الاميرة بسمة توزع حقائب مدرسية على طلبة محتاجين في العقبة والقويرة
العقبة - الدستور - نادية الخضيرات
وزعت سمو الاميرة بسمة بنت طلال (324) حقيبة مدرسية على الطلبة المحتاجين الاردنيين والعراقيين في مدرستي العقبة الثانوية الشاملة للبنات والقويرة الشاملة للبنات قدمتها مؤسسة انقاذ الطفل في الاردن بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وبتمويل من المفوضية السامية لرعاية شؤون اللاجئين واليونيسف بحضور وزير التربية والتعليم الدتور تيسير النعيمي ورئيس سلطة منطقة العقبة الخاصة المهندس حسني ابوغيدا ومحافظ العقبة وممثلين عن عدد من الدوائر الرسمية والشعبية والمنظمات الدولية في المحافظة.
واكد وزير التربية والتعليم حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على التواصل الدائم مع ابناء شعبه في قراهم ومدنهم واريافهم للوقوف على مشاكلهم وقضاياهم وتطلعاتهم منوهاً الى قيام جلالته باطلاق العديد من المبادرات التي من شأنها المساعدة في تجاوز كافة التحديات والمساهمة في توفير سبل العيش الكريم كاعفاء طلبة المدارس الحكومية من التبرعات وتوزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية والمعاطف على الطلبة وتأمين المدافئ للمدارس وتحسين المستوى الصحي للطلبة من خلال مشروع التغذية المدرسية ودعم صندوقي الاسكان والضمان الاجتماعي للمعلمين.
واضاف ان الوزارة حرصت على دعم كافة الطاقات والجهود الرامية الى خدمة الانسان في هذا البلد ومساندة الاشقاء العرب في كافة الظروف وخاصة الدول التي تعاني من ويلات الحروب بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك.. لذلك تحمل الاردن عبئاً كبيراً في تهيئة الظروف الملائمة في مختلف المجالات وخاصة في مجال التربية والتعليم.
وثمن الدور الكبير الذي تقوم به سمو الاميرة بسمة بنت طلال في العمل على توفير الدعم والرعاية للطلبة المحتاجين ومنحهم فرصة التعلم اضافة الى الاشادة بالدور الذي تقوم به مؤسسة انقاذ الطفل في المساهمة بتنفيذ هذه البرنامج الحيوي.
وثمن مدير مؤسسة انقاذ الطفل في الاردن ريتشارد ماير لسمو الأميرة بسمة حرصها على المشاركة في توزيع الحقيبة المدرسية ، مشيرا الى الدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم لانجاح برنامج تعليم "أطفال" بمساهمتها بتسهيل عمل البرنامج وعملية التوزيع على المدارس الحكومية في جميع أنحاء المملكة مؤكداً على دور المؤسسة وحرصها في توفير احتياجات الطالب للحصول على أقل حق له وهو التعليم.
من جهة ثانية قام وزير التربية والتعليم بزيارة تفقدية لمدارس ابوايوب الانصاري والحسين بن علي ومدرسة وصفي التل المهنية في العقبة مؤكداً ضرورة عدم الاساءة للطالب واستخدام الاساليب التربوية الناجحة في كيفية التعامل مع الطلبة من قبل مدرسيهم اضافة الى ضرورة تفعيل دور البرلمان المدرسي والارشاد التربوي.
التاريخ : 10-02-2009
رد مع اقتباس
المفضلات