تأهل فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي للمباراة النهائية لبطولة العالم للأندية بكرة القدم المقامة في اليابان، عقب فوزه على الفريق صاحب الأرض غامبا أوساكا (5-3)، في الدور نصف النهائي.

وسيلتقي مانشستر يونايتد يوم الأحد 21كانون الأول/ديسمبر في ختام البطولة مع ليغا دي كيتو الإكوادوري الذي كان فاز بدوره في نصف النهائي الآخر على باتشوكا المكسيكي بهدفين نظيفين، فيما سيلعب الفريقان الخاسران على المركزين الثالث والرابع.

سجل أهداف مانشستر يونايتد الصربي نيمانيا فيديتش (28)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (45)، واين روني (75 و79) والاسكتلندي دارين فليتشر (78)، فيما سجل ماساتو يامازاكي (74)، ياسوهيتو إندو (85 ركلة جزاء)، و هيديو هاشيموتو (90)، أهداف غامبا أوساكا.

جاءت المباراة لمصلحة الفريق الإنكليزي الذي عرف لاعبوه كيفية اقتناص الفرص التي سنحت لهم وتحويلها إلى أهداف على عكس الفريق الياباني، الذي كان بإمكانه هز شباك أخصامه لكن دون جدوى.

ولا تدل النتيجة على تقارب في مستوى الفريقين، حيث وصلت النتيجة قبل 5 دقائق من نهايتها إلى (5-1)، لمصلحة الشياطين الحمر، الذين تراخوا بعد ضمان الفوز لتهز شباكهم مرتين قبل الصافرة الأخيرة لحكم المباراة.

افتتح فيديتش التسجيل لفريقه مستفيداً من تمريرة نفذها البرتغالي ناني من ركلة ركنية إلى داخل المنطقة الياباني ليرتقي لها برأسه ويودعها في الشباك (28).

وأنهى رونالدو الشوط الأول بنتيجة (2-0)، بعدما حوّل الكرة التي أرسلها الويلزي راين غيغز من ركلة ركنية في الوقت بدل الضائع برأسه داخل الشباك.

ونجح غامبا بتقليص الفارق إلى (1-2)، في الدقيقة 74 عبر يامازاكي الذي سدد من على حدود منطقة الجزاء على يسار الحارس ادوين فان در سار.

ليضيف بعدها الفريق الإنكليزي الهدف الثالث بعد دقيقة واحدة من نزول روني إلى أرض الملعب حيث استقبل كرة على صدره قبل أن يتابعها في الشباك (75).

ووسّع فليتشر الفارق إلى (4-1) عندما تابع برأسه كرة عرضية من الفرنسي باتريس ايفرا (78)، واتبعه روني بالهدف الخامس بعد تمريرة بينية من غيغز (79).

واحتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة غامبا بعدما لمست الكرة يد غاري نيفيل فترجمها اندو بنجاح (85).

وبينما كانت المباراة تلفظ أنفساها الأخيرة، سجل هاشيموتو الهدف الثالث لفريقه مقلصاً الفارق إلى (5-3).

اديلاييد خامساً بفوزه على الأهلي



وفي مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس، فاز اديلاييد الاسترالي على الأهلي المصري (1-0).

وخاض الأهلي بطل أفريقيا اللقاء ضد وصيف بطل آسيا، وعينه على الفوز دون سواه بهدف إسكات الانتقادات التي طالته بعد خسارته أمام باتشوكا المكسيكي (2-4) بعد التمديد علماً بأنه كان متقدماً (2-0) حتى ربع الساعة الأخير من الوقت الأصلي، ويعاب عليه أنه تحول في الفترة الأخيرة حتى في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، إلى "فريق الشوط الواحد".

جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة، حين حصل اديلاييد على رمية جانبية نفذت لتصل الكرة إلى البرازيلي كريستيانو الذي سار بها عدة خطوات وسددها بشكل مفاجئ من بين ثلاثة لاعبين مصريين لتستقر على يسار الحارس أمير عبد الحميد الذي حاول إبعادها دون جدوى (6).