المديرة الفاضلة ...
اشكرك على طرح ها الموضوع للنقاش
برائيي
الشك واليقين يدوران حول بعضهما طوال الوقت
في دورات أبدية لا تنتهي،
وإن تواجد أحدهما دون الأخر ينتفي وجود كليهما.
إنهما وجهان لعملة المعرفة لو محي أحدهما
فسدت العملة وضاعت قيمتها.
الشك نقيض اليقين ومتممه في ذات الوقت.
وهل يمكن إدراك اليقين دون مروره في عتمة الشك
الشك والتوقعات والمخاوف رغم أنها تاتى من ضعف الإيمان
والتسليم لمشيئة الله إلا انها واقع أتعرض له يوميا..
ولكن الشك درجات تختلف تبعا لأهمية الموقف
ومنه ماهو سلبى وما هو إيجابى ..
لكن الفكرة كيف أتصرف معه..
هل أتصرف بنائا عليه أم اتجاهله ؟؟
أحيانا يدفعى الشك والتوقعات الى اخذ ردود فعل
تؤدى مباشرة للنتائج التى اخاف منها اساسا
وكانت لن تأتى لولا تصرفى هذا..
التعامل مع الأمور ببساطة حل من الحلول للشك والتوقعات ..
التعامل مع الأمور فى وقتها فقط وعدم الخلط بين كل الأوقات
تفيد وتعطى عقلى فرصة للإسترخاء والتأمل
لأن خروجى خارج المشاعر السلبية والمشكله نفسها
وتأملها من الخارج يعطنى نظرة اكثر واقعية ..
وفى النهاية الإيمان و الثقة بمشيئة الله لى
والدعاء حل متاح دائما ونتائجه مدهشه ..
نحن مطالبين دائما بالوصول للكمال ..
لكن يجب أن نكون على يقين أننا لن نصل اليه ابـــدا ....
وهنا ادعوا الدكتور صالح البركات
للانظمام الينا في موضوع النقاش
لنستمع الى رائية ...
مديرتي الفاضلة ...
تقبلي مروري
ولي عودة ان شاء الله لاكمال ها الحوار الشيق
المفضلات