يا هذا!!

انتبه الىَّ من فضلك!!

سأسألك وارجو أن تجاوب.. لنفسك.. وليس لى..
..
..
أتعرف قدرك على هذه الأرض؟ ما حجمك؟ قارن نفسك بالجبال؟ تخيل الآن؟
هيه؟ كيف ترى نفسك؟

قارن نفسك بالسماء أو بالأرض؟ كيف حالك بالنسبة لهما؟

طيب
..
أترك ما هو أكبر منك وانظر الى ما هو أصغر منك
..

هل تستطيع أن ترى تفاصيل مخلوق صغير مثل البعوضه مثلا؟

هل تستطيع أن تراقب كل كائن حى ضئيل الحجم يتحرك من حولك، ببساطة؟

هل أُُتِيت من العلم ما يجعلك قوى.. تمشى فى الأرض مرحا؟

أو قوى لا تبالى مراقبة المولى عز وجل لك؟

أمُخَّلد على الأرض أنت؟

أم أنك لا تملك حتى أن تُحَصِّن نفسك من المرض؟
أو أن تدفع عن نفسك سوء قد يُصيبك؟ وهل تعرف حتى ان كان سيصيبك؟؟ أو متى سيصيبك؟

أنا أعرف جيدا أنك مؤمن بالله ومصدقا لما أنزل عليك من الكتاب وفى السُنّة..
ولكن بأى درجة من الايمان؟

هل لديك من اليقين والايمان ما تُهذِب به نفسك؟

تتقى الله فى حسن معاملة الناس؟؟. فى بر والديك؟؟ تتقى الله بغض البصر؟؟

تتقى الله أختى فى حجابك؟؟ أم هو على الموضة ليجارى العصر الحديث؟؟
أختى.. هل لو قابلك الحبيب المصطفى وأنت تسيرين فى الطريق العام بملابسك العصرية.. وتعتبرين نفسك مرتدية الحجاب.. ألن تشعرين بخجل ان قابلك رسول الله ورءاكى؟
هل تظنين أنه سيسعد بكى؟ أم سيحزن على أمته؟
هل ترضين أن تتسببى فى حزن المصطفى صلى الله عليه وسلم؟
حجابك العصرى أهم من رضى الله ورسوله؟
وتذكرى!! أنك دائما ما تقولين أنك تحبى الله ورسوله؟؟ سبحان الله.. وأين الدليل على هذا الحب الا بالطاعة والتقوى؟
..

أخى
..
النظر الى ما حرم الله.. أهم عندك من رضى الله ورسوله ؟

يا من تعُق والديك؟؟ ألا تقعد تحت قدمى والديك الآن.. وتقول لهما.. سامحانى؟؟
أم أن عزة نفسك.. أهم عندك من رضى الله ورسوله؟

ألا تلين قلوبكم الآن يا شباب الاسلام؟؟

أم أنكم الذين قال فيهم رب العزة
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً
(())
يا أيها الذين آمنوا.. أفيقوا الى حقيقة الدنيا

كفانا غفلة

تأمل كلام ربى وربك ورب الكون

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)
الذاريات

افيقوا وأعرفوا حقيقة الدنيا التى تعيشونها لفترة محدودة على الأرض

يقول المولى لرسوله الكريم فى كتابه

إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ (30)
ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (31)
الزمر

هل تستطيع الوقوف للحساب يوم القيامة؟
وماذا عن أخلائك.. هل هم رِفاق الجنة أم أصدقاء سوء

ركز من فضلك فى هذه الآية

الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67)
الزخرف

تذكر ان صديقك الذى يعينك على الغفلة هذا.. سيصبح عدوك يوم القيامة


أخى أختى


وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (32)
الأنعام

أَفَلاَ تَعْقِلُونَ


أَفَلاَ تَعْقِلُونَ


..
الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاء يَوْمِهِمْ هَذَا وَمَا كَانُواْ بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ
الأعراف

اللهم انى يا ربى قد بلغت.. اللهم يا مولاى فاشهد