اللهم احسن خاتمتنا يارب
بارك الله فيكي اختي عطر الشوق
وجعله في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــــذا رجل أمضى أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله...
وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش...
وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد...
فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطين به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه...
قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك... وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي...
ثم تغيرت ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته...
وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان...
لا إله إلا الله...
خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها...
فالصـــلة مع الله...
مفتاح الكنز الذي يفيض سعادة وطمأنينة...
إنها اللمسة الحانية للقلب المُتعب المكدود...
إنها زاد الطريق...
ومدد الروح...from: منتديات أحباب الأردن - site: المنتدى الاسلامي العام
اللهم احسن خاتمتنا يارب
بارك الله فيكي اختي عطر الشوق
وجعله في ميزان حسناتك
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الف شكر للمرور الطيب
تقبل تحيتي لك
مشكورة اختي العزيزة على هذا
القصة المعبرة
واللهم اجعلنا مثل هذا الرجل
واعفو عنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
جزاك الله كل خير اختي
بارك الله فيك ِ غاليتي عطر الشوق
المفضلات