دموعي تنهمر من عيناي
وصرخاتي تناديه ولا يسمع شكواي
وأغنيته أبكت فؤادي وهزت كل كياني
وهو..
لا يدري بحالي
ويكأني أصبحت غريبة بدمعتي
ودمعتي تفضحني وتستصرخني لأكتفي
ولكن هيهات هيهات..
فهو كل شيء لي فهو ملاكي وفارس أحلامي
ولكن هل يشعر بحالي..؟؟
حيث الدموع عنواني
هل يحس ويصدق كلماتي ..؟؟
هل سيبكي لأجلي..؟؟
هل سيتركني ويختفي..؟؟
هل دموعي ستحييه ليعود لي كما كان..؟؟
حيث الضحكة و الأمان
وضحكته التي تملئ كل وجدان
يطرب لها كل لسان
ويرددها كل طفلآ في هذا الزمان
ويدعوا له كل مسكين
بأن يعود للحب الذي كان
مصدر سعادة لإنسان
حرم من السعادة و الدفئ والحنان
وعاش حياته كلها أحزان
فليته يعود ويصفح عما كان
بقلمي الباكية..
المفضلات