[SIZE="5"][SIZE="6"]وصف المعلق نبيل نقشبندي انتقاله إلى قناة الجزيرة الرياضية بالمرحلة الأفضل بعد رحلة أكثر من 14 عاما مع المايكرفون بدأها من خلال التلفزيون السعودي فمرحلة أوربت ومن ثم مرحلة الـ art ومن ثم حط رحاله في الجزيرة، كما أبدى امتعاضه من المعلقين الجدد. كما قال رأيه وبكل صراحة حول القناة الرياضية السعودية.
وأكد اعتزازه بكل المباريات التي قام بالتعليق عليها سواء في الدوري المحلي أو الإسباني أو الإيطالي أو البطولات الخليجية والعربية والأفريقية أو الأولمبياد أو كأس العالم إلا أنه تمنى أن يكون في الحدث العالمي 2010 بجنوب أفريقيا كل ذلك وغيره من أسرار التعليق والمعلقين العرب خلال السطور التالية:
ـ لنبدأ حديثنا من المرحلة الأخيرة.. كيف جاء انضمامك إلى قناة الجزيرة الرياضية.. ماذا عن العقد ومدته؟
انتقالي لقناة الجزيرة جاء مكملا لرحلتي مع المايكرفون التي تجاوزت الـ14 عاما بدءأ من التلفزيون السعودي ومن ثم أوربت وART وانتهاءً بالجزيرة والأخيرة جاء انتقالي لها بعد كأس أفريقيا التي احتضنتها غانا وكان ذلك من خلال اتصال بيني ومدير البرامج الرياضية في قناة الجزيرة الزميل يوسف سيف.
أما بالنسبة للعقد ومدته فهو لمدة عام يتجدد تلقائيا والحمد لله المميزات مرضية وجيدة جدا بالنسبة لي وقبل هذا فإن العمل الاحترافي مع الزملاء في قناة الجزيرة له مذاق آخر عن بقية القنوات وعموما حتى خروجي من الـart كان خروجا راقيا وأقدم الشكر لـ(محيى الدين صالح كامل) على تعامله الراقي معي.
ـ خروج المعلق عيسى الحربين من الجزيرة مهد للتعاقد معك؟
غير صحيح أنا متواجد في الساحة منذ أكثر من 14 عاما وهذا يكفي.
ـ ظهرت متجليا خلال تعليقك على مباريات خليجي 19 والتي احتضنتها عمان قبل فترة قريبة.. هل للنقل الحصري لصالح قنوات الجزيرة دور في ذلك؟
بغض النظر الحضور الجيد للمعلق مطلب أساسي سواء كانت البطولة حصرية أو غير ذلك فالمشاهد يتطلب من المعلق الناجح التجديد والتحضير الدائم وضخ معلومات وافرة عن الفريقين.
ـ وماذا عن التعليق على مباريات الدوري الإسباني والإيطالي؟
قبــــل كأس الخليج كنت قد قمت بالتعليق على عدد من مباريات الدوري الإسباني والإيطالي.. عموما هذا ليس بجديد علي والحقيقة أنني أجد المتعة عندما أقــــــوم بالتعليـــق على تلك المباريات نظرا للكم الكبير المتواجد من نجوم كرة القدم عالميا في الأندية الإسبانية والإيطالية. كما تشرفت بالتعليق على مباريات أبطال أوروبا والاولمبياد وقبل ذلك في البدايات قمت بالتعليق على مباريات كأس العالم.
ـ يشتد الصراع الفضائي بين القنوات الرياضية المتخصصة في الخليج تحديدا كيف ترى ذلك من وجهة نظرك؟
أعتقد أن هذا الصــراع يصب في صالح المشــــاهد فالتنويع واختيار المعلق المناســب للمباراة بالإضافة إلى السباق في إظهار الصورة على أكمل وجه وبالتالي توفيــــر العنصر البشـــري المؤهل والمعدات التقنيـــة الحديثة يساهم في إبراز صورة ناصعة بالنسبة للمباريات والمستفيد هو المشاهد العربي وفي الجزيرة فريق عمل متكامل من المعدين لكل مباراة ولكل بطولة وبالتالي هنا يكمن سر النجاح.
ـ عدم بروز جيل جديد من المعلقين العرب في الآونة الأخيرة إلى ماذا تعزو ذلك؟
يؤسفني أن أغلب الأسماء التي ظهرت على السطح في الفترة الأخيرة جاءت مقلدة لمن ســبقها وبالتالي لم تأت بجديد ولم يكن لها خط مستقل والحقيقة إن سباق إفراز معلقين جدد كمشــروع معلق أفرز لنا اسمين جميلين هما (عادل خلــــــو ومضر اليوسف) والبقية أحتفــــظ برأيي لنفسي.
ـ معلقا الشوتايم فهد العتيبي وخليل الفهد.. هل تتابعهما؟
بالنسبة لفهد العتيبي فهو معلق ناجح.. أما خليل فيحتاج إلى دورات مكثفة وبالتالي سيحتاج إلى تلقين التعليق ويجب أن يستفيد الجيل الجديد ممن سبقه ولكن بعيدا عن التقليد ويكون لكل معلق خط مستقل.
ـ فيما لو أعدتك لمراحل مسيرتك الإعلامية ماذا تقول عنها في كلمات؟
القنــــــــاة الرياضيــــــــة السعودية أوربت وart والجزيرة.
ـ القناة الرياضية السعودية؟
أجمل بداية
ـ أوربت؟
النضج
ـ art؟
التنويع
ـ الجزيرة؟
الأفضل
ـ بحكم بدايتك من خلال القناة الرياضية السعودية.. تعتقد أن القناة أشبعت نهم ورغبة المشاهد حتى الآن؟
أقولها وبكل صراحة مازال التصوير والإخراج التلفزيوني يعانيان هذا إذا استثنينا أن لدى القناة أفضل أرشيف رياضي غير مستثمر بالشكل المطلوب.
ـ قليل جدا نرى المعلقين العرب محاورين جيدين (أعني التوجه إلى البرامج الحوارية) هل من يعلق على المباريات قد لا يكون حاضرا في قيادة دفة الحوارات التلفزيونية والعكس؟
التعليق والتقديم خطان مختلفان فنجاح المعلق كمذيع ستوديو نادر إلا أن هذا لا يعني أنه لم ينجح أحد فهناك على سبيل المثال الزميل على حميد في دبي الرياضية والزميل رؤوف خليف في الشوتايم والزميل عدنان حمد في الـ(art) والزميل على محمد علي في الجزيرة والزميل إبراهيم الجابر في القناة الرياضية السعودية أرى أنهم نجحوا في الجمع بين التعليق وقيادة دفة الحوارات التلفزيونية.
ـ ابتعاد المعلق الكويتي خالد الحربان عن التعليق هل هو قرار صائب بحكم أنك تعايشت معه فترة طويلة في الأوربت؟
في الواقع أنا احترم رغبة الزميل خالد الحربان والابتعاد إذا لم يكن لدى الإنسان شيء جديد يقدمه للناس أفضل وعموما هذه سنة الحياة. وأبو يوسف قدم الكثير للتعليق العربي كما أشيد بتجربة المبدع يوسف سيف الذي مازال ولله الحمد يقدم كل جديد ويمتعنا في كل مباراة يقوم بالتعليق عليها.
ـ ماذا بقي من أحلامك.. وهل ستكون حاضرا إن شاء الله في نهائي كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا؟
الحمد لله على ما تحقق وإن شاء الله المتعة والاستمتاع مع الجزيرة في كأس العالم المقبلة 2010.
ممنوع نزول اى رابط
رد مع اقتباس
المفضلات