احباب الاردن التعليمي

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 55

الموضوع: أمة أقراء لنعيد لها مجدها , علماء العرب والمسلمين

  1. #1
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    الدولة
    الامارات ابو ظبي
    المشاركات
    1,583
    معدل تقييم المستوى
    17

    أمة أقراء لنعيد لها مجدها , علماء العرب والمسلمين

    اخواني اخواتي اعضاء المنتدى الغالين

    تحية طيبة بعد

    دعونا نعيد لأمة أقراء مجدها وعزتها في زماننا هذا
    الذي
    ضاعت فيه حب العلم والمطالعة والقرأة والابداع الحقيقي
    في ايجاد منابر للعلم والعلماء بافكار ابداعية تنم عن روح
    الكتابة الحقيقية والمميزة كما كان اسلافنا السابقين من
    عمالقة العلم واساتذة العالم على مر العصور والدهور امثال
    ( ابن سينا - والرازاي - وابن حيان - والفرابي )

    * من هنا ادعوكم احبتي الاعضاء الى المشاركة بوضـــــع
    اسم اي عالم عربي بأي مجال من مجالات العلم واعطاء
    نبذة مختصرة عن علمه حتى نتعرف على مجد علمائنا
    المسلمين ونعيد الذاكرة للجميع عن أمــــــة أقــــــــراء.


    فكرة العضو . عماد الحويطات

    ليس منقول

    ارجو التثبيت

  2. #2
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    الدولة
    الامارات ابو ظبي
    المشاركات
    1,583
    معدل تقييم المستوى
    17
    ابن سينا
    هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا،
    عاش ابن سينا في أواخر القرن الرابع الهجري وبدايات القرن الخامس من الهجرة، وقد نشأ في أوزبكستان، حيث ولد في "خرميش" إحدى قرى "بخارى" في شهر صفر (370 ه= أغسطس 908م).
    وحرص أبو عبد الله بن سينا على تنشئته تنشئة علمية ودينية منذ صغره، فحفظ القرآن ودرس شيئا من علوم عصره، حتى إذا بلغ العشرين من عمره توفي والده، فرحل أبو علي الحسين بن سينا إلى جرجان، وأقام بها مدة، وألف كتابه "القانون في الطب"، ولكنه ما لبث أن رحل إلى "همذان" فحقق شهرة كبيرة، وصار وزيرا للأمير "شمس الدين البويهي"، إلا أنه لم يطل به المقام بها؛ إذ رحل إلى "أصفهان" وحظي برعاية أميرها "علاء الدولة"، وظل بها حتى خرج من الأمير علاء الدولة في إحدى حملاته إلى همذان؛ حيث وافته المنية بها في رمضان 428 ه= يونيو 1037م.

  3. #3
    سر من اسرار دمعي الصورة الرمزية A D M I N
    تاريخ التسجيل
    Sat Sep 2006
    الدولة
    washington DC
    العمر
    41
    المشاركات
    27,145
    معدل تقييم المستوى
    10
    يعطيك الف عافيه اخي عماد

    فكره بنائه وكلها فكر نير لبناء

    افكار الشباب وتحقيق الطموح الامثل الذي كان عليه علماء المسلمين

    الذي سلفو بالعصور الوسطى

    يعطيك الف عافيه

    نبدا ...

    ابن البيطار

    هو أبو محمد ضياء الدين عبد الله بن أحمد بن البيطار، المالقي الأندلسي، وهو طبيب وعشاب، ويعتبر من أشهر علماء النبات عند العرب. ولد في أواخر القرن السادس الهجري، ودرس على أبي العباس النباتي الأندلسي، الذي كان يعشب، أي يجمع النباتات لدرسها وتصنيفها، في منطقة اشبيلية
    سافر ابن البيطار، وهو في أول شبابه، إلى المغرب، فجاب مراكش والجزائر وتونس، معشباً ودارساً وقيل أن تجاوز إلى بلاد الأغارقة وأقصى بلاد الروم، آخذاً من علماء النبات فيها. واستقر به الحال في مصر، متصلاً بخدمة الملك الأيوبي الكامل الذي عينه (رئيساً على سائر العشابين وأصحاب البسطات) كما يقول ابن أبى أصيبعة، وكان يعتمد علليه في الأدوية المفردة والحشائش. ثم خدم ابنه الملك الصالح نجم الدين صاحب دمشق
    من دمشق كان ابن البيطار يقوم بجولات في مناطق الشام والأناضول، فيعشب ويدرس. وفي هذه الفترة اتصل به ابن أبي أصيبعة صاحب (طبقات الأطباء)، فشاهد معه كثيراً من النبات في أماكنه بظاهر دمشق، وقرأ معه تفاسير أدوية كتاب ديسقوريدس. قال ابن أبي أصيبعة: (فكنت آخذ من غزارة علمه ودرايته شيئاً كثيراً. وكان لا يذكر دواء إلا ويعين في أي مكان هو من كتاب ديسقوريدس وجالينوس، وفي أي عدد هو من الأدوية المذكورة في تلك المقالة)
    وقد توفي ابن البيطار بدمشق سنة 646 هـ، تاركاً مصنفات أهمها: كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، وهو معروف بمفردات ابن البيطار، وقد سماه ابن أبي أصيبعة (كاتب الجامع في الأدوية المفردة)، وهو مجموعة من العلاجات البسيطة المستمدة من عناصر الطبيعة، وقد ترجم وطبع. كما له كتاب المغني في الأدوية المفردة، يتناول فيه الأعضاء واحداً واحداً، ويذكر طريقة معالجتها بالعقاقير. كما ترك ابن البيطار مؤلفات أخرى، أهمها كتاب الأفعال الغريبة، والخواص العجيبة، والإبانة والإعلام على ما في المنهاج من الخلل والأوهام
    ومن صفات ابن البيطار، كما جاء على لسان ابن أبي أصيبعة، أنه كان صاحب أخلاق سامية، ومروءة كاملة، وعلم غزير. وكان لابن البيطار قوة ذاكرة عجيبة، وقد أعانته ذاكرته القوية على تصنيف الأدوية التي قرأ عنها، واستخلص من النباتات العقاقير المتنوعة فلم يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا طبقها، بعد تحقيقات طويلة. وعنه يقول ماكس مايرهوف: (أنه أعظم كاتب عربي ظهر في علم النبات)

    كل الود
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك
    اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
    ولا حول ولا قوه الا بالله الواحد الاحد الفرد الصمد
    اللهم صلي على حبيبنا وخاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

  4. #4
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    اشكرك على الطرح والفكرة الرائعه

    و أن شاء الله يكون فيها الافادة للجميع

    ابن حيان القرطبي

    نسبه

    هو أبو مروان حيان بن خلف بن حسين بن حيان بن محمد بن حيان بن وهب .


    نشأته

    ولد في قرطبة سنة 377هـ / 987 م وكان جده الأعلى " حيان" مولى للأمير عبد الرحمن الأول بن معاوية ، ويغلب على الظن أن هذا الولاء كان ولاء اصطناع، وأن ابن حيان كان من أسرة أسبانية قديمة من تلك الأسر التي قامت بتأييد الأمير الأموي "صقر قريش". فاصطنعها هو وأبناؤه من بعد.

    أما والده فهو أبو القاسم خلف بن حسين بن مروان (340هـ/427هـ) (951م/1036) وقد تتلمذ مع الوزير أبي مروان الجزيري على أبي الحسن الأنطاكي وكان " ماهراً في الحساب بصيراً بالمساحة ، كما ذكر ابن الأبار .مما جعل المنصور بن أبي عامر يختاره كاتباً لأعمال المال والإدارة وتوثقت العلاقة بين والد ابن حيان وبين المنصور العامري ولازمه في غدواته وغزواته إلى الممالك النصرانية في الشمال وقد روى عنه ابن حيان حكايات كثيرة، وكان أحد المصادر الهامة له أثناء كتاباته ، ولاشك أنه أمده بالكثير من الوثائق التي كانت تحت يديه.

    واستمرت مكانة أبيه ومنزلته زمن الحاجب عبد الملك المظفر، وقبل موته بنحو أحد عشر عاماً لزم بيته بسبب ما تعرض له من كف البصر .

    وكان خلف يلقى بتجارب أيامه وحكمه وأسرار الدولة العامرية إلى ولده الفتى ثم الشاب ثم الكهل أبي مروان ، وحفظ الأب للابن كنزاً من العلم والتجربة أكثر مما حفظ من الجاه والمنصب والمال، وتعهده تعهداً شخصياً بحيث نجد في أكثر الصفحات التي كتبها أبو مروان عبارة "أخبرني أبي خلف بن حسين" .

    وقد ذكر ابن بشكوال شهادة أحد تلاميذ ابن حيان وهو أبو علي الغساني قال فيها: إنه كان "قوى المعرفة ، مستبحراً في الآداب بارعاً فيها ، صاحب لواء التاريخ بالأندلس ، أفصح الناس فيه، وأحسنهم نظماً له" .وقال عنه المقري:" أنه مؤرخ الأندلس، الثبت الثقة أبو مروان بن حيان" .

    ويقول دوزي": أن ُكتاب العرب يمتدحون في كتب ابن حيان صدق الرواية، بقدر ما يعجبون بجزالة لغته ورنين عباراته" .

    أما اميليو جارثيا جومث فقد كتب يقول: " أن ابن حيان أمير مؤرخي أسبانيا الإسلامية بلا جدال، كما أنه أعظم مؤرخ شهدته العصور الوسطى الأسبانية ، سواء في ذلك المؤرخون المسلمون والمؤرخون المسيحيون".

    عاش بن حيان حوالي أكثر من 90 عاما وتوفى في 27 ربيع الاول سنة 469 و دفن بمقبرة الربض جنوب شرق قرطبة.

  5. #5
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    8,313
    معدل تقييم المستوى
    24
    اشكر جدا اخي عماد على هذه الفكرة الرائعة والمميزة جدا..تقبل مروري...


    عمر الخيام

    الفتح عمر ابن إبراهيم الخيام،اشتهر بتأليف القصائد التي يطلق عليها((الرباعيات))ولكنه أيضاً ذو عقلية رياضية فذة وموهبة علمية فريدة

    أنجز ابن الخيام مؤلفات مهمة في علم الجبر وعلم الفلك، كما درس هندسة((إقليدس))اليوناني وشرح نظرياتها

    واشتهر الخيام بحل المعادلات التكعيبية((معادلات الدرجة الثالثة))عن طريق علم الهندسة وعلم الجبر

    يعد الخيام من الرواد الأوائل الذين صنفوا المعادلات بحسب درجاتها وعدد الحدود التي فيها كما توصل إلى قانون الفلك أي مقدار جبري ذي حدين، أسه أي عدد موجب صحيح

    برع الخيام في حل الكثير من المسائل الصعبة في علم حساب المثلثات، مستخدماً معادلات جبرية من الدرجتين الثالثة والرابعة. كما أوجد الخيام البراهين على أن مجموع أن مجموع زوايا أي شكل رباعي=360ْ درجة، وأن مجموع زوايا المثلث=180ْ درجة

    دعاه السلطان ملك شاه في عام 1074م، وطلب منه تعديل التقويم السنوي، ونجح الخيام في وضع تقويم جديد، كان موضع إعجاب السلطان وتقديره كما حسب الخيام طول السنة الضوئية بدقة بالغة

    درس الخيام موضوع توازن السوائل، وأبدع في الشرح والتعليق على آراء العلماء الذين سبقوه..

  6. #6
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    الدولة
    الامارات ابو ظبي
    المشاركات
    1,583
    معدل تقييم المستوى
    17
    الاخ ادمن اشكرك من قلبي ياغالي على تفاعلك مع الموضوع ودعمك الا محدود لكل ما هو خير لمنتدانا العريق زاد الله في همتك وادام عليك صحتك ودمت ذخرآ عزيز لنا جميعآ تقبل ودي واحترامي وشكري لشخصك الرائع والمميز ودمت بحفظ الله ورعايته .

  7. #7
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat May 2007
    الدولة
    أم الدنيا وارض الكنانه
    العمر
    39
    المشاركات
    120,668
    معدل تقييم المستوى
    21474973
    الرازي




    هو أبو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي (ح. 250 هـ/864 م - 5 شعبان 311هـ/19 نوفمبر 923 م)، ولد في مدينة الري في بلاد فارس .

    درس الرياضيات و الطب و الفلسفة و الفلك و الكيمياء و المنطق و الأدب.

    في موطنه في الري اشتهر الرازي وجاب البلاد وعمل رئيسا للبيمارستان المعتضدي له الكثير من الرسائل في شتى الأمراض وكتب في كل فروع الطب والمعرفة في ذلك العصر، وقد ترجم بعضها إلى اللاتينية لتستمر المراجع الرئيسية في الطب حتى القرن السابع عشر، ومن أعظم كتبه "تاريخ الطب" وكتاب "المنصوري" في الطب و كتاب "الأدوية المفردة" الذي يتضمن الوصف الدقيق لتشريح أعضاء الجسم. هو أول من ابتكر خيوط الجراحة، وصنع المراهم، وله مؤلفات في الصيدلة ساهمت في تقدم علم العقاقير .وله 200 كتاب ومقال في مختلف جوانب العلوم.

    حياته و نشأته

    لقد سجل مؤرخوا الطب و العلوم في العصور الوسطى آراء مختلفة ومتضاربة عن حياة أبي بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ، ذلك الطبيب الفيلسوف الذي تمتاز مؤلفاته وكلها باللغة العربية ، بأصالة البحث وسلامة التفكير . وكان مولده في بلدة الري ، بالقرب من مدينة طهران الحديثة . وعلى الأرجح أنه ولد في سنة 251 هـ / 865 م . وكان من رأي الرازي أن يتعلم الطلاب صناعة الطب في المدن الكبيرة المزدحمة بالسكان ، حيث يكثر المرضى ويزاول المهرة من الأطباء مهنتهم . ولذلك أمضى ريعان شبابه في مدينة السلام، فدرس الطب في بيمارستان بغداد . وقد أخطأ المؤرخون في ظنهم أن الرازي تعلم الطب بعد أن كبر في السن . وتوصلت إلى معرفة هذه الحقيقة من نص في مخطوط بخزانة بودليانا بأكسفورد ، وعنوانه " تجارب البيمارستان " مما كتبه محمد بن ببغداد في حداثته "، ونشر هذا النص مرفقا بمقتطفات في نفس الموضوع ، اقتبستها من كتب الرازي التي ألفها بعد أن كملت خبرته ، وفيها يشهد أسلوبه بالاعتداد برأيه الخاص . وبعد إتمام دراساته الطبية في بغداد، عاد الرازي إلى مدينة الري بدعوة من حاكمها، منصور بن إسحاق، ليتولى إدارة بيمارستان الري. وقد ألف الرازي لهذا الحاكم كتابه "المنصوري في الطب" ثم "الطب الروحاني" وكلاهما متمم للآخر، فيختص الأول بأمراض الجسم، والثاني بأمراض النفس. واشتهر الرازي في مدينة الري، ثم انتقل منها ثانيه إلى بغداد ليتولى رئاسة البيمارستان المعتضدي الجديد ، الذي أنشأه الخليفة المعتضد بالله (279- 289 م /892- 902 م). وعلى ذلك فقد أخطأ ابن أبي أصيبعة في قوله أن الرازي كان ساعورا للبيمارستان العضدي الذي أنشأه عضد الدولة (توفى في 372 هـ/973 م)، ثم صحح ابن أبي أصيبهة خطأه بقوله "والذي صح عندي أن الرازي كان أقدم زمانا من عضد الدولة ولم يذكر ابن أبي أصيبعة البيمارستان المعتضدي إطلاقا في مقاله المطول في الرازي . شغل مناصب مرموقة في الري وسافر ولكنه أمضى الشطر الأخير من حياته بمدينة الري، وكان قد أصابه الماء الأزرق في عينيه، ثم فقد بصره وتوفى في مسقط رأسه إما في سنة 313هـ /925 م، وإما في سنة 320 هـ/ 932 م.

    ويتضح لنا تواضع الرازي وتقشفه في مجرى حياته من كلماته في كتاب "السيرة الفلسفية" حيث يقول: "ولا ظهر مني على شره في جمع المال وسرف فيه ولا على منازعات الناس ومخاصماتهم وظلمهم، بل المعلوم مني ضد ذلك كله والتجافي عن كثير من حقوقي. وأما حالتي في مطعمي ومشربي ولهوي فقد يعلم من يكثر مشاهدة ذلك مني أني لم أتعد إلى طرف الإفراط وكذلك في سائر أحوالي مما يشاهده هذا من ملبس أو مركوب أو خادم أو جارية وفي الفصل الأول من كتابه "الطب الروحاني"، "في فضل العقل ومدحه"، يؤكد الرازي أن العقل هو المرجع الأعلى الذي نرجع إليه ، " ولا نجعله، وهو الحاكم، محكوما عليه، ولا هو الزمام ، مزموما ولا، وهو المتبوع، تابعا، بل نرجع في الأمور إليه ونعتبرها به ونعتمد فيها عليه." .

    كان الطبيب في عصر الرازي فيلسوفا، وكانت الفلسفة ميزانا توزن به الأمور والنظريات العلمية التي سجلها الأطباء في المخطوطات القديمة عبر السنين وكان الرازي مؤمنا بفلسفة سقراط الحكيم (469 ق. م- 399 ق. م)، فيقول، أن الفارق بينهما في الكم وليس في الكيف. ويدافع عن سيرة سقراط الفلسفية، فيقول: أن العلماء إنما يذكرون الفترة الأولى من حياة سقراط، حينما كان زاهدا وسلك طريق النساك. ثم يضيف أنه كان قد وهب نفسه للعلم في بدء حياته لأنه أحب الفلسفة حبا صادقا، ولكنه عاش بعد ذلك معيشة طبيعية.

    كان الرازي مؤمنا باستمرار التقدم في البحوث الطبية، ولا يتم ذلك، على حد قوله، إلا بدراسة كتب الأوائل، فيذكر في كتابه "المنصوري في الطب " ما هذا نصه: "هذه صناعة لا تمكن الإنسان الواحد إذا لم يحتذ فيها على مثال من تقدمه أن يلحق فيها كثير شيء ولو أفنى جميع عمره فيها لأن مقدارها أطول من مقدار عمر الإنسان بكثير. وليست هذه الصناعة فقط بل جل الصناعات كذلك. وإنما أدرك من أدرك من هذه الصناعة إلى هذه الغاية في ألوف من السنين ألوف، من الرجال. فإذا اقتدى المقتدي أثرهم صار أدركهم كلهم له في زمان قصير. وصار كمن عمر تلك السنين وعنى بتلك العنايات . وإن هو لم ينظر في إدراكهم، فكم عساه يمكنه أن يشاهد في عمره. وكم مقدار ما تبلغ تجربته واستخراجه ولو كان أذكى الناس وأشدهم عناية بهذا الباب. على أن من لم ينظر في الكتب ولم يفهم صورة العلل في نفسه قبل مشاهدتها، فهو وإن شاهدها مرات كثيرة، أغفلها ومر بها صفحا ولم يعرفها البتة" ويقول في كتابه "في محنة الطبيب وتعيينه"، نقلا عن جالينوس "وليس يمنع من عني في أي زمان كان أن يصير أفضل من أبوقراط " .

  8. #8
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    الدولة
    الامارات ابو ظبي
    المشاركات
    1,583
    معدل تقييم المستوى
    17
    الاخت الغالية رمزالوفاء تقبلي مني كل الاحترام والتقدير على جهودك المتواصلة وسهرك على متابعة الاعضاء دمتي لنا اخت عزيزة وبارك الله فيك تقبلي تحياتي وشكري ودمتي بخير وحفظ الله ورعايته

  9. #9
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    الدولة
    الامارات ابو ظبي
    المشاركات
    1,583
    معدل تقييم المستوى
    17
    الاخت الامل المشرق اشكرك من اعماق قلبي اسعدني جدا مرورك لك مني كل الشكر والاحترام ودمتي بخير

  10. #10
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Sat Nov 2008
    العمر
    33
    المشاركات
    8,313
    معدل تقييم المستوى
    24
    البتاني

    عبد الله محمد بن جابر بن سنان, ولد في بتان قرب حران(( تركيا)) وإليها ينسب, وعاش حياته في العراق حيث قام بأرصاده. وكان البتاني يرصد في مدينة الرقة على الضفة اليسرى لنهر الفرات, وحدد بكثير من الدقة ميل دائرة فلك البروج. والبتاني هو أول من كشف السمت والنظر, وحدد نقتطيهما في السماء, كما حدد طول السنة المدارية والفصول والمدار الحقيقي والمتوسط للشمس. واشتغل البتاني بتحقيق مواقع كثير من النجوم وتصحيح أرصاد القدماء فيها, إما لارتكابهم أخطاء في إجراء هذه الأرصاد أو لأن مواقع النجوم نفسها, قد تغيرت بالنسبة للأرض. وتميز البتاني في الفلك وحساب المثلثات والجبر والهندسة والجغرافيا وظلت كتبه معتمدة في أوربا لعدة قرون, وللبتاني كتب كثيرة أهمها(( زيج الصابي)) والزيج هو معرفة وضع كل كوكب في أوقات مختلفة حسب حركته.

    ويحتوي هذا الكتاب على جداول توضيحية وافية تتعلق بحركات الأجرام الفضائية, ومعرفة(( الأوج)) وهو ابعد نقط الكواكب عن الأرض و(( الحضيض)) وهو أقربها من الأرض هي من أكتشافات وتدقيقات البتاني وحده. وقد كان لكتاب (( زيج الصابي)) أثر عظيم في علم الفلك خلال العصور الوسطى وبداية عصر النهضة في أوربا.

صفحة 1 من 6 123 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-04-2015, 07:25 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 08-09-2012, 11:00 AM
  3. برشلونة يهين العرب والمسلمين
    بواسطة أبو خالد الشرعة في المنتدى منتدى الرياضة العربيه والعالميه
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-06-2011, 10:34 PM
  4. مايقال عن الاسلام والمسلمين في الغرب
    بواسطة أبو صرار في المنتدى المنتدى الاسلامي العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 02-12-2009, 01:11 PM
  5. كان ولا زال يؤلمني تفرقنا نحن العرب والمسلمين ..
    بواسطة محمد الدراوشه في المنتدى كلام في السياسة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 21-11-2009, 10:31 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
معجبوا منتدي احباب الاردن على الفايسبوك