أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي منذ صباح اليوم الأربعاء عن عدة مهام جهادية استهدفت آليات وجنود العدو في محيط قطاع غزة:
1- في ساعات فجر اليوم الأربعاء، الموافق 14/1/2009، تمكنت إحدى المجموعات التابعة لسرايا القدس من تفجير عبوتين ناسفتين مضادتين للأفراد بقوة صهيونية خاصة جنوب "محطة الخزندار للبترول" شمال منطقة الكرامة شمالي مدينة غزة, وقد أكد مجاهدونا تحقيق إصابات مباشرة وقاتلة في صفوف القوة الصهيونية الخاصة.
2- حيث تمكن مجاهدو سرايا القدس في تمام الساعة 4:30 فجر اليوم الأربعاء، الموافق،من اكتشاف محاولة تسلل لقوة كوماندوز بحري بمشاركة ضفادع بشرية إلي منطقة الشلوط غربي منطقة السوارحة الواقع إلي الغرب من مخيم الزاويدة غربي وسط قطاع غزة، حيث خاض مجاهدونا اشتباكات عنيفة مع القوة المتسللة إلي المنطقة استمرت وقت طويل، وحقق خلالها مجاهدونا عدد من الإصابات المباشرة في صفوف جنود القوة الصهيونية.
وأكدت سرايا القدس أن هذه المهام والعمليات الجهادية أنها تأتي في إطار التصدي للقوات الصهيونية وردا علي الغطرسة الصهيوينة والجرائم المتواصلة بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة.
ومن جهة أخري .. قالت مصادر إعلامية مطلعة إن عدد جنود الاحتلال الصهيوني الذين قتلوا خلال العملية العسكرية البرية على قطاع غزة، ارتفع إلى 46 قتيلاً، فيما بلغ عدد الجرحى إلى 250 جريحاً، جراح بعضهم خطيرة.
وبحسب المصادر الإعلامية .. فإن جيش الاحتلال اعترف رسمياً بمقتل 24 جندياً صهيونياً وجرح أكثر من 120 آخرين، إلا أن المصادر الغير رسمية في الكيان الصهيوني تؤكد مقتل 46 جندياً وجرح 250 آخرين.
في هذه الأثناء اقترحت وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني على حكومتها بضرورة انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وإنهاء العملية العسكرية، وفتح المعابر التجارية مع قطاع غزة، شريطة أن يتوقف إطلاق الصواريخ.
وقالت لينفي إنه وفي حال إطلاق الصواريخ فإن حكومة الاحتلال ستدفع باتجاه الرد، وإغلاق المعابر مرة أخرى.
أما وزير حرب الاحتلال أيهود باراك فيقترح فترة تهدئة لمدة أسبوع تقيم خلالها الأوضاع على الأرض، ويسمح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة.
رد مع اقتباس
المفضلات