احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: في بوش قبل رحيله ... فاروق جويدة

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634

    في بوش قبل رحيله ... فاروق جويدة



    كل الذي أخفيته يبدو عليكْ
    فاخلع ثيابك وارتحلْ


    اعتدتَ أن تمضى أمامَ الناسِ يوماً عارياً
    فارحل وعارُكَ في يديكْ
    لا تنتظر طفلاً يتيماً بابتسامته البريئة
    أنْ يقبِّلَ وجنتيكْ
    لا تنتظر عصفورةً بيضاءَ تغفو في ثيابكَ
    ربما سكنتْ إليكْ
    لا تنتظر أُمّاً تطاردها دموعُ الراحلينَ
    لعلها تبكى عليكْ


    لا تنتظر صفحاً جميلاً
    فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
    وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
    مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ


    كل الصغار الضائعين
    على بحارِ الدم في بغدادَ صاروا..
    وشمَ عارٍ في جبينكَ
    كلما أخفيتَه يبدو عليكْ


    كل الشواهد فوقَ غزةَ والجليلَ
    الآن تحمل سخطَها الدامي
    وتلعنُ والديكْ


    ماذا تبقى من حشود الموتِ
    فى بغدادَ.. قلْ لي
    لم يعد شيء لديكْ


    هذى نهايتك الحزينة
    بين أطلال الخرائبِ
    والدمارُ يلف غزةَ
    والليالي السودُ.. شاهدةً عليكْ
    فارحل وعاركَ في يديكْ
    الآن ترحل غير مأسوفٍ عليكْ..



    ارحل وعارُكَ في يديكْ
    انظرْ إلى صمتِ المساجدِ
    والمنابر تشتكى
    ويصيحُ في أرجائها شبحُ الدمارْ
    انظرْ إلى بغدادَ تنعى أهلها
    ويطوفُ فيها الموتُ من دارٍ لدارْ


    الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
    خلفَ جنودك القتلى
    وعارك أي عارْ
    مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ
    لن يفيدكَ الاعتذارْ


    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ..للموتى..
    وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
    ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
    لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
    للشواطئِ.. للقفارْ؟!
    لعيونِ طفلٍ
    مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
    واختنقَ النهارْ؟!
    لدموعِ أمٍّ
    لم تزل تبكى وحيداً
    صارَ طيفاً ساكناً فوق الجدارْ؟!
    لمواكبٍ غابت
    وأضناها مع الأيام طول الانتظارْ؟!


    لمن يكون الاعتذار؟
    لأماكنٍ تبكى على أطلالها
    ومدائن صارت بقايا من غبارْ؟!
    للّهِ حين تنام
    في قبر وحيداً.. والجحيمُ تلال نارْ؟!!



    ارحل وعارك في يديكْ
    لا شيء يبكى في رحيلك..
    رغم أن الناس تبكى عادة
    عند الرحيلْ
    لا شيء يبدو في وداعك
    لا غناءَ.. ولا دموعَ.. ولا صهيلْ


    مالي أرى الأشجار صامتةً
    وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
    واستسلمتْ لليلِ.. والصمتِ الطويلْ
    مالي أرى الأنفاسَ خافتةً
    ووجهَ الصبح مكتئباً
    وأحلاماً بلون الموتِ
    تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ


    اسمعْ جنودكَ
    في ثرى بغدادَ ينتحبون في هلعٍ
    فهذا قاتلٌ.. ينعى القتيلْ..


    جثث الجنودِ على المفارقِ
    بين مأجورٍ يعربدُ
    أو مُصاب يدفنُ العلمَ الذليلْ
    ماذا تركتَ الآن في بغدادَ من ذكرى
    على وجه الجداولِ..
    غير دمع كلما اختنقتْ يسيلْ
    صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
    بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
    أمهات في الثرى الدامي
    صراخٌ.. أو عويلْ..
    طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
    عن بيتٍ توارى
    يسأل الأطلالَ في فزعٍ
    ولا يجدُ الدليلْ
    سربُ النخيل على ضفافِ النهر يصرخ
    هل تُرى شاهدتَ يوماً..
    غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!


    الآن ترحلُ عن ثرى بغدادَ
    تحمل عارك المسكونَ
    بالنصر المزيفِ
    حلمَكَ الواهي الهزيلْ..




    ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
    هذى سفينَتك الكئيبةُ
    فى سوادِ الليل ترحلُ
    لا أمانَ.. ولا شراعْ
    تمضى وحيداً في خريف العمرِ
    لا عرشٌ لديكَ.. ولا متاعْ
    لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
    لا سنداً.. ولا أتباعْ


    كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ


    الكونُ في عينيكَ كان مواكباً للشرِّ..
    والدنيا قطيعٌ من رعاعْ
    الأفق يهربُ والسفينةُ تختفي
    بين العواصفِ.. والقلاعْ


    هذا ضميرُ الكون يصرخُ
    والشموعُ السودُ تلهثُ
    خلفَ قافلةِ الوداعْ


    والدهر يروى قصةَ السلطانِ
    يكذبُ.. ثم يكذبُ.. ثم يكذبُ
    ثم يحترفُ التنطُّعَ.. والبلادةَ والخداعْ
    هذا مصيرُ الحاكمِ الكذابِ
    موتٌ.. أو سقوطٌ.. أو ضياعْ



    ما عاد يُجِدي..
    أن تُعيدَ عقاربَ الساعاتِ..
    يوماً للوراءْ
    أو تطلبَ الصفحَ الجميلَ..
    وأنت تُخفى من حياتكَ صفحةً سوداءْ
    هذا كتابك في يديكَ
    فكيف تحلم أن ترى..
    عند النهايةِ صفحةً بيضاءْ


    الأمسُ ماتَ..
    ولن تعيدَك للهدايةِ توبةٌ عرجاءْ
    وإذا اغتسلتَ من الذنوبِ
    فكيف تنجو من دماء الأبرياءْ
    وإذا برئتَ من الدماءِ..
    فلن تُبَرئَكَ السماءْ
    لو سالَ دمعك ألفَ عامٍ
    لن يطهرَكَ البكاءْ


    كل الذي في الأرضِ
    يلعنُ وجهكَ المرسومَ
    من فزعِ الصغارِ وصرخة الشهداءْ


    أخطأتَ حين ظننتَ يوماً
    أن في التاريخ أمجاداً
    لبعضِ الأغبياءْ..



    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    وجهٌ كئيبٌ
    وجهك المنقوشُ
    فوق شواهدِ الموتى
    وسكان القبورْ
    أشلاءُ غزةَ
    والدمارُ سفينةٌ سوداءُ
    تقتحمُ المفارقَ والجسورْ


    انظر إلى الأطفال يرتعدون
    فى صخب الليالي السود..
    والحقدُ الدفينُ على الوجوهِ
    زئيرُ بركانٍ يثورْ
    وجهٌ قبيحٌ وجهك المرصودُ
    من عبثِ الضلالِ.. وأوصياءِ الزورْ


    لم يبق في بغداد شيءٌ..
    فالرصاصُ يطل من جثثِ الشوارع
    والرَّدَى شبحٌ يدورْ
    حزن المساجد والمنابرِ تشتكى
    صلواتُها الخرساءُ..
    من زمنِ الضلالةِ والفجورْ



    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    ما عاد يُجدي
    أن يفيقَ ضميركَ المهزومُ
    أن تبدى أمامَ الناسِ شيئاً من ندمْ
    فيداكَ غارقتانِ في أنهار دمْ


    شبحُ الشظايا والمدى قتلى
    ووجه الكونِ أطلالٌ.. وطفل جائعٌ
    من ألفِ عامٍ لم ينمْ
    جثثٌ النخيل على الضفافِ
    وقد تبدل حالُها
    واستسلمتْ للموتِ حزناً.. والعدمْ


    شطآن غزةَ كيف شردها الخرابُ
    ومات في أحشائها أحلى نغمْ


    وطنٌ عريق كان أرضاً للبطولةِ..
    صار مأوىً للرممْ!


    الآن يروى الهاربونَ من الجحيمِ
    حكايةَ الذئبِ الذي أكل الغنمْ:
    كان القطيع ينام سكراناً
    من النفطِ المعتَّقِ
    والعطايا.. والهدايا.. والنعمْ


    منذ الأزلْ
    كانوا يسمونَ العربْ
    عبدوا العجولَ.. وتَوَّجوا الأصنامَ..
    واسترخت قوافلُهم.. وناموا كالقطيع
    وكل قافلةٍ يزينها صنمْ


    يقضون نصفَ الليلِ في وكرِ البغايا..
    يشربونَ الوهمَ في سفحِ الهرمْ
    الذئب طافَ على الشواطئ
    أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
    لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت ـ وربِّ الناس ـ
    من خير الأممْ..
    يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
    فغاصَ في دم الفراتِ..
    وهام في نفطِ الخليج..
    وعَاثَ فيهم وانتقمْ


    سجنَ الصغارَ مع الكبارِ..
    وطاردَ الأحياءَ والموتَى
    وأفتى الناسَ زوراً في الحرمْ
    قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
    طبائعَ الأيام فينا.. والذممْ


    الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً
    للغاصبين.. لكل أفاق حكمْ
    لم يبق شيء للقطيعِ
    سوى الضلالة.. والكآبةِ.. والسأمْ


    أطفالُ غزةَ يرسمونَ على
    ثراها ألفَ وجهٍ للرحيلِ..
    وألفَ وجهٍ للألمْ
    الموتُ حاصرهم فناموا في القبورِ
    وعانقوا أشلاءهم
    لكن صوتَ الحقِ فيهم لم ينمْ


    يحكون عن ذئبٍ حقيرٍ
    أطلقَ الفئرانَ ليلاً في المدينةِ
    ثم أسكره الدمارُ
    مضى سعيداً.. وابتسمْ..


    في صمتها تنعى المدينةُ
    أمةً غرقتْ مع الطوفانِ
    واسترختْ سنيناً في العدمْ


    يحكون عن زمنِ النطاعةِ
    عن خيولٍ خانها الفرسانُ
    عن وطنٍ تآكل وانهزمْ
    والراكعون على الكراسي
    يضحكون مع النهاية..
    لا ضميرَ.. ولا حياءَ.. ولا ندمْ


    الذئب يجلسُ خلف قلعته المهيبةِ
    يجمع الحراسَ فيها.. والخدمْ
    ويطلُ من عينيه ضوءٌ شاحبٌ
    ويرى الفضاء مشانقاً
    سوداءَ تصفعُ كل جلادٍ ظلمْ
    والأمةُ الخرساءُ
    تروى قصةَ الذئبِ الذي
    خدعَ القطيعَ..
    ومارسَ الفحشاءَ.. واغتصبَ الغنمْ



    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    مازلت تنتظر الجنود العائدينَ..
    بلا وجوه.. أو ملامحْ
    صاروا على وجه الزمانٍ
    خريطةً صماءَ تروى..
    ما ارتكبتَ من المآسي.. والمذابح
    قد كنت تحلمُ أن تصافحهم
    ولكن الشواهدَ والمقابرَ لا تصافِحْ
    إن كنتَ ترجو العفو منهم
    كيف للأشلاءِ يوماً أن تسامحْ


    بين القبورِ تطل أسماءٌ..
    وتسرى صرخةٌ خرساءُ
    نامت في الجوانحْ
    فرقٌ كبيرٌ..
    بين سلطانٍ يتوِّجُه الجلالُ
    وبين سفاح تطارده الفضائحْ



    الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
    فى موكبِ التاريخِ
    سوفِ يطلُ وجهك
    بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
    ارحل وسافرْ..
    فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
    فالأرضُ تنزع من ثراها
    كلَّ سلطان تجبر.. كلَّ وغْدٍ خانْ


    الآن تسكر.. والنبيذ الأسود الملعونُ
    من دمع الضحايا.. من دم الأكفانْ
    سيطل وجهك دائماً
    في ساحةِ الموتِ الجبانْ
    وترى النهايةَ رحلةً سوداءَ
    سطرها جنونُ الحقدِ.. والعدوانْ


    في كل عصر سوف تبدو قصةً
    مجهولةَ العنوانْ
    في كل عهدٍ سوف تبدو صورةً
    للزيفِ.. والتضليلِ.. والبهتانْ
    في كل عصرٍ سوف يبدو
    وجهك الموصومُ بالكذبِ الرخيص
    فكيف ترجو العفو والغفرانْ


    قُلْ لي بربكَ..
    كيف تنجو الآن من هذا الهوانْ؟!
    ما أسوأَ الإنسانَ..
    حين يبيع سرَّ اللّه للشيطانْ



    ارحلْ وعاركَ في يديكْ
    في قصرك الريفي..
    سوف يزورك القتلى بلا استئذانْ
    وترى الجنودَ الراحلينَ
    شريط أحزانٍ على الجدرانْ
    يتدفقونَ من النوافذِ.. من حقولِ الموتِ
    أفواجاً على الميدانْ
    يتسللونَ من الحدائقِ.. والفنادقِ
    من جُحُورِ الأرضِ كالطوفانْ
    وترى بقاياهمْ بكل مكانْ


    ستدور وحدك في جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
    عويلُ البحر والشطآنْ
    والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ


    وتعود تسأل عن رجالك: أين راحوا؟
    كيف فر الأهلُ.. والأصحابُ.. والجيرانْ؟
    يرتد صوتُ الموت يجتاح المدينَةَ
    لم يَعُدْ أحدٌ من الأعوانْ
    هربوا جميعاً..
    بعد أن سرقوا المزادَ.. وكان ما قد كانْ!
    ستُطِلُّ خلف الأفق قافلةٌ من الأحزانْ
    حشدُ الجنودِ العائدينَ
    على جناحِ الموتِ
    أسماءً بلا عنوانْ
    صور الضحايا والدماءُ السودُ..
    تنزف من مآقيهم بكل مكانْ
    أطلالُ بغدادَ الحزينةِ
    صرخةُ امرأةٍ تقاومُ خسةَ السجانْ
    صوتُ الشهيدِ على روابي القدسِ..
    يقرأ سورةَ الرحمنْ
    وعلى امتدادِ الأفقِ
    مئذنةُ بلونِ الفجرِ
    في شوقٍ تعانق مريم العذراءَ
    يرتفع الأذانْ
    الوافدونَ أمامَ بيتكَ
    يرفعون رؤوسهم
    وتُطل أيديهم من الأكفانْ
    مازلتَ تسأل عن ديانتهم
    وأين الشيخُ.. والقديسُ.. والرهبانْ؟
    هذى أياديهم تصافحُ بعضَها
    وتعود ترفُع رايةَ العصيانْ


    يتظاهرُ العربي.. والغربي
    والقبطي والبوذي
    ضد مجازر الشيطانْ
    حين استوى في الأرض خلقُ اللّه
    كان العدل صوتَ اللّه في الأديان
    فتوحدت في كل شيء صورةُ الإيمانْ
    وأضاءت الدنيا بنور الحق
    في التوراةٍ.. والإنجيلِ.. والقرآنْ


    اللّه جل جلاله.. في كل شيء
    كرم الإنسانْ
    لا فرقَ في لونٍ.. ولا دينٍ
    ولا لغةٍ.. ولا أوطانْ
    «خلق الإنسان علمه البيان»
    الشمسُ والقمر البديعُ
    على سماء الحب يلتقيانْ
    العدلُ والحقُ المثابر
    والضميرُ.. هديً لكل زمانْ


    كل الذي في الكون يقرأ
    سورةَ الإنسانْ..
    يرسم صورةَ الإنسانْ..
    فاللّه وحدنا.. وفرق بيننا الطغيانْ



    فاخلعْ ثيابكَ وارتحلْ
    وارحل وعارك في يديكْ
    فالأرضُ كل الأرض ساخطةٌ عليكْ




    فاروق جويدة

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Wed Jun 2008
    الدولة
    صانعة رجال البواسل رجال الهيه المملكة الهاشمية
    المشاركات
    146,552
    معدل تقييم المستوى
    11586669
    لا تنتظر صفحاً جميلاً
    فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
    وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
    مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ


    مشكور اخي للاختيار
    سلمت

  3. #3
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    ستدور وحدك في جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
    عويلُ البحر والشطآنْ
    والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ


    اشكرك على اختيارك الرائع

    ورده

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Fri May 2007
    الدولة
    بالقرب منك..
    العمر
    79
    المشاركات
    11,190
    معدل تقييم المستوى
    28
    مشكور مشهور على القصيده

    الله يلعنه هالبوش

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسطورة مشاهدة المشاركة
    لا تنتظر صفحاً جميلاً
    فالدماءُ السودُ مازالت تلوث راحتيكْ
    وعلى يديكَ دماءُ شعبٍ آمنٍ
    مهما توارتْ لن يفارق مقلتيكْ


    مشكور اخي للاختيار
    سلمت

    كل الشكر على مرورك عزيزتي

    دمت بخير

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Thu Nov 2008
    الدولة
    فـيْے كـَــنـَــــــفِ الله (^_^)
    العمر
    41
    المشاركات
    35,628
    معدل تقييم المستوى
    21474887
    كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ


    ها هو رحل غير مأسوفٍ عليه ...

    والأيام ستكشف ما يعاني من بلاويه ...

    مشكور أخي مشهور على الانتقاء السليم ...

    وصدق الشاعر بكل كلمة قالها ...

    اراحنا الله من بوش ومن أمثاله ...

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الوفاء مشاهدة المشاركة
    ستدور وحدك في جنونٍ
    تسألُ الناسَ الأمانْ
    أين المفر وكل ما في الأرضِ حولكَ
    يُعلن العصيانْ؟!
    الناسُ.. والطرقاتُ.. والشهداءُ والقتلى
    عويلُ البحر والشطآنْ
    والآن لا جيشٌ.. ولا بطشٌ.. ولا سلطانْ


    اشكرك على اختيارك الرائع

    ورده

    كل الشكر على تواجدك عزيزتي

    دمت بخير

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رعد2 مشاهدة المشاركة
    مشكور مشهور على القصيده

    الله يلعنه هالبوش

    كل الشكر على تواجدك عزيزي

    ولعنة الله على بوش

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sun Jan 2009
    المشاركات
    985
    معدل تقييم المستوى
    16
    رووووووووووووووووووووعة
    يعطيك العافية عالمجهود

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Jun 2008
    الدولة
    في عصر المتنبي
    المشاركات
    19,092
    معدل تقييم المستوى
    230634
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roboo3alwatan مشاهدة المشاركة
    كلُّ العصابةِ فارقتكَ إلى الجحيمِ
    وأنت تنتظرُ النهايةَ..
    بعد أن سقط القناعْ


    ها هو رحل غير مأسوفٍ عليه ...

    والأيام ستكشف ما يعاني من بلاويه ...

    مشكور أخي مشهور على الانتقاء السليم ...

    وصدق الشاعر بكل كلمة قالها ...

    اراحنا الله من بوش ومن أمثاله ...
    كل الشكر على تواجدك عزيزتي

    بالتأكيد هو ملعون اينما ذهب

    دمت بخير

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. معنى اسم فاروق 2018 - ما هو معنى اسم فاروق - معنى اسم فاروق - Farouk
    بواسطة نسمات الجنة في المنتدى معاني الأسماء - أسماء المواليد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 27-08-2017, 03:45 PM
  2. انفجار زائدة دودية لطفل انتظر 8 ساعات في مستشفى الجامعة
    بواسطة وسام الامير في المنتدى منتدى الاخبار العربية والمحلية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-07-2009, 11:16 AM
  3. اجمل قصائد فاروق جويدة
    بواسطة love_jordan في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-02-2009, 10:57 AM
  4. نيابة امن الدولة توقف 5 أشخاص جدد بقضايا بورصة في سجن جويدة
    بواسطة الزعيم الاردني في المنتدى منتديات المهباش الاردنية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-10-2008, 10:38 PM
  5. الحب والوطن فى شعر فاروق جويدة
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى منتدى الشعر والشعراء
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-03-2008, 10:59 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك