هذه الأدوية تتضمَّن خمسةَ عشرَ نوعاً من الدواء ، فإن لم تقو على إذهاب داءِ الهَمِّ والغَمِّ والحزن ، فهو داءٌ قد استحكم ، وتمكنت أسبابه ، ويحتاج إلى استفراغ كُلِّى ‏.‏‏.‏

الأول ‏:‏ توحيد الرُّبوبية ‏.‏

الثانى ‏:‏ توحيد الإلهية ‏.‏

الثالث ‏:‏ التوحيد العلمى الاعتقادى ‏.‏

الرابع ‏:‏ تنزيه الرَّب تعالى عن أن يظلم عبده ، أو يأخذه بلا سبب من العبد يُوجب ذلك ‏.‏

الخامس ‏:‏ اعتراف العبد بأنه هو الظالم ‏.‏

السادس ‏:‏ التوسُّل إلى الرَّب تعالى بأحبِّ الأشياء ، وهو أسماؤه وصفاته ، ومن أجمعها لمعانى الأسماء والصفات ‏:‏ الحىُّ القَيُّوم ‏.‏

السابع ‏:‏ الاستعانة به وحده ‏.‏

الثامن ‏:‏ إقرار العبد له بالرجاء ‏.‏

التاسع ‏:‏ تحقيقُ التوكلِ عليه ، والتفويضِ إليه ، والاعترافُ له بأنَّ ناصيتَه في يده ، يُصرِّفُه كيف يشاء ، وأنه ماضٍ فيه حُكمُه ، عدلٌ فيه قضاؤه ‏.‏

العاشر ‏:‏ أن يَرتَعَ قلبُه في رياض القرآن ، ويجعلَه لقلبه كالربيع للحيوان ، وأن يَسْتَضِىءَ به في ظُلُماتِ الشُّبهات والشَّهوات ، وأن يَتسلَّى به عن كل فائت ، ويَتعزَّى به عن كل مصيبة ، ويَستشفِىَ به من أدواء صدره ، فيكونُ جِلاءَ حُزْنِه ، وشفاءَ همِّه وغَمِّه ‏.‏

الحادى عشر ‏:‏ الاستغفار ‏.‏

الثانى عشر ‏:‏ التوبة ‏.‏

الثالث عشر ‏:‏ الجهاد ‏.‏

الرابع عشر ‏:‏ الصلاة ‏.‏


الخامس عشر ‏:‏ البراءة من الحَوْل والقُوَّة وتفويضُهما إلى مَن هُما بيدِه