[IMG]http://*****************/gallery/data/media/123/0148.gif[/IMG]
نبذة عن احد ابناء جيش الاسلام
عرف عن الرجل ذو البشرة البيضاء انه ذو خلق دينى , وان احد اكتر الرجال المحبوبين بين افراد تنظيمه .
تخفي نظرات وجهه السمحة، تاريخاً عسكرياً طويلاً للرجلالذي ولد في أسرة مقاومة، وعاش طفولته فى قطاع غزة كغيره من الاطفال.
يعتبر ابو عبد الرحمن ، احد اخطر رجالات جيش الاسلام، وأحد أبرز المطلوبينالفلسطينيين لدى إسرائيل خلال السنوات الأخيرة حيث تصدر اسمه دوماً فى مقدمة الترتيب في قوائم الاغتيال الإسرائيلية . فرض عليه التخفي عن الأنظار وقلة الظهور أمام وسائل الإعلام.
حيث كانت اخر محاولة اغتيال تعرض لها قبل 3 اسابيع من قبل طائرات الاستطلاع فى منطقة الصبرة لكن ارادة الله فوق كل شيئ ونجا بفضل من الله وتوفيقه..
ولد ابو عبد الرحمن عام 1985،لعائلة اشتهرت في النضال الفلسطيني .
ولعل أبرز الدوافع التي جعلت ابو عبد الرحمن يلتحق بركب اخوانه فى جيش الاسلام هو ماكان يراه يوميا من قتل وتعذيب وتشريد لاخوانه المستضعفين.
وعرف عنه معارضته لسياسة السلطة الفلسطينية وخاصة التطبيع مع إسرائيل والتنسيقالأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية واعتقال قادة المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها .
وينتمي ابا عبد الرحمن لتنظيم جيش الاسلام منذ صغره ، وبدأيتدرج في العمل التنظيمي، حيث عمل ضمن صفوف مجاهديجيش الاسلام ، وقد شارك في عدة عمليات جهادية بارزة خلال الانتفاضة وبالتحديد إطلاق قذائف الهاون، وقد عمل بالمساواة في إطلاق الهاونضمن وحدات الرصد الخاصة، وتدرج بالعمل التنظيمي ليعمل ضمن صفوف وحدة التقنية الخاصةبتصنيع الصواريخ محلية الصنع.
وشارك في عشرات عمليات إطلاق الصواريخباتجاه البلدات والمواقع والمدن الصهيونية المحاذية لقطاع غزة، وكان هدفه المفضلدوماً مدينة عسقلان التي أطلق باتجاهها عدد كبير من الصواريخ، وكان له شرفإطلاق أول دفعة صواريخ من طراز "زرقاوى" المزدوجة والتي أشرف علي تصنيعها وتطويرها ثم قام بنفسه بالإشرافعلي إطلاقها.
وكما كان لابى عبد الرحمن دوره البارز في تنفيذ عدة عمليات ضد أهدافصهيونية، فجر خلالها عدة جيبات عسكرية، كان آخرها في 17 حزيران (يونيو) 2008 ، حين كان يخطط هو ورفاقه فى هدا اليوم بالقيام باكبر عملية فى قطاع غزة والتى كانت تهدف الى خطف جنود اسرائيلين ولكن ارادة الله فوق كل شى . حيث قامت الطائرات الاسرائيلية بقصف السيارات التابعة لهم
واستشهد جميع رفاقه وبقى هوى وزعيم التنظيم على قيد الحياة
كما كان لابا عبد الرحمن شرف التصدي للتوغلات الصهيونية التي كانت تقع في قطاع غزة، وكان يقود مجاهدي جيش الاسلام بالمنطقة، كما كان له شرف بارز في التصدي للمعارك الأخيرة بغزة وتمكن بتاريخ 3-1-2009 من إطلاق عدة قذائف r.p.g باتجاه قوة صهيونية فى شمال القطاع .
المفضلات