هلا نورتي
هلا نورتي
اعتذار عن الصمت
عنْ كُلّ صَمْتٍ يُقِرُّ الضّيم أعْتذِرُ ... فليسقُط الخوفُ والخذلانُ والخَوَرُ
يا دَارنا .. يا مَصَافي النّفطِ مُتخمةً ... يا كوْمَةَ الدَّين آدَتْ ظهْرَ مَنْ صبروا
يا دارَ مليون ضحّوا بالنّفوسِ غدَتْ ... سُوقاً لمليون رقّاصٍ بها انتشروا
يا شعْبُ .. يا جاهلاً قبل السّؤال لمن ... يبغي اختباراً له.. بالرّد يبْتدر
يا قيءُ .. يا سُلُّ.. يا طَفْحاً يضيقُ بهِ ... في مَعْرض الدّاء مَنْ سُلّوا ومَنْ جُدروا
يا مُنتناً.. كُلُّ عِطر الأرض في يده ... ولَمْ يَفُحْ مِنْهُ إلاّ السُّوءُ والقَذَرُ
يا غارقاً في هوى "نجوى" ومُفْتَتِناً ... "براغبٍ" و "ديانا" والهوى قدَرُ
يا خائباً.. أرْضُهُ بالفاتحين زهَتْ ... لكنّهُ بلصوص الدّار يفتخر
" طزٌّ " على الشّعب.. شعْبِ الحُبّ .. يمنحُهُ ... لِمنْ بإجرامهم يَشْقى ويَنْتَحرُ
ينْسى البكاءَ على الأبطال إنْ ذبحوا ... وليْسَ يدنو إلى أفراحِهِ كدَرُ
لكنّهُ ليْس يَنْسى الضّحكَ قهقهةً ... لكُلِّ مَنْ هزأوا بالدّين أو سخروا
يَسُبُّ "حيفا" "لهيفا" كي يفوز بها ... وليس يَعْنيهِ ما "بغدادُ" و "الخُبَرُ"
في كلّ ناحيةٍ مِنْ ذُلّهِ خبَرٌ ... وما لَهُ في ميادين العُلا خبَرُ
عمّن سأكْتُبُ والآلامُ تنهشني ؟ ... وأيُّ لحنٍ به يَسْترسلُ الوترُ ؟
عَنْ أُمّةٍ بقيود العار مُلْجمة ... يقودُها في دروب الخُسْر مَنْ فَجَروا
عن الحكومات.. أخْزَى اللهُ مَنْ حكموا ... لا بالدّيار ولا سكّانِها شعروا
إذا مَرضْنا أتيناهمْ نزورُهمُ ... ويخطئون فنأتيهمْ ونعتذرُ
عن طفلةٍ داسَها المحتلُ في " رفح " ... أمْ عن فتى تحت رَدْم الدّار يحتضر؟
أم عن إهانةِ أُنْثى مَسَّ عفّتها ... على عيون البرايا دَاعرٌ أشرُ؟
" القدس " ماتت و " بغداد " انتهتْ وقضتْ ... و " نجدُ" تحت " السلولييّن " تنتظر
هذا كلامي دقيقُ اللفظ واضحُهُ ... كأنّه الدُّرُ نظماً ما به هَذَرُ
مليارُ شخصٍ بهمْ أوطانُنا اختنقتْ ... - مِن الهوانِ- على " شارون" ما قدروا
جميل ياعســـــــــــــل مشكور
هلا يا عسل
ههههههههههههه
المفضلات