زاخرة ٌ ذاكرتي بكم هائل من الصور، بعضها حقيقي وبعضها خيالات تأمل….في كل مرةٍ أمسك بها قلمي لأكتب شيئاً،،، أتسأل :لما الكتابة ولمن الكتابة…؟!!
شيئا واحداً أتيقن منه
أنك لا زلت الملهمة التي تستهويني بأن أكتب ،وأعبر، وأعيش، على أصداء ترديد ما كتبته عنك…
دعيني أكتب عن ليلتنا الحمراء بالأمس….
ليلتي أمس كانت حمراء بما تعنيه الكلمة:
أجل كانت مليئة بكل شيء يصنف أنه خارج الألوان عدا الأحمر منها
بالامس، لونتي ليلتي بذكراك… لبست أجمل ثوب ورقصتي في ذاكرتي على أوتار أحلى الذكريات…رقصتي رقصة شرقية تجلت بها فنون الرقص وأستثارت باطني حتى خلتكـ بين ذراعي سراب ذكرى…
سكبت في كأسي شيئا أظنة بعض من خدر ومسكر ولكنه ألم بعدك …. إنة من توابع الليلة الحمراء وطقوسها..لا تقلقي فأنا لها، وتعودت أن أحتسي من هذا الكأس الكثير….
كان التعري سيد الموقف: أجل لقد تعرت أمامي أيامي… تعرت وبدت نحيلة من بعدك… ملامحها تكاد تشبة أطفال المجاعات في القارة السوداء… هزيلة لا تقو حتى على الوقوف..سبع عجاف مرت وكل عام لي بها ليلة حمراء أجدد عجاف الايام لبعدك… بالامس لونتي ليلتي بالأحمر بدمي ودمعي
أقسم أنني ما أحببت ولن أحب يوما مثل ما أحببتك
الى لقاء في ذكريات ليلة جديدة
المفضلات