زعل وخضرة في الكرك مواكبة الأحداث الهامة
جمال عياد - قدمت مدرسة التربية الخاصة للصم والبكم، على مسرح الحسن بن طلال في الكرك، ضمن احتفالات عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، واحتفالات الكرك مدينة الثقافة الأردنية، برعاية محافظ المدينة، مسرحية ''زعل وخضرة إف. إم''. وقال حسن سبايلة في تصريح ل''الرأي'' عن الجديد في مسرحيته: ''أؤكد على مقولة مهمة بأن هذه المسرحية دائما تواكب أي حدث مهم في الساحة الأردنية والعربية، فترانا دائما متجددين في كل جزء يقدم فمثلا تشاهد أحداثا سياسية في البرلمان والانتخابات البلدية، أو في تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها المهندس نادر الذهبي وموضوع أحداث لبنان وفلسطين والعراق، وبطبيعتي دائما أبحث عن ما يجول في خاطر المواطن الأردني، وما يدور في الصالونات السياسية وغيرها من الأحداث المشابهة، لدرجة أنه إذا حدثت قضية جديدة على الفور أطرحها في عرضنا المقبل، وهذا يتطلب متابعة حثيثة وتحليل لما يدور في وطننا''.
وأضاف: ''أنا أرى بأن هاتين الشخصيتين ما تزالا تتمتعان بروح الشباب، لأنهما متجددتان دائما، لجهة هواجسهما الإنسانية والاجتماعية والنفسية، ويطلبا دائما من جمهورنا، وخصوصا بأننا قد عرضناهما في جميع محافظات المملكة بنجاح''. وقالت رانيا إسماعيل حول الموضوعات التي يقدمونها : ''عادة نحن نختار من مشاهدنا التلفزيونية مواضيع مميزة ونقدمها في مسرحنا، ولكن هذه المرة جميع المشاهد مبتكرة تتناول الشأن النيابي، والحكومة الجديدة و(العصر الذهبي) للمواطن الأردني، فضلا عن مشهد شد الحبل بين النواب والحكومة، والطاقة النووية في الأردن''. ويقدم مختلف الأدوار سعد الدين عطية، حيدر كفوف، محمود الحايك، وموسيقى علاء المصري، وإدارة الإنتاج والعلاقات العامة عاطف أبوحجر، ومدير الخشبة عمر إبراهيم.
ويعد حسن سبايلة ورانيا إسماعيل، من الجيل الشاب الذي انبثق من الحراك المسرحي، فبعد أن أثبتا سابقا جدارتهما في المهرجانات المسرحية، انتقلا إلى الاحتراف في المسرح اليومي، وخصوصا، وفي بطولة حلقات مسلسل هيك ومش هيك، الذي بثه التلفزيون الأردني، واستنادا لمخزونه مخرجا وكاتبا، وممثلا مسرحيا وتلفزيونيا، استطاع حسن سبايلة أن يقتحم المعادلة الأصعب في المسرح الأردني، من خلال طرح نفسه صانعا لإحدى مسرحيات المسرح اليومي، عبر''دبابيس زعل وخضرة''، وبطولته بدور (زعل) وشريكته رانيا إسماعيل (خضرة). وقد اختطا منهجا مميزا لهما من حيث الاستمرار في تقديم تناولات من الواقع المحلي والعربي والعالمي، في كل فترة زمنية، مختلفة عن غيرها من الأحداث التي وردت قي عروضهما السابقة، ولكن رغم تغير صياغة هذه المسرحيات جميعا إلا أنها تجيء تحت عنوان ''زعل وخضرة''.
رد مع اقتباس
المفضلات