركية في بيروت.
    وتقلد الراحل الكبير العديد من المناصب الرسمية والوظائف في عمان والقدس واريحا ولندن وعمل دبلوماسيا في السفارات الاردنية في موسكو وطهران وبغداد

    رحم الله وصفي التل وجعل مثواه الجنه

    لما كان مخلصا لبلدة وامته

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    ساتحدث اليوم عن أسد أردني قدم روحه فداء للوطن حيث سقط شهيدا على ارض فلسطين الطهور دفاعا عنها

    الشهيـد الرائـد محمـد ضيـف الله الهباهبـه

    تاريخ ومكان الاستشهاد قرية السموع جنوب مدينة الخليل يوم 13/11/1966م

    شهيدنا البطل هو من مدينة الشوبك التي تقع الى الجنوب من مدينة عمّان، ولد شهيدنا البطل هناك وكبر و ترعرع و التحق بصفوف القوات المسلحة الأردنية وشارك معارك البطولة والشهادة على ثرى فلسطين الطهور خلال معارك عام 1948م خدم في احد وحدات القوات المسلحة الاردنية في الضفة الغربية التي حافظ عليها جيشنا العربي الأردني بعد حرب عام 1948 و من ضمنها مدينة القدس وكانت وحدته تقع بالقرب من مدينة الخليل.

    قصة استشهاده

    اما قصة استشهاده فتعود الى انه وقبل ثلاثة ايام من تاريخ استشهاده كان يزور احد اصدقاءه من سكان مدينة الخليل و اخبره بنيته المغادرة الى عمان بعد ثلاثة ايام في اجازة لعدة ايام وانه وبعد عودته سوف يقدم طلب لاحالته على التقاعد، الا أن الله اختاره لتفيض روحه الطاهرة الى بارئها حيث سقط شهيدا دفاعاعن ثرى فلسطين قبل أن يرى أهله.

    غادر شهيدنا البطل وحدته على متن سيارة عسكرية يرافقه سائق متوجها الى عمّان كما هو مقرر و أثناء مروره بالقرب من مدينة السموع شاهد جحافل القوات الاسرائيلية المدججة بالاسلحة الثقيلة والارتال والجرافات وهي تستعد للقيام بعدوان على قرية السموع، فطلب من سائقه ان يعود من فوره الى الوحدة حفاظا على المعلومات والمعدات التي كان من المقرر ان يحملها معه الى عمّان ليقدمها الى القيادة العامة للقوات المسلحة و طلب منه ان يخبر قائد الوحدة بالحشود الاسرائيلية قرابة الحدود، وطلب منه ايضا ان يعطيه رشاشه ويغادر على الفور، وبالفعل غادر السائق المكان وبقي شهيدنا البطل وحده في ساحة القتال منتظرا دخول القوات الغازية لمواجهتها و الابطاء من تقدمها.

    وعند اختراق القوات المعادية لخطوط الهدنة، بدأ شهيدنا في مواجهتهم وقتالهم لوحده برشاش واحد حيث استطاع ايقاف تقدمهم نحو القرية واستطاع اسقاط عدد من جنود الاحتلال، الا أن ذخيرة هذا الرشاش انتهت، فاستخدم مسدسه الخاص الا أن ذخيرته خذلته، فخرج لهم بالسلاح الأبيض وحده وهو يردد الله أكبر، الله أكبر، الا أن الكثرة تغلب الشجاعة فسقط بطلنا شهيدا وفي جسده مالا يعد ولا يحصى من الطلقات و فاضت روحه الى بارئها في اليوم الذي قرر فيه أن ينهي خدمته العسكرية.

    ومع وصول الجيش العربي الأردني الى السموع استطاع الحفاظ على هذه القرية و دحر القوات الغازية رغم انه لم يكن لديه التغطية الجوية اللازمة حيث كانت أجواؤه مكشوفة للقوات المعادية التي استخدمت عدة أسراب من طائراتها حيث دخلت القرية وتمركزت على مرتفعاتها و استولت على جثمان الشهيد البطل، الا أن قواتنا الباسلة استطاعت ردعها ودحرها من السموع قبل نهاية اليوم، و أعادت جثمان شهيدنا البطل، حيث لف بالعلم الأردني و من ثم نقله الى عمّان فمدينته الشوبك حيث تم تشيعه هناك بمراسم عسكرية مهيبة.

    و أثناء محاولة المراقبين الدوليين التحقيق مع جنود العدو، سمعوا منهم عن شجاعة هذا الشهيد و استبساله في مواجهتهم.

    أما أهالي الشوبك و أقربائه وفور سماعهم لخبر استشهاد ابنهم البطل عمهم حزن كبير ممزوج بالفخر، وحاولوا اخفاء الامر عن والده الشيخ كبير السن خوفا عليه، فاخبروه بان الشهيد أصيب في احدى المعارك، فما كان منه الا ان قال هذه الابيات :

    جانا خبر مع طلعة شمس ياجواد
    قالوا : محمد صابرا له صواب
    فكرت لربعي وغشى وجوهها حداد
    بلعون وانه رايحا ياعذابي
    صرخت صوتا من شغاميم الفؤاد
    واشوف الدنيا انا بعيني ظلام
    جسمي تقطع واشتعلت نار الفؤاد
    على حبيب راح عني وغابي
    يالله يا اللي على المخاليق جواد
    تقطب جروحا مخطرة على جنابي
    على عزيز الروح طعام الكباد
    كريم ومحلى هرجته لصحاب
    خليت ابوك دشرت الاولاد
    واقفيت للجنة مع جزيل الارحام
    من عقبك ضاقت علي كل البلاد
    من الحزن والفرقة وكثر الشياب
    واجوح جوح اللي قصر فوق الاوتاد
    عجزان عن مشيه على راس نابي
    واختم واصلي على نبي كل العباد
    محمد المختار نور الظلام

    :jor::jor:

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31
    اليوم نتحدث عن

    [IMG]http://photos-f.ak.**********/photos-ak-snc1/v2181/200/50/867035245/n867035245_5708669_7278.jpg[/IMG]

    [IMG]http://photos-h.ak.**********/photos-ak-snc1/v2181/200/50/867035245/n867035245_5708663_6077.jpg[/IMG]

    [IMG]http://photos-c.ak.**********/photos-ak-snc1/v2181/200/50/867035245/n867035245_5708666_6718.jpg[/IMG]














    الاسم : عبد الرؤوف سالم النهار الروابدة
    تاريخ الميلاد: 1939
    مكان الولادة: اربد الأردن
    الديانة: مسلم
    الدراسة: بكالوريس "بامتياز" في علوم الصيدلة من الجامعة الأمريكية في بيروت لعام1962

    المناصب السابقة: المهام الوزارية

    وزير المواصلات حزيران 1976-شباط1977

    وزير المواصلات ووزير الصحة شباط1977- آب 1978

    وزير الصحة آب 1978-كانون أول 1979

    وزير الاشغال العامة والاسكان كانون أول1989- حزيران 1991

    وزير التربية والتعليم ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء حزيران1994- كانون ثاني 1995

    نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم كانون ثاني 1995-شباط 1996

    رئيس الوزراء ووزير الدفاع آذار 1999- حزيران2000

    المهام التشريعية

    عضو المجلس الوطني الاستشاري الأول والثاني والثالث نيسان1978-شباط1983

    نائب رئيس المجلس الوطني الاستشاري نيسان 1982- شباط1983

    نائب في مجلس النواب الأردني الحادي عشر تشرين الثاني 1989-آب 1993

    نائب في مجلس النواب الأردني الثاني عشر تشرين الثاني 1993-ايلول1997

    نائب في مجلس النواب الأردني الثالث عشر ايلول 1997-حزيران2001

    عضو مجلس الأعيان التاسع عشر تشرين ثاني 2001- أيار2003

    النائب الأول لرئيس مجلس الأعيان الول 2001 –أيار 2003

    نائب في مجلس النواب الأردني الرابع عشر تموز 2003

    المهام الإدارية المحلية

    أمين العاصمة شباط 1983 – كانون أول 1986

    أمين عمان الكبرى كانون ثاني 1987 –ايلول 1989

    رئس مجلس إدارة مؤسسة اعمار العاصمةشباط 1983- أيلول 1989

    الوظاائف الإدارية:

    مفتش صيدليات آب1962- حزيران 1964

    رئيس قسم الصيدلة بوزارة الصحة حزيران 1964 – ايار 1965

    مدير دائرة الصيدلة واللوازم ايار 1968 –تشرين أول 1975

    مدير دائرة التخطيط والعلاقات الخارجية بوزارة الصحة تشرين أول 1975- نيسان 1976

    نائب رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا أيلول 1998 – آذار 1999

    المهام في القطاع الخاص

    رئيس مجلس الأمناء/كلية المجتمع الأردني كانون ثاني 1981 – كانون أول 1989

    رئيس مجلس إدارة الفوسفات الأردنية أيار 1982 –تموز 1985

    نائب رئيس مجلس إدارة شركة الأسمدة آب 1982 - تموز 1985

    رئيس هيئة المديرين في شركة الزيتونه تموز 1982 – تموز 1992

    عضو هيئة المديرين في في مدارس الأقصى منذ 1964

    رئيس هيئة المديرين في في مدارس الأقصى من 1992- 1994



    أهم النشاطات العامة

    أمين عام حزب اليقظة 1993-1996

    نائب الأمين ورئيس الدائرة السياسية في الحزب الوطني الدستوري 1996-1997

    عضو نقابة الصيادلة الأردنية منذ عام 1962

    محاضر بكلية التمريض الأردنية 1964-1976

    عضو مجلس كلية الطب بالجامعة الأردنية 1981-1989

    محاضر بكلية الصيدلة الأردنية1982-1989

    عضو مجلس كلية الصيدلة بالجامعة الأردنية1989-1991

    رئيس جمعية كليات الصيدلة في الجامعات الأردنية1983-1989

    عضو لجنة المناهج والكتب المدرسية 1965-1976

    رئيس ناتدي الصريح الرياضي الثقافي 1974-1981

    رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم 1984-1985

    عضو اللجنة الاولومبية الأردنية 1984-1985

    عضو اللجنة الأردنية لمكافحة تلوث البيئة منذ عام 1988

    رئيس جمعية الصداقة الأردنية البولندية 1989-1990

    عضو مجلس مستشفى الجامعة الأردنية1990

    عضو اللجنة الأردنية لحماية الطبيعة منذ عام 1994

    رئيس مجلس أمناء جائزة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للابداع منذ 2001

    المؤلفات

    الوجيز في عالم الدواء"ثلاث طبعات" 1965، 1981، 1988

    علم الصيدلة لمساعدي الصيادلة 1965

    علم الجراثيم لمساعدي الصيادلة"اربع طبعات" 1965، 1982، 1988، 1989

    علم الفسيولوجي لمساعدي الصيادلة 1965

    الديموقراطية بين النظرية والتطبيق 1992

    الانتخابات بين النظرية والتطبيق1992

    التربية واللمستقبل (وجهة نظر أردنية) 1996

    الأوسمة

    1. وسام الكوكب الأردني من الدرجة الأولى عام1976

    2. وسام الشرف برتبة ضابط اكبر من الجمهورية الايطالية عام 1983

    3. وسام الاستحقاق من جمهورية ألمانيا الاتحادية 1984

    4. وسام الشرف الفضي الأكبر من جمهورية النمسا عام 1987

    5. وسام التربية الممتاز عام1978

    6. وسام النهضة الأردني الأول عام1999

    7. وسام ايزابيلا كاتوليكا بدرجة الصليب العظيم من المملكة الاسبانية 1999

    8. وسام التفوق النرويجي من الدرجة الأولى عام 2000

    9. وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي من الدرجة الأولى عام 2000

    الوظيفة الحالية: رئيس الكتلة الوطنية الديمقراطية البرلمانية

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jan 2008
    الدولة
    مقبرة الاحزان وبوح المشاعر وصمت الشفاه
    العمر
    40
    المشاركات
    14,651
    معدل تقييم المستوى
    31

    اللواء علي خلقي باشا الشرايري

    إن الحديث عن علي خلقي الشرايري هو حديث عن شخصية وطنية ناضلت في سبيل هذا الوطن وحماية عروبته ، ووقفة ضد الاستعمار أينما وجد في الوطن العربي ، ليس حباً في الحرب والقتال وإنما من أجل حرية الوطن والإنسانية ، فالحرية في مفهومة قيمة وهدف.

    ولد علي خلقي في اربد عام 1878 في مغارة جده ، والولادة في المغارة معروفة في عقيدتنا وفي معتقدنا لها مكانة خاصة في حياتنا لعدة أسباب: أنها تعطي فكرة ودلالة عن الحياة التي أتى إليها هذا المناضل الكبير وهي حياة أسرة فلاحية يولد لها هذا الابن في مغارة تفرح له ولا تدري ما الذي سيكونه هذا الطفل الذي يولد في هذه المغارة المتواضعة من أملاك جده.

    أول صفاته الخلق الجميل ، فلقب '' خلقي '' ألحق باسمه في شبابه، لما تميز به من نبل وشهامة وإيثار، تجلت في خدمته العسكرية، والمعارك التي قادها في القوقاز وليبيا واليمن ، وهو بذلك يؤكد قدراته العسكرية وثبات جأشه .

    كلما اشتد الوغى وحمي وطيس المعركة، التي قادته من أرض إلى أرض، فلم يتقاعس عنها مهما كانت نائية ومحاطة بالمخاوف. كانت اربد لا تزال ذات تربة خصبة زاخرة بالخيرات، وموطن الفلاحين المواظبين على فلاحة الأرض واستدرار مكنوناتها ، وكان سكن الكهوف شائعاً في القرن التاسع عشر، وهو نوع من الالتجاء إلى الأرض من قسوة الطقس وشظف العيش .

    هذه الأسرة اقتضت أن يعمل علي خلقي الشرايري في نشأته مع والده في الزراعة بحكم البيئة والمجتمع والجو الاجتماعي الذي كان يعيشه والده لكن الغريب في هذا البداية البسيطة جداً لإربد التي لم يكن بها غير الكتاب ، ينزع هذا الطفل إلى التعليم ويشعر بعدم الارتياح إلى العمل في الزراعة ، لا لأنه يكره الزراعة بدليل أنه بعد أن تقاعد عاد إلى العمل في الزراعة ولكن لأن في نفسه طموحاً كبيراً للتعليم ورغبة جامحة لهذا التعليم لفهمه منذ صغره ووعيه إلى أن التعليم هو أساس التقدم والرقي وأن الدور الذي يتطلع إليه علي خلقي الشرايري لا يمكن أن يقوم به إلا أن يؤهل نفسه بالتعليم ، فطلب من والده أن يذهب إلى المدرسة وعن طريق إقناع والدته لزوجها أو لوالده أرسله إلى مدرسة كانت تعرف باسم صاحبها "أبو الضباع" وهو من آل الخطيب الكرام كانت مدرسة متواضعة وهي كتاب ، بعد ذلك عرض على والده أن يذهب إلى المدرسة الرشيدية في دمشق ولكن والده لحاجته إليه لم يرغب في ذلك وحاول أن يمنعه من هذا ، لجأ إلى طرفة جميلة جداً لأنه ذكرها في مذكراته ، حيث أخذ بغلة عند والده كان يستعملها للحراثة والزراعة وغير ذلك وباعها في درعا في سوريا وذهب بثمنها إلى دمشق ودخل المدرسة الرشيدية ، غاب مدة الدراسة وعاد يحمل شهادة المتميز جداً من هذه المدرسة ، عندما عاد علي خلقي ، كان في نظر الناس الذي اخذ دابة والده وباعها ليتعلم ، فاصبح يتطلع إليه أهل اربد بنظرة احترام وتقدير لهذه الشخصية الفذة العصامية القوية ذات الموقف والرأي التي حققت ما تريد.

    احضر لوالده مقابل ذلك شهادة تفوق وتميز من المدرسة ، عندها تحولت قناعة والده، وسعى إلى دعم ابنه بالذهاب إلى اسطنبول للالتحاق بالمدرسة العسكرية هناك ، وهي المدرسة الأفضل في الإمبراطورية العثمانية ، وأصبح علي تلميذاً في مدرسة الأستانة الحربية، وقد كان لتفوقه ولسماته الشخصية دورً كبير في تسهيل قبوله في هذه المدرسة ، ففي العام 1902 م أنهى دراسته وتخرج برتبة ملازم ثاني في الجيش العثماني ، فلم يكتف بذلك، فرغبته بالمعرفة والتقدم دفعته، إلى الالتحاق بكلية المدفعية ليرفّع بعد التخرج منها إلى رتبة ملازم أول، وكان ذلك في العام 1905 م .

    عرف علي الشرايري بالكفاءة العلمية والعسكرية ، وقد لفت انتباه قادته في الجيش، وحصل على تقارير أشادت بقدراته وكفاءته، مما سارع بترقيته حتى احتل مكانة متقدمة في الجيش ، فعين قائداً للسرية السابعة المدفعية في الفرقة (51) المتواجدة في منطقة الدردنيل ، ثم انتقل إلى القوقاز وتركستان من اجل الاشتراك في الحرب ضد الجيش الروسي ، واستطاع خلال الحرب الروسية من تحقيق انتصارات عديدة، دلت على شجاعته وقدراته العسكرية.

    منحته قيادة الأركان وسام الشجاعة من المرتبة الأولى، ورفّعته إلى رتبة رئيس أول ، وفي عام 1906 م أصبح في قيادة المدفعية في الفرقة نفسها ، وشهدت تلك الفترة الكثير من التحولات السياسية والعسكرية، في مختلف المناطق التابعة للدولة العثمانية، وعلى حدودها المختلفة نتيجة لضعف بنية الدولة.

    في نهايات العام 1907 م نقل الشرايري إلى قيادة الفرقة (14) المتمركزة في لبنان وسوريا والأردن ، وفي الفترة نفسها رفع إلى رتبة قائم مقام عسكري ، وقد لمس خلال وجوده في بلاد الشام الإرهاصات الأولى للتحرك ضد الوضع الراهن ، حيث كان له دور واضح في الجمعية العربية الفتاة المناهضة لسياسة التتريك، التي اخذ جماعة الاتحاد والترقي بإتباعها ، ولم تدم إقامته في سوريا، حيث نقل سنة 1908 م إلى اليمن للمشاركة في مواجهة الثورة العارمة هناك، التي أشرت على ضعف الدولة، ودخولها مرحلة التراجع السريع.

    ساهم بالمفاوضات التي منحت الإمام يحيى سلطات حقيقية واسعة، ودعماً مالياً كبيراً.

    وكانت القوات الايطالية قد بدأت بغزو ليبيا فأرسل علي خلقي الشرايري للمشاركة في الحرب ضد الجيوش الايطالية عام 1911 م ، لكن ضعف الدولة وتخلف نظمها العسكرية أدى إلى سقوط ليبيا في يد الايطاليين ، فعاد بعدها الشرايري إلى اسطنبول في العام 1913م.

    التحاقه بالثورة العربية الكبرى :

    أصبح علي الشرايري حاكماً عسكرياً لمنطقة مكة المكرمة ، وهناك التحق بالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي ، واستطاع إقناع الجنود والضباط العرب في الحامية التركية بالوقوف إلى جانب جيش الثورة العربية ، وبذلك أعلن الولاء للشريف الحسين في قيادة الثورة ، وقد كان لعلي خلقي الشرايري دور بارزً في مجريات الأحداث والمعارك التي قادها العرب، لتحقيق انتصارات متتالية على القوات التركية حتى تم تحرير المنطقة العربية وصولاً إلى شمال مدينة حلب.

    دور علي خلقي في الحكومات المحلية و تأسيس الامارة :

    بعد خروج الملك فيصل من سوريا، عمد الشرايري بالتعاون مع أبناء الأردن إلى تشكيل حكومات الحكم المحلي ، مثل حكومة اربد التي ترأسها علي خلقي الشرايري، نظراً لخبرته ومكانته في الثورة وصحبته للملك فيصل الأول ، وعمل على تنظيم قوة عسكرية في شمال الأردن وأجزاء من جنوب سوريا ، وتم إقامة مؤتمر عام في أم قيس من أجل إنشاء هذه الحكومة المحلية التي ضمت وجهاء عشائر اربد ومحيطها وضمت أيضاً احمد مريود عن منطقتي الجولان وحوران ، في دلاله على التوجه القومي حتى لدى حكومات الحكم المحلي الأردنية ، لان علي خلقي كان يتطلع إلى تحرير البلاد العربية، من كل قوى الاستعمار والاستبداد.

    وتعتبر هذه الحكومة ممهدة لقيام إمارة شرق الأردن، بقيادة الأمير عبد الله الأول ابن الحسين ، حيث نص أحد بنودها على تأسيس حكومة عربية وطنية مستقلة برئاسة أمير عربي هاشمي ، وقد تميزت علاقة الشرايري بالأمير عبد الله المؤسس بالحميمية القائمة على الود والتقدير.

    زاره الأمير (الملك فيما بعد) في منزله في اربد عدة مرات ، وفي سنة 1923 م، دخل علي خلقي الشرايري حكومة حسن أبو الهدى، حيث أصبح ناظر المعارف واشترك في عدد من اللجان والمهام ذات التأثير في بناء الدولة.

    كان علي خلقي الشرايري رجل دولة ، جمع بين العلم والخبرة العسكرية الاحترافية ، وكان عروبي الانتماء أردني الولاء ، وقدم حياته كلها خدمة لبلده وأمته ، وكان من ابرز رجالات جيل الرواد، الذين تركوا بصماتهم الذهبية على مسيرة التحرر العربي، وبناء الدولة في ظروف بالغة القسوة وغنية بالتحولات الكبيرة.

    "ان هموم البلاد أكبر بكثير من همومنا الشخصية" - علي حلفي باشا الشرايري.

    رحم الله اللواء علي خلقي الشرايري و اسكنه فسيح جناته.

    :j:

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. تجربتي اختبار كفايات المعلمات اللغة العربية مع نماذج من اسئلة الاختبار <متجدد بأذن الله
    بواسطة A D M I N في المنتدى خطط اوراق عمل تحضير , المنهاج السعودي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 09-05-2016, 03:45 PM
  2. صباح الخير لكم يا من لنا ولكم نهارنا بأذن الله خير ..
    بواسطة سمير محمود ابوزيد في المنتدى منتدى الترحيب والتهاني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-04-2014, 07:20 AM
  3. تسريحات اطفال..... متجدد الموضوع
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى منتدى الطفل - الرضاعة - التربية
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 09-03-2013, 01:51 PM
  4. قصص توبتهم بالفيديو ......متجدد بأذن الله
    بواسطة هدى الرحمان في المنتدى التسجيلات الاسلامية والاناشيد
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 05-01-2012, 01:35 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك