أين الحقيقة في قصة زواج سمير القنطار؟
أين الحقيقة في قصة زواج سمير القنطار؟... فداء: أنا خطيبة القنطار وتخلى عني بعدما ذاق طعم الحرية!!...من هي الأسيرة المحررة فرح كيال؟
سمير القنطار وعروسه الإعلامية زينب برجاوي
الحقيقة الدولية – عمان - وصل إلى موقع "الحقيقة الدولية" وتعليقا على خبر زواج الأسير المحرر اللبناني سمير القنطار، التعليق التالي من فتاة عرفت على نفسها أنها الأسيرة المحررة فداء، ضحية سمير القنطار وخطيبته التي تخلى عنها!، تقول فداء في تعليقها...
"أنا خطيبة سمير التي استغلها فترة اعتقاله وبقيت بجانبه وتخلى عنها بعدما شاهد القنطار الحرية ونسي ما قدمت له بحجة ان أهله منعوه من الزواج إلا من درزية والآن بانت الكذبة حيت تزوج من مسلمة دون أن يعتذر لخطيبته وأهلها عما فعل، وفاجئهما بالموضوع، وغير أرقام الهاتف هذه بعض الحقيقة لمن يريد أن يتأكد".
وفي غياب توثيق لهذه الرواية، باستثناء أن التعليق المرسل بالفعل هو من فلسطين ومن بيت لحم تحديدا، وتابعت"الحقيقة الدولية" هذا الموضوع، ووجدت في رواية اخرى للسيدة أم جبر وشاح الفلسطينية التي تبنت سمير القنطار، نشر على احد المواقع الالكترونية تقول ام جبر...
"البنت هذه كانت معتقلة عند اليهود، وأنا لا اعرفها ولا هي تعرفني أنا اعرف سمير وازوه وهذه يوم ان افرجوا عنها ومثل ما انا تسمعوا عن ام سمير التي تبنتها فانا وجدتها جاءت من الضفة وزارت سمير القنطار لكن لا اعرف لماذا زاته وهي سالت عن سمير قبل زيارته ، فزاته اول زيارة وثاني زيارة.
وكان سجين جنائي يهودي أخر كان قد اخذ حكم كبير في سجن نفحة مع سمير القنطار وتزوج في السجن وكان يذهب كل أسبوع إلى زوجته، فطلب الأسرى وسمير ان يتزوج البنت ليس لأنه يريدان يتزوجها ولكن لتحقيق انتصار ويبتزوا السجانين ليصبح هذا حق للأسرى الفلسطينيين كما هو حق للأسرى اليهود.
وأنا لا اعرف ما الذي بينهم هذا توقعنا أن الأسرى يريدون أن يكونوا متساويين مع الأسرى اليهود اللذين يسمح لهم بالزواج ، بداية لم يوافقوا وتدخل المحامون وبعد أكثر من سنة جاءت موافقة.
سمير كان قصده مثلما خرج اليهودي ليزور زوجته ، فكان يريد ان يفعل ذلك لذلك أنا لا اعرف الأمر ولا استطيع الخوض أكثر من ذلك ، فسمير لا يرد ان يورط البنت فكل هذا كان استفزازا لليهود، فكيف يكون الزواج وهو في داخل السجن، فانا لم أزوجه، وهناك اقمنا له حفله لنغيظ اليهود وكنت قد أخذت معي إكليل ورد وحلويات وجاء أناس من الضفة مع البنت ، فهل كان الزواج حقيقي ام لا، فكل ما جرى حسب ظني، لكن لا اعرف لماذا انفصلوا فالبنت ممتازة، ولكن سمير لا يريد أن يتقلد البنت لأنه مسجون مدى الحياة.
في النهاية أقول أنهم كتبوا الكتاب لكن في النهاية حدث انفصال".
هذه هي رواية السيدة ام جبر حول هذا الموضوع، فهل فداء الأسيرة المحررة التي أرسلت التعليق إلى "الحقيقة الدولية" هي نفسها فرح كيال، لا نعلم، وبانتظار توضيحات من أطلقت على نفسها اسم " فداء الأسيرة المحررة".
من هو سمير القنطار
والقنطار من مواليد 1962 من بلدة عبية الجبلية في قضاء عاليه بجبل لبنان. تزوج والده ثانية من إمرأة، هي نفسها التي تقول وسائل الإعلام إنها والدته وتصوّرها حاملة صورته، التحق عام 1977 بأحد التنظيمات المسلحة المنتشرة في أجزاء واسعة من لبنان في تلك الحقبة، فبات عنصراً في "جبهة التحرير الفلسطينية" ( بقيادة محمد عباس، أو "أبو العباس" الذي قضى في أحد السجون الأميركية في العراق بعد إسقاط نظام الرئيس الراحل صدام حسين) .
وفي 22 أبريل 1979 تسلل القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من أفراد من "جبهة التحرير الفلسطينية" عبر الحدود اللبنانية بحرا في قارب مطاطي. وعند وصولهم إلى مدينة نهاريا ، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلة هاران عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة، مما ادى الى مقتل افراد العائلة ، وكذلك شرطيا إسرائيليا في تبادل إطلاق النار، وفي بيت العائلة ماتت الطفلة الأخرى.
قتل أصلان والمؤيد برصاص الشرطة الإسرائيلية التي اعتقلت القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). وأمضى المدة الأخيرة من أسره في سجن هداريم الإسرائيلي. بينما الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و"منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة".
وفي 28 كانون الثاني من العام1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية المركزية في "تل ابيب" على الأسير سمير القنطار بخمس مؤبدات أضيف إليها 47 عاماً ولم يبق سجن في إسرائيل إلا زاره ، إلى أن استقر في معتقل نفحة الصحراوي في النقب وهو من أقسى السجون الإسرائيلية.
وفي 1984 سعى رفاق القنطار إلى إطلاق سراحه باحتجاز السفينة الايطالية "اكيلو لاورو" وعلى متنها رعايا امريكيون واسرائيليون، وفي ما بعد سيزور قائد المنظمة "أبو العباس" إسرائيل والضفة الغربية وغزة علناً فيما بقي مقيماً في بغداد. وفي 2003 رفضت تل ابيب شمول القنطار بصفقة اطلاق الاسرى وربطت باستمرار إطلاقه بالحصول على معلومات عن الطيار الاسرائيلي رون أراد الذي أسقطت طائرته فوق لبنان في عام 1986. معلومات قدمها "حزب الله" أخيرا إلى إسرائيل عبر الوسيط الإلماني لقاء إطلاق القنطار، في طريقة كان يمكن اعتمادها منذ 20 عاماً على الأقل.
وخلال مكثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية في تل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعيد. وفي أيلول/ سبتمبر 1998 منحته الجامعة المفتوحة درجة بكالوريوس في العلوم الإنسانية والإجتماعية. وفي تموز/أغسطس 1998 طلب متابعة دراسته العليا في جامعة خاصة موجودة في إسرائيل، ولكن إدارة السجن رفضت طلبه معتبرة انه لا يمكنه الدراسة إلا في جامعة عبرية كي تراقب مضمون المواد ، فتابع دراسة الماجستير في مادة "الديمقراطية " وفي الوقت نفسه تابع من كثب التطورات في لبنان من خلال الراديو والتلفزيون.
وصرح أخيراً أنه لن يترشح للإنتخابات النيابية في لبنان، لكن جهات سياسية تصر من اليوم على ترشيحه ضد مرشحي لائحة "اللقاء الديمقراطي" التي يترأسها النائب وليد جنبلاط إذا لم يكن هو من ضمن اللائحة.
المصدر : الحقيقة الدولية – عمان - 6.3.2009
رد مع اقتباس
المفضلات