وداعاْ قمر الجزائر
رسمكِ يداعبني كل حين
كيف لا ؟
وأنتِ في القلب تسكنين
إني أراكِ في عيون أسيل بنت فلسطين
سأفتح نافذةْ تطل على الأفق البعيد
علِ أراك يا إبنة بلد المليون شهيد
أي بنيتي أسيل
لقد أضحت حنان عابرة سبيل
وأنت ما زلت عنها تسألين
لكن هيهات
كنت أظن أن الحياة على مزاجي تسير
ولكن ذكراها بنيتي عن بالي لن يغيب
والفكر فيها يهيم
ومع كل طائر يطير
أودعه سلاماْ من أسيل
الى حنان إبنة الأكرمين
من أرض فلسطين السليب
إلى بلد الجزائر الحبيب