نعم إنها (( فجر ))
صلاة الفجر
هاهي تشتكي هجر الكثير من المسلمين لها
والمقصود بـ ( أقاربي ) أي المسلمين الذين يتقرّبون بها عند الله .
الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض
لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك
هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
أنسو عظيم فضلها ، فلو تأملنا قول رسولنا الكريم
صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين التين تسبق صلاة الفجر :
" ركعتا الفجر [ أي صلاة السنة قبل الفجر ] خير من الدنيا وما فيها "
. وفي رواية لمسلم ” لهما أحب إلي من الدنيا جميعها ”.
فإذا كانت الدنيا بأسرها وما فيها لا تساوي
في عين النبي صلى الله عليه وسلم شيئا أمام ركعتي الفجر
فماذا يكون فضل صلاة الفجر بذاتها ؟
يجب أن نتوقف عند ذلك كثيراً
ولعظم أمرها أنها تشهدها ملائكة الليل والنهار :
قال تعالى ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً )
وهذه بشرى من رسولنا وهو يقول :
فيما أخرجه الترمزي وأبو داود وابن ماجه عن أنس رضي الله عنه :
( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وكسب آخر إلى جانب النور التام لمن حافظ على صلاة الفجر ،
ولكنه ليس كسبا دنيويا بل هو أرفع وأسمى من ذلك ،
وهو الغاية التي يشمر لها المؤمنون ،
ويتعبد من أجلها العابدون ، إنها الجنة وأي تجارة رابحة كالجنة ،
قال عليه الصلاة والسلام :
" من صلى البردين دخل الجنة "
والبردان هما صلاة الفجر والعصر
وهذا رسولنا يمنح وعداً بالنجاة من النار فيقول :
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
يعني الفجر والعصر
المفضلات