الحكومة تحتج رسميا لدى إسرائيل على تلوث مياه اليرموك
بعد أن كشفت "الحقيقة الدولية" الطابق وفضحت الممارسات الصهيونية التي تستهدف المواطن الأردني
الحكومة تحتج رسميا لدى إسرائيل على تلوث مياه اليرموك
الحقيقة الدولية -عمر العبادي - قامت الحكومة بعد يومين من إثارة إذاعة "الحقيقة الدولية" قضية تلوث قناة الغور الشرقية من قبل الجانب الصهيوني بالاحتجاج رسميا لدى إسرائيل على تلوث المياه الواردة إلى نهر اليرموك من الوادي المقابل لمخفر الشق البارد على الجانب الإسرائيلي.
وكانت صحيفة "الحقيقة الدولية" نشرت في عددها رقم (157) والصادر بتاريخ 11اذار الجاري تقريرا بعنوان "ما علاقة المياه الحمراء الصهيونية بتوقف عمل محطة زي" .
وتناولت الصحيفة في عددها المذكور عدة تساؤلات حول مصدر المياه الملوثة التي تم ضخها للأردن بعد أن امتنع مسؤولي وزارة المياه والري عن تقديم أية استفسارات أو الرد على اتصالات الصحيفة .
وام اصرارا الصحيفة على مواصلة البحث عن الحقيقة أجرت إذاعة "الحقيقة الدولية" اتصالا هاتفيا يوم الخميس مع نائب الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا المهندس سعد أبو حمور والذي أكد بدوره على تلوث مياه قناة الملك عبد الله بكميات من الزيوت والمياه العادمة والشحومات من الجانب الإسرائيلي .
وبسؤال أبو حمور خلال الاتصال الهاتفي عبر إذاعة "الحقيقة الدولية" حول عدم قيام شركة مياهنا بمخاطبة الجانب الإسرائيلي والاحتجاج رسميا على تلك الممارسات افاد بان وزارة المياه هي الجهة المعنية في المخاطبات الرسمية مع الجانب الأخر.
وفي الإثناء حاول مسؤولين في وزارة المياه الضغط على "الحقيقة الدولية" عدم نشر الخبر لحين احتواء الموقف وتهرب بعض مسؤولين الصف من الإجابة وتقديم توضيح لما يجري .
بيد ان "الحقيقة الدولية" بكافة نوافذها الإعلامية بقيت مصرة على متابعة الموضع ونشره، وبعد ان فشلت الوزارة في إخفاء الأمر ولم يعد هناك مجالا لاحتواء الموقف لم تجد سبيلا الى ان تقوم بإجراءاتها التي تمثلت بالاحتجاج الرسمي لدى الإسرائيليين دون ان يتم الإعلان عن هذا الموقف بشكل واضح وإنما من خلال تسريبات إعلامية للزميلة صحيفة الرأي .
حيث جاء في الصحيفة " قال مصدر حكومي للرأي أمس ان وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود خاطب مسؤولين إسرائيليين واحتج على تلوث المياه الواردة من جانبهم إلى نهر اليرموك، ما لوث الاف الأمتار المكعبة من مياه قناة الملك عبدالله التي تستخدم مياهها للزراعة وللشرب من خلال محطة زي".
المصدر : الحقيقة الدولية -عمر العبادي
رد مع اقتباس
المفضلات