أمبراطورية .. أم مملكة .. أم جمهورية .. (عناوين) تسابقت لتعانق ذلك (الكيان) الأزرق الذي نال إسم (الفيصلي) زعيما" تمرس على الألقاب وجمع الذهب والتواجد بين حدائق (الأمجاد) .. !!

جميل عندما تنطق أزهار (الربيع) بذائقة (الفيصلي) وهمسات نجومه وترانيم إبداعاته وصفاء بطولاته على بساط أزرقا" دافئ عند خيوط فجره الأزرق الباسم أو في جنبات ليله الداجي (السديم) .. ،،

قد يتألم (الفيصلي) وقد يخسر لعبه أو يفقد جوله وربما ذهب بطولي كامل لكنه حتما" يعود لمكانه (الطبيعي) ليمارس هوايته التي إعتاد مع قلائد (الذهب) ..

سيشرع (التاريخ) قريبا" وبكل شرف في تأليف كتابا" بــ(عنوان) .. (الفيصلي .. ظاهرة الكون) راسما" خارطة الجمال الأزرق وكيف تبلورة وتزينت وبقيت سامية لرواد كرة العرب وآسيا الصفراء .. !!

يحق لكم أيها (العشاق) لهذا (الإقليم) المتبحر في علم (البطولات) بأن ترفعوا الرؤوس وتجاروا بها (الثريا) فـ(الفيصلي) أصبح عشاقه بالملايين المترامية في أقطار معمورة .. ،،

لا تزال ذكرى (حلم) العربية تراود المخيلة عندما بنيتم (قلعة) المجد الأردنية وعشتم حياة قناعة بذلك (الإلق) الجمالي العربي لينهض الجود ويرفرف شعار النصر لتجنوا ثمار الإبداع مجدا" قريبا" بإذن الله ..

الجميل بأن (الفيصلي) عندما يخسر بطولة أو يفقد قلادة نقول لذلك (الكأس) أنت الخاسر وليس (الفيصلي) الذي فاضت مدائنه وأركانه بحسن الألقاب وتتابع المنجزات لتبقى (الكأس) هي الخاسر الأكبر .. !!

عندما ظهر (الفيصلي) ظهرت معه معاني كثيرة تتحول هذه (المعاني) بكل تحول في تلك (الظاهرة) الزرقاء والتي آرى بأنها ظاهرة كونية سيشرع العلماء في دراستها وربما تحول لمجال التعليم لأجيال مقبلة ..

ومضة قلمي ..
سيبقى (الفيصلي) أغلى سيرة .. وسيبقى (للأردن) .. تاريخ و(إنجازات) ومسيرة .. !!

وعلى دروب الخير نلتقي ..
بقلم سعودي .. ماجد المالكي ..