يستضيف الغرافة المتصدر السد صاحب المركز الثالث يوم الخميس في أقوى مواجهات المرحلة الثانية عشرة من الدوري القطري لكرة القدم.
وبوجه عام فإن جميع الفرق تنتظرها مهام صعبة في الجولة القادمة، كما تبدو الرغبة لدي بعض الفرق في الثأر من خسارة المرحلة الأولي، فبالإضافة للمواجهة القوية والمرتقبة بين الغرافة والسد، توجد مواجهة أخرى بالغة القوة بين قطر والريان، حيث تسيطر على الغرافة وقطر الرغبة في الثأر من الخسارة، وتسيطر الإثارة والندية على بقية مواجهات المرحلة فيلتقي الوكرة مع الخريطيات، وأم صلال مع السيلية، والخور مع العربي.
الغرافة – السد
كل التوقعات تؤكد أن مواجهة الغرافة مع السد ستخرج مثيرة وقوية بعد استعادة الفريقين الكبيرين لمستواهما وللانتصارات التي كانت قد توقفت في الآونة الأخيرة ففاز الغرافة علي العربي بعد الخسارة القاسية أمام الوكرة الجولة الماضية 2-5 ، وحقق السد الفوز الثاني علي التوالي منذ تولي تدريبه البوسني جمال الدين موسيفيتش.
وهناك عوامل أخرى ستسهم في ارتفاع حرارة المباراة في مقدمتها الرغبة الملحة والجامحة لدي الغرافة لإيقاف التفوق الدائم للسد صاحب اليد الطولى في مبارياتهما في المواسم الأخيرة، ولم يستطع الغرافة رغم فوزه الموسم بالدوري العام الماضي هزيمة السد ، حتى هذا الموسم كانت الخسارة الأولى له علي يد السد قبل أن يتلقى الخسارة الثانية علي يد الوكرة.
وفي المقابل يسعى السد إلي استمرار تفوقه علي منافسه في لقاءهما الخاص.
الغرافة عاد إلي صدارته الجولة الماضية بعد فوزه على العربي وتعادل منافسه الريان مع الخور ، كما عاد السد إلي المركز الثالث وقلص الفارق بينه وبين الريان والغرافة ويحاول الوصول إلي الصدارة بفارق الأهداف في حالة فوزه وخسارة الريان أمام قطر.
ويفتقد الفريقان إلى عدد من اللاعبين الأساسيين والمؤثرين حيث يغيب عن الغرافة لاعبه العراقي نشأت أكرم للإيقاف مباراة، وربما يفتقد السد لاعبه البرازيلي فيليبي جورج للإصابة.
الغرافة الأول برصيد 24 نقطة والسد الثالث وفي حوزته 21 نقطة.
قطر -الريان
ولا تقل قمة قطر مع الريان قوة وإثارة وأهمية عن المباراة الأولى حيث يسعى قطر بكل قوة للثأر من خسارته الأولي كما يسعي لإرضاء جماهيره غير الراضية عن مباراته السابقة مع السيلية والتي افلت فيها بمعجزة من الخسارة في الوقت بدل الضائع وحول تأخره بهدف إلى فوز 2-1 بينما لا سبيل أمام الريان سوى الفوز لتعويض تعادله السلبي مع الخور الجولة الماضية.
الريان يسعى إلي استعادة الصدارة التي تربع عليها لجولة واحدة وتنازل عنها ولا سبيل لذلك سوى فوزه علي قطر وتعادل الغرافة مع السد.
ومهمة الريان صعبة للغاية بسبب إصابة مهاجمه البرازيلي الويزو واستمرار غيابه للمباراة الثالثة علي التوالي وهو ما اثر على الفريق الذي غاب عن التهديف للمرة الأولي الجولة الماضية بينما يعاني قطر من غياب ظهيريه مشعل مبارك والسعودي أحمد الدوخي وكذلك قلب الدفاع خالد صالح.
ويحتل قطر المركز الرابع برصيد 21 نقطة، بينما يدخل الريان المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 23 نقطة.
الخور -العربي
ويخوض العربي مهمة صعبة خارج ملعبه أمام الخور الذي هزمه في المرحلة الأولى بهدف في الدقيقة الأخيرة ، ومهمة العربي صعبة أيضاً لأن الخور لا يخسر علي ملعبه، وقد خاض العديد من المباريات علي ملعبه لم يحقق الفوز في أغلبها لكنه لم يخسر أي مباراة وخرج في أغلب الأحوال متعادلاً، ولا سبيل أمام العربي سوى الفوز حتى لا يعود إلى مرحلة الخسائر التي طاردته في المرحلة الأولى وانتهت بانضمام المهاجم العراقي يونس محمود إلى صفوفه.
وخسر العربي الجولة الماضية أمام الغرافة بهدف وهو يريد العودة إلي الانتصارات من جديد والابتعاد عن المراكز الأخيرة.
أما الخور فيعيش معنويات جيدة بعد نجاحه علي ملعبه الجولة الماضية في الحصول علي نقطة ثمينة من تعادله مع الريان ، ويحاول الخور تحقيق الفوز الثاني علي ملعبه والرابع في الدوري ومواصلة التقدم للأمام.
الخور والعربي في المركزين السادس والسابع برصيد 14 نقطة ويتفوق الخور بفارق الأهداف
الوكرة –الخريطيات
ويسيطر القلق على الوكرة قبل لقاءه المرتقب مع الخريطيات الذي فجر واحدة من أقوي المفاجآت بفوزه علي أم صلال بطل كأس الأمير 4-1 الجولة الماضية، ويرفض الوكرة أي مفاجآت قد تعطله نحو المضي قدماً للأمام حيث لا يزال يأمل في الوصول إلي المربع الذهبي ،وتبدو المهمة غامضة أمام الوكرة وهو يواجه فريقا طرا عليه بعض التعديل التكتيكي بعد أن تولي مهمة تدريبه الفرنسي سيموندي وقاده في ثاني مباراة إلى فوز تاريخي علي أم صلال.
ويعيش الخريطيات معنويات عالية ليس بفوزه فقط ولكن لخسارة السيلية منافسه علي البقاء وعدم الهبوط للدرجة الثانية وزيادة الفارق بينهما إلي 4 نقاط ، وهذه المعنويات تدفع الخريطيات إلي العمل علي تحقيق الانتصار الثاني علي التوالي.
الوكرة في المركز الخامس برصيد 15 نقطة والخريطيات التاسع 7 نقاط.
أم صلال - السيلية
ويلتقي الجريحان أم صلال والسيلية في مواجهة معنوية صعبة حيث يسعي أم صلال لتصحيح صورته التي اهتزت بعنف بالخسارة القاسية أمام الخريطيات والعودة إلي الانتصارات والدفاع عن سمعته خاصة وهناك أصوات تطالب باستبعاده عن المشاركة بدوري أبطال آسيا 2009 لسوء وتواضع مستواه ، بينما لا يزال السيلية يبحث عن الفوز الأول الذي لم يتحقق إلي الآن وهو ما جعله المرشح الأول للهبوط إلي الدرجة الثانية
أم صلال الثامن برصيد 13 نقطة والسيلية العاشر والأخير برصيد 3 نقاط.
رد مع اقتباس
المفضلات